اه اذا وافق اه وقت الصلاة اه اذا كان في وقت الصلاة ايضا وقت اه دراسة او محاضرة او دورة تدريبية فما العمل؟ ماذا يصنع في هذه الحالة؟ هل اه يعني اه يعني يأتي بالدرس املا المدرب او المحاضر او المعلم او انه يصلي ويخشى هو يخشى ان وقت الصلاة سيذهب بوقت آآ اه الدورة او المحاضرة فما العمل في هذه الحالة؟ اه الاصل اه اه مراعاة اوقات الصلوات في حياة الانسان على وجه العموم والله تعالى قل يا ايها يقول الله تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. فهي مؤقتة بوقت مبتدأ ومنتهي له بداية وله نهاية. في حال الاقامة وفي حال السفر وفي حال السعة وفي حال الضيق. آآ فيجب آآ ان يراعى هذا آآ باقامة الصلاة في اوقاتها اذا قرأ ما يكون من الطوارئ التي قد يحتاج معها الانسان الى تقديم او تأخير في في وقت الصلاة فماذا في في الوقت الذي اذن له فلا بأس فمثلا يعني اذا كانت الدورة والدرس يستغرق جزءا من الوقت قد يفوت عليه اه شهود الجماعة وهو محتاج الى هذا او مرتبط بما لا يمكن ان ان ينفك منه ففي هذه الحال له ان واخر بالقدر الذي لا يخرج الصلاة عن وقتها. هذا اذا لم تكن الصلاة مما يجمع الى ما بعدها. اما اذا كان الصلاة مما يجمع الى الى ما بعد ولم يتمكن من اداء الصلاة في في وقتها مثل ان تكون المحاضرة وان يكون التدريب او ما الى ذلك في وقت صلاة الظهر وسيمتد ولا سبيل له وهي حاجة عارظة ولا سبيل له الى ان يأتي بالصلاة في في في وقت الظهر فله ان يجمعها مع العصر حاجة في قوله جماعة من اهل العلم وهو مذهب الامام احمد وبه اه قال جماعات من اهل العلم واه دليله ما جاء في صحيح الامام مسلم من حديث عبدالله بن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر. قال سعيد بن جبير رأى الراوي عن ابن عباس لم صنع ذلك؟ لم عمد الى ذلك؟ لمن صنع ذلك؟ قال اراد الا يحرج امته. فدل هذا على انه اذا كان في آآ ثمة حاجة وهناك حرج من ان يصلي الصلاة في وقتها فانه يجوز الجمع فيما يجمع الى ما بعده لكن او انه مثلا كان الوقت في صلاة العصر ويمتد الى صلاة المغرب ولم يصلي العصر. فليس له ان يجمعها من المغرب. بالاتفاق لا خلاف بين اهل العلم. بل يجب عليه ان اللي حسبه طاقته وحسب قدرته ولا يخرج الصلاة عن وقتها في ظرف باي عذر من الاعذار. آآ قال الله تعالى آآ على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين. فان خفتم العذر فان خفتم خوفا يمنع من اقامة الصلاة والمحافظة عليها في اوقاتها خفتم فرجالا يعني فصلوا وانتم تمشون فرجالا او ركبانا يعني وانتم راكبين صلوا على اي حال تكون عليه حال الانسان ما دام انه هو لا يتمكن من اقامة الصلاة في وقتها فليقمها على حسب طاقته آآ فاذا امنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون. وينبغي المدربين والمدرسين المحاضرين ان ان يراعوا آآ هذا الامر بترك فسحة للصلاة آآ يتحقق بها آآ خير الدنيا والاخرة. احسنت بارك الله فيكم