الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل اذا وافق يوم عرفة يوم الجمعة فهل له مزية خاصة؟ الحمد لله من المعلوم المتقرر عند العلماء ان ترتيب الفضل امر ان ترتيب الفضل على الايام او الامكنة او على الاعمال هذا امر غيبي. فمن رتب فضلا زائدا على مكان دون غيره من الامكنة. او رتب فظلا زائدا على دون غيره من الازمنة. او رتب فضلا على عمل من الاعمال او قول من الاقوال دون غيره من الاقوال والاعمال فان قوله موقوف على الاتيان بالدليل الدال على اعتقاد هذا الفضل. فان جاءنا به صحيحا صريحا فعلى العين والرأس وان لم يأت به فان قوله مردود عليه. لان وجود فضل زائد في هذا الزمان بخصوصه او في هذا المكان بخصوصه او لهذا العمل بخصوصه هذا من الامور الغيبية. والمتقرر عند العلماء ان امور الغيب توقيف على الادلة الصحيحة الصريحة وبناء على ذلك فلا اعلم مزية خاصة تدل دلالة نصية بخصوص اتفاق يوم جمعة يوم عرفة فتاة ويوم الجمعة الا انها وافقت آآ حجة النبي صلى الله عليه وسلم. فان ان السنة التي حج فيها النبي صلى الله عليه وسلم وافقت وافق يوم عرفة فيها يوم جمعة. وافق يوم عرفة فيها يوم جمعة. هذا هو الذي اعلمه في الادلة. وكل حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل في فضل خاص في اجتماع يوم عرفة مع يوم الجمعة هذا يحتاج فيه الى دليل عفوا هذا لا لا نعلمه صحيحا كل حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل في فضل خاص في اجتماع يوم عرفة بيوم الجمعة فلا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن من المعلوم ان الدعاء كلما اجتمعت فيه اسباب الاستجابة كلما كان هذا الزمن افضل من غيره وكلما كان استجابة الدعاء فيه ارجى. فمثلا يوم عرفة خير الدعاء يوم دعاء يوم عرفة وانت تعلم انه بعد صلاة العصر تكون فيه ساعة استجابة. تكون فيه ساعة استجابة. فيجتمع فظل المكان وهو عرفة وفضل الزمان وهو يوم الجمعة فحينئذ يجتمع مع هذان الفضلان فلا جرم ان الدعاء في هذه الحالة ادعى وارجى للاجابة باذن الله عز وجل. واما ما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم انها تعدل سبعين حجة او غيرها من النقول في مضاعفة اجر الحج في ذاته. فانها لا تصح مرفوعة النبي صلى الله عليه وسلم والله اعلم