اه اذا كان اه في سفر وصلينا الجمعة مع الامام هل لنا ان نجمع ونقصر صلاة العصر بعد الفراغ من صلاة الجمعة العلماء يحرصون على ان لا يجمع الانسان بين صلاة الظهر الجمعة والعصر. لكن اذا كان الواحد في مكة شرفها الله او في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تكن مدته اقامته في احدى البلدتين تجاوزت مدة ما السفر جاز له ان شاء الله ان يجمع وذلك بان يكون لم تتم اربعة ايام قبل صلاة الجمعة الاقامة اما اذا كانت له اكثر من اربعة ايام ينبغي الا يجمع الصلاتين بل يصلي الجمعة ان بقي الى العصر صلى العصر في البلدة مكة كلها حرم والمدينة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول جمهور العلماء ان المسافر اذا نوى اكثر من اربعة ايام انه لا يقصر الصلاة وهو قول مالك والشافعي واحمد فهؤلاء هم الجمهور فالاخذ برأيهم ان شاء الله هو الاوفاق. نعم