اذا كان الانسان يتوب من المعاصي ثم يعود اليها مرة اخرى بعد ان استمرت توبته لفترة وجيدة. ما هو العمل وكيف له ان يتمسك بتوبته كيف جزاكم الله خيرا. اولا على المسلمين وقع منه معصية ان يتوب الى الله عز وجل التوبة صحيح. قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا. توبة نصوح هي التوبة الخالصة الصحيحة وهي المشتملة على كشروط ثلاثة اولا الاقلاع عن الذنب اي ترك الذنب نهائيا. وثانيا العزم ان لا يعود اليه. وثالثا الندم على ما حصل طلب منه من المعصية. هذه الشروط لابد منها ولا تكون التوبة صحيحة الا اذا توفرت فيها هذه الشروط. اما اذا اختل شرط بنا فهي توبة غير صحيحة كيف اذا تاب بلسانه فقط دون ان يترك الذنوب؟ هذا ليس من الله عز وجل. كذلك اذا تاب وترك الذنوب تركا مؤقتا وينوي العودة اليها فهذا ايضا هذا العمل ليس بتوبة وانما هو آآ ترك للذنوب هو فقط فقط ولا ولا يغني عن صاحبه شيئا وكذلك اذا لم يندم على المعاصي سابقة بل كان آآ يشر بها او لا يندم عليها هذا دليل على عدم صدقي ثورتي لان الذي يتوب من الجنوب معناه انه يكرهها ويجيبها فاذا كان لا يندم عليها فهو غير مبغض لها وبالتالي لا تكون توبته صحيحة. يضاف الى هذا شرط رابع وهو ما اذا كانت المعصية مظلمة بينه وبين الناس او تعدى على احد في عرضه او ماله او بدنه فيترط ان يرد المظالم الى اهلها وان يطلب المسامحة منهم لان هذا حق مخلوق لا يسقط عنه الا برده اليه او عفو صاحبه عنه. هذه هي الشروط التي لابد منها في التوبة. فاذا تاب الانسان توبة صحيحة وشروطها وقدر انه وقع في الذنب مرة اخرى فعليه ان يكرر التوبة بشروطها السابقة ولا يقنط من رحمة الله عز او يقول انا تبت ثم رجعت ثم يقنط من رحمة الله ويترك ثوبه لا يجب عليه ان يتوب ولو تكررت منه الذنوب والمعاصي يعني كل ما الله فانه يتوب الى الله عز وجل توبة صحيحة. الله يتوب على من تاب. وان كثرت الذنوب والمعاصي. يقول الله سبحانه وتعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا وعلى انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم. وانيبوا الى ربكم واسلموا له. فالحاكم انه لكل ذنب ثوبه ويتوب الى الله سبحانه وتعالى وعليه الامتناع من الذنوب والمعاصي لكن لو قدر انه غلبته نفسه العمارة بالسوء وشيطانه ووقع بالمعصية مرة اخرى فعليه ان يكرر التوبة ويكرر العلاج الله يتوب على من تاب. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم