هذا السؤال يأتي من الداخل الفلسطيني اه يقول السائل الكريم امرأة حامل في الاسبوع العشرين تبين ان عندها مرضا بالكلى والمناعة واضطر لاخذ الدواء لا يمكن تأجيل العلاج لبعض الولادة. لانه اذا اجل سيترتب على هذا ان تغسل الكلى ثلاث مرات بالاسبوع اني اخذت الدواء اثناء الحمل هناك نسبة تسعين في المية ان يولد الجنين مشوها ولهذا القانون يمنع الحامل اخذ الدواء. علما بان نسبة تعافي الام اذا اسقطت واخذت العلاج الان على مدار ستة اشهر خمسة وتمانين في المية. فهل يجوز الاجهاض في هذه الحالة نقول للسائل الكريم وفقنا الله واياك اذا بلغت الحامل الاسبوع العشرين نقول للسائل الكريم اذا بلغت الحامل الاسبوع العشرين من من عمر جنينها فهذا يعني انها تجاوزت المئة وعشرين يوما بحساب الاطباء والفقهاء جميعا انتبهوا الفارق بين الحساب الطبي والحساب الفقهي اسبوعان. تلك معلومة دقيقة ذهبية احرصوا عليها الفرق بين الحساب الطبي والحساب الفقهي اسبوعان يعني هذا لصالح الحامل اذا اذا اذا اقتضت ظروفها ان تشهد مية وعشرين يوم هي المدة التي يتهدد حياة الام ويعرضها لهلكة محققة لا شك ان تعرضها لمفسدة الغسل الكلوي ادنى من مفسدة قتل طفل بريء اصبح بنفخ الروح فيه انسانا يحرم قتله فما ذكر لا يصلح من وجهة نظرنا عذرا لاسقاطه بعد ان تجاوز المدة الشرعية التي يرخص فيها في مثل ذلك والله تعالى اعلى واعلم