اياك ان تقدح في عالم من العلماء بلا علم ولا برهان. اياك ان تتكلم في احد العلماء والدعاة الى الله عز وجل الا بعلم او برهان اياك ان تتخوض في اعراض المسلمين عموما واولياء الله من طلبة العلم والعلماء على وجه الخصوص. فان من عادى وليا لله فقد بارز الله عز وجل فقد بارزه الله عز وجل بالمحاربة. والله هو الذي سيدافع عنه. لان الله عز وجل يقول ان الله يدافع عن الذين امنوا. اني ادين عز وجل بان اوصيكم بهذه الوصية في حياتي وبعد مماتي الا تعود لسانك على القدح والتدريب على اهل العلم ما استطعت الى ذلك سبيلا ترى البركة في علمك. وترى البركة في حفظك. وترى البركة في مؤلفاتك. وترى البركة في صحبتك وطلابك اللي تربيهم يتخرجون ينفعون الامة لانهم ما سمعوا من شيخهم يوم من الايام انه اخذ في علمي في في في عرظ عالم او تكلم في عالم فلا تزال صورة العلماء في قلوب الطلاب محبوبة يقرأون الكتب كلها يحضروا عند المشايخ كلهم لكن والله ابن حجر فيه كذا اذا الطلاب يحرمون من كتب ابن حجر. طيب الامام النووي في اشعري وراحت كتب النووي. ابن الجوزي فيه صوفية راحت ابن من بقي؟ تبي نقرا لك انت بلحالك ما تبينا نحضر الا عندك انت فقط يعني سد سد في بعض الناس يغلق الخير فطلابه بين في حيص طيب نقرأ لمن؟ اذا صار هؤلاء العلماء كلهم مقدوح فيهم ولا يصلح طلب العلم عندهم ولا قراءة مؤلفاتهم طيب ما وين نروح؟ فطوبى الطالب اذا وفق لشيخ لا يتكلم لسانه في العلماء لان باب يصير قدامها طالب مفتوح يجلس عند العلماء اللي بيستفيد منهم ويقرأ ما شاء من الكتب يستفيد. اما ان يكون الانسان مغلاقا للخير فهذا والله حرمان عظيم له ولطلابه