آآ اذا لم نبت في مزدلفة وبتنا في منى ليلة العيد عن جهل منا بهذا الحكم فماذا يترتب علينا الجواب ان الانسان اذا ارتكب محظورا من محظورات الحج فان كان متعمدا فقد اثم ووجب عليه الجزاء الكفارة وان كان غير متعمد ان يكون جاهل الحكم او ناسيا له فلا يبقى الا الجزاء الفدية فمن ترك المبيت في مزدلفة جاهل الحكم وذهب الى منى فانه لا اثم عليه وانما عليه ان يذبح ذبيحة هديا بالغ الكعبة لفقراء مكة جبرا لما ومن نقص في نسكه وبالله التوفيق