سؤال يسأل يقول واحد من المسلمين امه على وشك الموت الثقافة عند القوم احراق جسس الموتى متحير ماذا يفعل اذا ارادوا ان يأخذوا الجثة في احراقها كيف يتصرف في هذا الحال؟ وهل فيه مساحة الرخصة في احراق جثث الاصل هو مواراة الموتى في قبورهم ولا يجوز احراق جثثهم وبهذا امتهان لهم من كرامتهم. وقد قال تعالى ولقد كرمنا بني ادم لقد حرم الاسلام ان يوطأ القبر او يمشى عليه او يقعد عليه فكيف بحرق المتوفى ان للميت حرمة كحرمة الحي قال النبي صلى الله عليه وسلم كسر عظم الميت ككسره حيا فاذا كان كسر عظامه ميتا بمثابة كسرها حيا فهذا يعني ان احراقها بعد موته بمثابة احراقها وهو حي كافل في السجن عن هذا الفعل لا يستثنى من ذلك الاوضاع الكارثية دي تتراكم فيها جسس الموتى باعداد هائلة. ويتعزر دفنها يصبح بقاؤها ضارا بالحياة وبالاحياء. تلك ضرورة طبية او حالة استسنائية قدروا بقدرها يقدرها ويقررها اهل التخصص استووا في هذا موتى المسلمين وموتى غيرهم فريسة لابن المسلم ان يشارك في هذه المحرقة ايا كانت ديانة امه ولا ان يعين عليها فان ابى اولياؤها الا حرقها صاحب القرار في هذا. كانت لها وصية يعمل بها والا فيه ترتيب قانوني معين لمن تؤول اليه الولاية على جثة المتوفى بعد موته اذا لم يكن له من سبيل الى ايقاف ذلك. ماذا يفعل بقلبه حساب من تولى كبره على الله عز وجل والتكليف مناطه القطرة ولا يكلف الله نفسا الا وسعها لا اله الا الله محمد رسول الله