اذا زنا الرجل ثم تاب بعد ذلك توبة نصوحة فهل تكفي هذه التوبة النصوح ام هو ملزم ان يسلم نفسه للقضاء؟ وان يخبرهم عن فعلته ليقيموا عليه الحد في الدنيا كما فعل الشاب والمرأة الزانية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وما المقصود بقول الله تعالى من قبل ان تقدروا عليهم الجواب لا شك ان الزنا جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب بما يترتب عليه من المفاسد بالنسبة للزاني والزانية والمجتمع واذا حصد ولد ناشئ عن هذا الزنا فان هذا الناشئ ينسب الى امه ولا ينسب الى ابيه واذا ظهر الى المجتمع فانه سيتأذى اذى عظيما لكن عندما يقع الانسان في شيء من ذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله وانت بما ان الله سبحانه وتعالى ستر عليك فلا تفضح نفسك ولكن عليك ان تتوب الى الله سبحانه وتعالى توبة صادقة لعل الله ان ان يقبل منا ومنك ومن جميع المسلمين التوبة وبالله التوفيق