بركعتي التي ركعهما في البيت جاز ذلك ولا شيء. والركعتان اللتان تكفلان فضل الاحرام ليس لك واجبتين وانما هما مسنونتان وبالله التوفيق اذا نويت اداء عمرة واغتسلت في منزلي وصليت ركعتين هل تكفي عن الوقوف في الميقات ام يلزمني الوقوف في الميقات حتى لو كنت محرما لا يلزم الوقوف في الميقات. هو الافضل للانسان الى ان يشق عليه ان يقف اذا وصل الى الميقات و يبدأ الاحفاظ منه اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فانه جلس في ابو حنيفة واحرر منها لكن لو لم يفعل كمن يخرج من المدينة يحرق البس ملابسه في بيته ويركب السيارة ويتوجه وليس من المدينة وبين الميقات الا مسافة قريبة بالنسبة للسيارة وكذلك الحال في من يأتي من مدينة الطائف ومثلها فلا يلزم الانسان ان يقف عند الميقات لكن الافضل له اذا لم يشق عليه ان يقف ابتداء كان النبي صلى الله عليه وسلم وطلبا في حصول البركة والخير بموافقته الى رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم. فان سار ولن يقف واقتفى