الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا اذا تعارضت مفسدة ومصلحة رجح الاغلب منهما اذا تعارضت مفسدة ومصلحة رجح الاغلب منهما فان كانت المصلحة اكبر من المفسدة فنقدم ماذا ها نقدم جلب المصالح على دفع المفاسد في هذه الحالة طيب واذا كانت المفاسد اكثر من المصالح واكبر فنقدم دفع المفسدة على جلب المصلحة فاذا درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. فيما اذا كانت المفاسد اغلب. وجلب المصالح مقدم على المفاسد اذا كانت اذا كانت المصالح اكبر. اذا كانت المفاصل المصالح اكبر. فاذا اذا غلبت المفاسد على المصالح فقدم المفاسد دفع المفاسد واذا غلبت المصالح على المفاسد فقدم جلب المصالح وبناء على ذلك فالجهاد اليس فيه مفسدة؟ الجهاد ليس فيه مفسدة ذهاب النفوس اجيبوا يا اخوان لكن اوليس فيه مصالح اعظم؟ فاذا لم ينظر الشارع الى المفاسد التي يتضمنها الجهاد. لان المصالح فيه اعظم فلما تعارض في الجهاد مصلحة ومفسدة وكانت المصالح اعظم لم ينظر الشارع الى المفاسد وانما نظر الى جلب المصالح لا ينظر الشارع ابدا الى مفاسد صغرى في جانب مصالح كبرى. ولا ينظر الى مصالح صغرى في جانب مفاسد كبرى. فمتى ما المصالح والمفاسد فالواجب عليك ان تقدم الاغلب منهما ان تقدم الاغلب منهما ولذلك اجازت الشريعة الكذب للحاجة مع ان الكذب فيه ايش فيه مفسدة لكن اذا كان للاصلاح لاصلاح ذات البين صارت مصالحه اعظم من مفسدته. اذا كان الكذب في الحرب صارت مصالحه اعظم من مفاسده اذا كان الكذب على الزوجة ليرظيها صارت مصالحه اعظم من مفاسده. اذا اخذنا قاعدة متى ما كان في الكذب مصلحة اعظم من مفسدته فيجوز حتى ولو في غير هذه الابواب الثلاثة متى ما رأيت ان الكذب في هذا في هذا في هذا الامر مصلحته اعظم اعظم من مفسدته فان الشارع يجيز لك ان تفعل ذلك وكذلك ايضا القول الصحيح ان المجاهر بالمعاصي يشرع هجره اذا كان الهجر انفع له في التوبة. انفع له في التوبة مع ان الهجر بين المسلمين فيه مفسدة تهاجر المسلمين فيه مفسدة لكن لما كان هجر هذا العاصي مع ان فيه مفسدة يوجب مصلحة له وللمجتمع اعظم لم ينظر الشارع الى هذه المفسدة الجزئية الصغيرة في جانب ذلك في جانب المصلحة الكبيرة. فاذا انت ايها الفقيه انت ايها الفقيه اذا تعارضت عندك المصالح والمفاسد فاجلس مع نفسك جلسة موازنة موازنة فاما ان تغلب المفاسد فتقدم درأها على جلب المصالح. واما ان تغلب المصالح فتقدم جلبها على دفع المفاسد قلت وما العمل اذا تساوت المصالح والمفاسد ما العمل اذا تساوت المصالح والمفاسد؟ نقول اتحداك ان تأتي بفرع يصلح التطبيق عليه في هذه الحالة. ما في مصالح ومفاسد مستوية في الشريعة ابدا ناقشني واحد من طلبة العلم في هذه الجزئية وقال انا اتي لك بمثال قلت اتحداك وانا اتحداه وانا واثق من الجواب قال انكرنا عليه نوعا من الدخان فجاء غدا بنوع اخر من الدخان تعارضت المصالح والمفاسد فنقول في هذه الحالة لم تتعارض لم؟ لانه قد تنكر عليه الدخان الان ثم يخرجه بعزيمة ان يأتي به غدا فيموت ولا تأتي المفسدة فاذا يرجحها التأخير فتترجح المصلحة في هذه الحالة على المفسدة المتوقعة لانها مؤخرة. ولان اخراجه للدخان من دكانه الان هذا مفسد هذا مصلحة متحققة وما نخشاه مفسدة متوهمة ولا ينبغي ترك المصالح المتحققة من اجل مفاسد متوهمة ما تجد ما تجد في الشريعة ابدا لكنها تحتاج الى فقيه عنده قدرة ودقة في النظر. فلابد ان يترجح احدها في الشريعة فاذا عندكم الان كم من قاعدة؟ ثلاث قواعد في المصالح والمفاسد تجمع الدين كله. القاعدة الاولى الشريعة جاءت عفوا اذا تعارضت مصلحتان رعي اعلاهما ولو بتفويت ادناهما اذا تعارض مفسدتان روعي اشدهما بتفويت عفوا بارتكاب اخفهما بعد الثالثة اذا تعارضت مصلحة ومفسدة رجح الاغلب منهما الاغلب منهم