الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول اذا فعلى الانسان امرا محرما وانتشر بين الناس وتاب من هذا الفعل فهل يستمر الاثم عليه؟ الحمد لله رب العالمين. اذا فعل شيئا من المحرمات وانتشرت بين الناس وصار الناس يفعلونها. ثم قدر الله عز وجل على من فعل الحرام انه تاب الى الله عز وجل التوبة الصادقة النصوح المستجمعة لشروطها. فان جميع ما انتشر من هذا الحرام بين فئام الناس لا يأتيه شيء من اثم ولله الحمد والمنة. ولا يتحمل شيئا من وزره. ولكن يجب عليه من كمال توبته ان يحذر الناس من من مواقعة هذا الحرام الذي انتجه او الذي او الذي نشره بين الناس. فمثلا لو ان كان لو ان الانسان كان يغني وانتشرت اشرطة غنائه وصار الناس يسمعونها. ثم تاب هذا المغني فان منك ما لتوبته ان يحذر الناس في الوسائل ان يستمعوا لغنائه. ثم بعد ذلك لا يضره وان استمعت الملائين لاغانيه. لان كل انسان حينئذ سيكون مسؤولا عن نفسه. ولعموم قول الله عز وجل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم ومن تاب تاب الله عليه. فمن اقترف هذا الحرام من فئام الناس بعد ذلك فانه معاقب هو بنفسه. واما فاعله الاول فانه ليس عليه شيء باذن الله تبارك وتعالى بهذين الشرطين. الشرط الاول ان تكون توبته صادقة نصوحة. الشرط الثاني ان يحذر من يستطيع. وباي وسيلة تقدر عليها الا يقترف هذا الحرام والله اعلم