اه احد المستمعين يقول انا شاب ابلغ من العمر الثاني والعشرين. عشت مع اخي الاكبر وزوجته وذلك بعد وفاة والدي وزواجي بامي من شخص اخر وقد كفلني اخي وعمري ثلاث سنوات رباني هو وزوجته حتى بلغت هذا السن والحمد لله. السؤال هل يجوز لي السلام على زوجة اخيه او الجلوس معها بدون خلوة وما حكم المصافحة باليد؟ علما بانها في سن امي ولها من الاولاد من هم في بقرابة سني؟ وهل اعتبرها من الرحمة في دوني جزاكم الله خير؟ زوجة اخيك اجنبية منك ولكنها احسنت في تربيتك وانت صغير فلا الاجر ان شاء الله وانت ايضا تبر بها وتحسن اليها. اما قضية ان انها من محارمك فليست كذلك. هي ليست من محارمك ويلزمها الحجاب ولا يجوز لك الخلوة بها ولا ان تصافحها بل يجب ان تعتبرها امرأة اجنبية من غير ارمك واما الاحسان اليها ومكافأتها عما فعلت معك فهذا امر راجع اليك ومطلوب ان تقابل الاحسان بالاحسان لكن ليس من الاحسان ان تعتبرها محرما لك. نعم