الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول اعملوا في منتجع وعملي قليل الحركة ومريح. وهناك شخص يقول لي دائما انت مرتاح انت مرتاح. يقول خفت ان يكون قد حسدني. كيف لي ان نعرف انه حسدني ام لا؟ وما نصيحتكم لي في التعامل مع هذا الرجل؟ الحمد لله رب العالمين وبعد. نصيحتي لك ايها ايها الاخ الكريم ان تتحصن بالاذكار الشرعية والاوراد المرعية في الصباح والمساء. فانها من اعظم الحصون الحصينة التي لا يمكن ان يخترقها عدوك الانس ولا الشيطاني الجني فعليك ان تحافظ على هذه الاوراد بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر. والا تفوتك في يوم من ايام حياتك فانها تدفع عنك شرا عظيما وبلاء مستطيرا. وتجعلك في حصن مانع من وصول اذى اعدائك لك. ثم ما اوصيك بان تستعيذ من شر هذا الرجل ومن شر عينه فان الاستعاذة من شر العائن مما امرنا به شرعا. في قول الله عز وجل في سورة الفلق ومن شر حاسد اذا حسد. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ المصابة بالعين من شر الجان من شر عين الانس والجان. فلا بأس عليك ان تستعيذ بالله عز وجل من شر حسده وحقده او عينه او اعجابه. والامر الثالث الذي اوصيك به الا تكثر التفكير في مثل ذلك فان كثرة التفكير قد يدخل عليك شيئا من الاوهام والوساوس التي انت في غنى عنها والتي تعتبر اشد مرضا مما لو اصابك هذا الرجل بالعين فان الاوهام والخيالات والوساوس والاطروحات الشيطانية تستولي على النفوس اكثر مما يستوي عليها الاصابة بالعين. فتحصن وثق بالله عز وجل وتوكل على الله واحسن الظن في الله. وامظ قدما في في في على عملك وادائه بكل بكل نشاط واجتهاد واخلاص. ولا تأبى بمن يمدحك في هذا العمل اذا كنت محافظا على الاوراد والاذكار الشرعية والله اعلم