يستطيع احد ان يسجد له ولا ان يركع له. وايضا هو في احضان الدولة التوحيد. فلا تسمحوا اقامة اي شيء من شعائر الكفر عنده. لكن لو ان دولة قبولية وثنية الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد عكس سوء القاعدة السابقة. اذا تعارض مفسدتان روعي اشدهما بارتكاب اخفهما. اذا تعارضا سادتان روعي اشدهما بارتكاب اخفهما. ولذلك من حكمة الخضر ان خرق السفينة مع ان ان خرقها مفسدة. ولكنها مفسدة دنيا مقارنة بماذا بغصب الملك الظالم للسفينة اصلا. وحرمان المساكين منها ارأيتم؟ ومن حكمة الخبر ايضا انه قتل الغلام مع ان ازهاق نفس مفسدة لكن بقاؤه مضرا بابويه الكبيرين مفسدة اعظم والخضر لم يفعلها من عند نفسه وانما فعلها بامر الله. لان القول الصحيح ان نبي وقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم بناء الكعبة على قواعد ابراهيم مع ان بناءها على هذه الصفة مصلحة. عفوا مع ان مع ان آآ ومنها ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم ترك الكعبة على ما هي عليه. مع ان تركها مخالف للصفة المحبوبة له لكنه اقدم على ذلك دفعا للمفسدة الكبرى التي هي اختلاف المسلمين وتنازعهم في الدين ومنها ان اعرابيا دخل المسجد فبال. مع ان تركه يبول مفسدة لكن ترك الصحابة ليضربوه مفسدة اعظم. لانه اذا رأى القوم قد اقبلوا فربما يفر في نواحي المسجد هربا منهم فتنتشر بقعة النجاسة. وربما يكون حديث عهد باسلام فيقول بعد ضربه اسلام اوله ضرب. فنهايته ماذا فاستدفع اسمعوا فاستدفع النبي صلى الله عليه وسلم المفسدة الكبرى بتركه يبول وهو المفسدة الصغرى. ولذلك لو اصيب بعض اعضائك بالغرغرينا علاجها فاقطعها مع ان قطعها مفسدة ولكنك تقدم على المفسدة الصغرى محافظة على مفسدة اسد على مفسدة ذهاب الروح. عفوا اتقاء اتقاء لمفسدة ذهاب الروح وتلف الجسد كله وايضا يجوز لمن اصيب بالاورام السرطانية عافاني الله واياكم اخواننا المسلمين من من كل سوء وبلاء يجوز له ان يقدم على العلاج الكي ميائي مع ان فيه اضرارا جارية خطيرة لكنها مع خطورتها تبقى مفسدة صغرى نستدفع بارتكابها المفسدة الكبرى وهي الموت بسبب هذا المرض. ومن عجل تطبيق هذه القاعدة ابقى السلف والعلماء قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده. مع ان بقاء القبر في المسجد قد تكون مفسدة ولكننا نستدفع بها المفسدة الكبرى وهي اضطراب احوال العالم الاسلامي وكثرة خصومتهم ونزاعهم اذا علموا ان معاول الحفر قد عملت في قبر رسول الامة الله عليه وسلم ولقد كادت ان تقوم فتنة لما هدمت الدولة السعودية الحصن التركي في مكة كادت ان تقوم قائمة الدول الاسلامية. فكيف اذا علم المسلمون في العالم ان الدولة بدأت تحفر قبر رسول الله من المسجد النبوي لكان في ذلك من المفسدة ما الله به عليم. فبقاء قبره على الحال الراهنة لا ضرر فيه. لانه محاط بثلاثة جدران ولا مجوسية قد استولت على القبر النبوي او على المسجد النبوي فناهيك عن صور الشرك العظيمة التي ستحصل. فما دام قبر رسول الله تحت في احضان دولة التوحيد وعلى هذه الهيئة التي هو عليها فانه ان شاء الله لا مفسدة ولا ضرر في ذلك فهمتم هذا؟ وكذلك ابقاء القبة الخضراء وعدم هدمها ايضا هو من باب استدفاع المفسدة الدنيا ها هو من باب عفوا هو من باب استدفاع المفسدة الكبرى بارتكاب المفسدة الدنيا والله اعلم