اسكان المعلمين والتقسيط. احد الاخوة اتصل بك في هذا تكلم معي بعض الاخوة. ولعله اخانا الذي تكلم حفظك الله ولعلك بالتالي تسمع الجواب. اه نختم مجلسنا بهذا الكلام والفتوى التي تخص قطاع كبير من الناس تحتاج لتدقيق الفتوى التي تخص شخصا بعينه. لكن اقول تأصيلا مخطئ كل الخطأ من ظن ان الغربة في الشرع انما تكون في الهيئة والهدي الظاهر واللحية والثوب لا. الغربة في الشرع اكثر ما تكون في المال اخوانا التجار اصحاب الاموال الذين يبيعون ويشترون ويقفون عند الحلال والحرام اكثر الناس غربة ويسعون ضريبة الغربة الموجودة اليوم. ومن هنا تأتي موضوع التقسيط والتأجيل في الاموال والزيادة من اجل الزمن او عدم الزيادة في كلام قلناه في هذا المجلس اكثر من مرة. لكن رجل يبيع اي غرض من الاغراض كما هو كما هي العادة بين التجار بين سعرين يتذبذب الاعلى الى كذا والادنى الى كذا الاعلى الى هو الان ببيع بالاقساط بعلم ويعلم انه صاحب صاحب السلعة المشتري لن يدفع نقدا فرفع فباع باعلى سعر يبيعه عادة. يعني هو ما يزيد الزمن هو اصلا من سعرين. فاختار السعر الاعلى الذي يبيع به. لا ارى حرجا في صنيعه هذا. لان هو ما زاد الزمن. الان موضوع الاسكان معلمين. يبيعون بالتقصير بنفس سعر الكاف بل اقل. هذه مقدمة وصحيحة. يبيعون يعني الان مقابر معلمين او اي جهة مسؤولة عن المعلمين رتبت لهم اسكانا والاسكان في عدة اماكن والسلعة والشقة لها سعر في كل هذه الاماكن ولو ان لرجلا اراد ان يشتري شقة لن يجدها حتى بالتقسيط بالسعر الذي يبيعها لا يجدها كاشا لا يجد هذا السعر الذي يبيعونه تقسيطا. فزاد المحظور. لكن يقولون اسمح لي اكمل لكن يقول ان دفعت نقدا ان دفعت نقدا فاننا ايش؟ يعني نعفيك من الف او الفين دينار هذا الالفين دينار اذا ما كانت من اجل الزمن واذا ما كانت الان قربنا المسألة المسألة تكون تتكلم عن قبل قليل اصبحت في عين المسألة لكنها مقبولة. وقلنا للتاجر انك ما تزيدنا الى الزمن لكن انت تبيع بيت سعرين فلأنك تبيع بين سعرين لك ان تقول انا ابيعك يعني بالتقسيط في السعر الاعلى الذي تبيع به نقدا العادي. لك ان تختار هذا. لا حرج فيك لو قالوا قيل لو قالوا انا اذا اشتريت نقد يعني نسامحك بالفين اذا دفعت نقد نسامحك بالفين لا ارى في هذا حرج لا ارى فيها ذخرا. والزيادة ما تكون من اجل ذات الزمن. لانه هي الاصل بالاقصى دون سعر النقد دون سعر النقد فالمحظور ان شاء الله تعالى زائد ولا ارى حرجا لاخواني المدرسين ان يشتروا آآ حتى بالتقسيط من آآ هذه المؤسسة التي تبيعهم هذه الشقق والله تعالى