جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. اذا دخل المصلي والامام راكع. هل يسرع ام يسير على مهل؟ وهل لو كانت الركعة الاخيرة؟ هل لها الحكم نفسه؟ وما موقف الامام اذا سمع مصلين يحاولون ادراك الركعة معه؟ هل ينتظر ام يرفع؟ جزاكم الله خيرا. هذا فيه حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم الاقامة فامشوا وعليكم السكينة. طيب فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموه. وفي رواية فاصبروا. ولما دخل ابو بكرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم راكع ركع دون الصف ثم دخل ثم دب ودخل في الصف فلما شمم صلى الله عليه وسلم سأل عن الذي فعل ذلك فتبين له انه ابو بكر رضي الله عنه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم زادك الله حرصا ولا تعمك نهاه صلى الله عليه وسلم عن ان يعود لمثل هذا الفعل بل يمشي الى ان يصل الى الصف فان وجد فان امكن الركوع اعتد به وان فاته الركوع فانه يكفي تلك الركعة والحمد لله وله الاجر والثواب ان شاء الله. اما العجلة والسرعة فانها تشوش عليه وتشوش على المصلين موقف الجميل يحفظكم الله كما يسأل هذا المجتمع من اولئك الذين يسمعون وهم آآ يركضون محاولة ذاك الامام وهو في الركوع. هل يزيد في التسبيحات حتى يمكنهم من ادراك الركعة؟ ان ينتظر قليلا. لا ينبغي للامام ان ينتظر الداخل ما لم يشق على ينبغي له ان ينتظره لان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينتظر في ركوعه اذا سمع ان يمشي ما شاء الله حتى لا يسمعه وقع قدم عليه عليكم السلام فالانتظار يطول الا اذا شق على المأمومين وهذا الامام كذلك ان يناصح المأمورين ويبين لهم كما بين صلى الله عليه وسلم في هذا الصحابي يبين لهم وينهاهم عن السرعة وعن العدو