الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول بعد صلاة في الاستخارة اذا احترت في امرين ولا ادري ما اختار هل يجب علي بعد صلاة الاستخارة وشعرت بالراحة اتجاه احدهما ان نأخذه الحمدلله وبعد اذا صلى الانسان الاستخارة في امر هو متردد فيه فانه بعد فراغه من صلاة الاستخارة فليعزم على احدهما وليمض قدما فان يسر الله له ذلك الامر فتيسير الله هي خيرته له. وان تعسر عليه الامر الذي عزم عليه فان تعسير هذا الامر هي خيرة الله عز وجل له فلا ينبغي للانسان ان ينتظر بعد الاستخارة ان يرى رؤيا او ينتظر انشراح صدر لاحد الامرين. وانما عليه بعد الاستخارة ان يعزم على احدهما على ما يراه الاقرب له ويمضي فيه. فان تيسر له اتمامه وقد اخاره الله عز وجل وان تعسر عليه فقد اخاره الله. فنتيجة الاستخارة ليست بالضرورة ان تكون انشراح صدر وليست بالضرورة ان تكون رؤيا وليست بالضرورة ان تكون نتيجة لها صورة معينة وانما عليه ان يعزم وان يتوكل على الله وان يمضي قدما في امره. والله عز وجل من ورائه ومن بين عز وجل وان رأى الانسان ان يكرر الاستخارة مرتين او ثلاث فان له ذلك. فقد ثبت عن بعض الصحابة انه كرر الاستخارة تبني كابن الزبير وغيره. رضي الله عنهم وارضاهم فالذي نندب له هذا السائل وفقه الله ان لا ينتظر بعد الاستخارة شيئا من النتائج التي لها صورة معينة كرؤية او انشراح صدر وانما نوصيه بان يمضي قدما في احد الامرين. بعد الاستخارة وعلى حسب تيسير الله عز وجل تكون تكون اخارة الله عز وجل له والله اعلم