الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة المرأة الحائض اكرمكم الله التي لا تعرف طهرها الا بالجفاف. وتنتظر ثلاثة فروض تفطر اليوم وتبقي وتبقى على انتظار الطهر ويقينه الفجر والظهر والعصر ثم تغتسل. هل هذا صحيح؟ الحمد لله؟ اذا كانت ترى الجفوف في اوقات فان هذا يعتبر علامة طهر لها اذا جرت عادتها ان لا ترى القصة البيضاء. فاذا تأخرت المرأة قليلا حتى تتيقن من وجود الطهر بفرض او فرضين او ثلاثة ثم تتيقن حينئذ انها قد طهرت وقد جف. وقد جف آآ حيضها وقد ارتفع حكمه فانه لا حرج عليها في هذا التأكد والتثبت. لان لان النساء في عهد النبي في عهد الصحابة كن يبعثن بالقطن الى عائشة رضي الله تعالى عنها عليه شيء من الصفرة. فكانت تقول له لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء. لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء. فالانسان فالانسان ينبغي له ان للعبادة فاذا تأخرت المرأة وزمانا معينا حتى تتيقن من الجفوف الكامل وانها قد طهرت الطهر الكامر فهذا فهذا شيء طيب. وذلك لان المتقرر عند العلماء ان ما كان ثابتا بيقين. فانه لا يرتفع الا بيقين وقد كانت عالمة ثبوت حكم الحيض بيقين والدم ووجود الدم بيقين. فحينئذ لابد من يقين اخر او غلبة ظن يرتفع به هذا الحكم. فاذا تأخرت شيئا من الزمان يتضمن بعض الصلوات حتى تتأكد. فانه لا حرج عليها ولا يلزمها قضاء هذه الصلوات والله اعلم