جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ اذا كان الشخص قد ارتكب امرا محرما وندم على على فعله. وقال في نفسه اني كايت ثم ارتكب امرا محرما مرة اخرى او عدة مرات. وقال اني تائب ولا اعود لمثل هذا الفعل. هل تقبل له توبة ام لا؟ وهل عليه كفارة في ذلك نرجو التوجيه جزاكم الله خيرا. توبة واجبة من الذنوب والتوبة معناها الرجوع الى الله عز وجل والى طاعة هي ترك الذنوب والمعاصي ويشترط لها ثلاثة شروط. الشرط الاول ان يترك الذنب الذي تاب منه. الشرط الثاني ان يعزم ان لا يعود اليه مرة مرة اخرى. الشرط الثالث ان يندم على ما حصل منه من المعصية. فاذا توفرت هذه الشروط فتوبته صحيحة ومقبولة باذن الله. لكن لو غلبت تنفسه الامارة بالسوء والشيطان فوقع في الذنب مرة اخرى او بغيره من الذنوب فعليه ان يتوب الى الله عز وجل كل ما اذنب يتوب من هذه الصعوبة في هذه الشروط وليست توبة باللسان فقط وانما متوفرة فيها هذه الشروط كل ما وقع منه ذنب فانه يكرر التوبة الصحيحة الله على من تاب لكن عليه ان يأخذ بنفسه وان يحميها من الوقوع في المعاصي والشهوات وان يعزم على طاعة الله سبحانه وتعالى او ترك معصية او يعينه الله عز وجل. واذا كان يختلط برفقة سوء او بجلساء سوء فعليه ان يبتعد عنه. لانه ربما ان يدعو ربما ان يكون سبب تكرار المعاصي مرافقته للعصاة. فعليه ان يبتعد عنه. نعم