الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك اذا كان هناك صاحب عمل ومطلوب منه ان يكون بمحله سعوديون فهو يقوم بدفع مبلغ من المال لمرأة سعودية مقابل وجود اسمها اسمها معه بالمحبة يعني تأخذ مالا وهي جالسة بالبيت وامام الجهات المعنية تكون موظفة ما حكم اخذ هذا المال؟ وهل يجوز لها وهي في بيتها الحمد لله رب العالمين. اذا كانت طبيعة العمل الذي الذي وظفت فيه هذه المرأة السعودية يتناسب مع انوثتها وعفتها وحيائها فانه لا يجوز لك ان توظفها حبرا على ورق فقط فان هذا من التحايل على النظام بل الواجب عليك وعليها انت ان تنتظم ان تنتظم في العمل لان المقصود من السعودة انما هو تقليل البطالة وتوظيف الشباب السعودي حتى يقوموا بشؤون بلادهم فاذا كانت طبيعة العمل الذي وظفت فيه هذه المرأة السعودية يتناسب مع عفتها وحيائها وطبيعة انوثتها فانه يجب عليها ان تلتزم بالعمل والدوام فتكون كسائر الموظفين في اي قطاع من القطاعات واما اذا الزمت بتوظيف المرأة السعودية في مكان لا يصلح ان توظف فيه بسبب انها انه مكان يستوجب اختلاطها بالرجال وابداء شيء من مفاتنها او انه في مكان لا يصلح معرفتها وحيائها فحسنا فعلت لانك حينئذ دفعت المفسدة بوجود التوظيف عن نفسك ودفعت المفسدة عن هذه السعودية بانك حميتها من البقاء في مكان يتضمن الاختلاط بالرجال ويخالف طبيعة انوثتها وحيائها الذي يجب حفظهما شرعا فانت تنظر الى طبيعة العمل الذي وظفت فيه هذه السعودية فان كان من طبيعة العمل انه لا يتنافى مع انوثة المرأة ولا يقتضي اختلاطا ولا تبرجا ولا سفورا امام الرجال فيجب عليها ان تلتزم بالوظيفة وتؤدي العمل على الوجه المطلوب واما اذا كنت الزمت بان توظف سعودية في مكان يقتضي اختلاطها بالرجال وسفورها وتبرجها امام الرجال او في مكان لا يصلح حيائها وعفتها ودينها. ولا يتناسب مع انوثتها فحسنا فعلت والله اعلم