هو ان تقتصر على طبعة واحدة من المصحف اه كما قلنا البصر ايها الاحبة له اثر في تثبيت ما تراه بعينيك حتى يثبته في ذاكرتك فحين تحفظ في نسخة محددة هناك بعض النسخ من القرآن اخر الصفحة لا تنتهي به الاية اذا بتتذكروا في بعض الطباعات القديمة وانما تكون نصف الاية في اخر الصفحة ثم تواصل حتى نخرج من الخلل الذي يقع فيه كثير من الحفاظ الذي ينتهي في نهاية الصفحة ولا ويعسر عليه كيف فيبدأ بالصفحة التي تليها. واضح؟ لذلك اه يعني هذا المصحف له هذه الطريقة. منها مصحف الحفاظ اللي هو مصحف المدينة المنورة في يكون في كل صفحة اه في الجزء تقريبا بحدود العشرين صفحة الصفحة حوالي خمسطعشر سطر. لا تزيد ولا تقل عنها. اه يبدأ بالاية ينتهي باية. رأس الاية يكون في نهاية الصفحة بسموه مصحف الحفاظ. هذا الذي اعتمد لطبعة اه المدينة المنورة. هذا من افضل ما يكون اه ان يقتنى لمن اراد ان يحفظ القرآن الكريم فاقتصر على طبعة واحدة من المصحف الحفظ يكون بالنظر كما يكون بالسماع كما قلنا. روي عن احمد بن فرات انه قال لم نزل نسمع شيوخنا يذكرون اشياء في الحفظ. يعني بقل لك مثلا الزبيب يقوي الذاكرة. مش عارف ايش بقوي الذاكرة. قول هيك بقوي الذاكرة. اعمل كذا طريقة في الحفظ مثل ما هن الدورة تبعنا عم نقول لك سوي هيك واعمل هيك حتى تقوي الحفظ وكذلك كان شيوخهم ثم قال فاجمعوا انه ليس شيء ابلغ فيه الا كثرة النظر كثرة المراجعة والنظر في المصحف اكثر ما يرسخ المحفوظ في الذاكرة تأملوا هذه اه الصورتين لنسختين لنفس السورة من القرآن الكريم. سورة الغاشية وهذه سورة الغاشية. هذه بالطبعة الجديدة لمصحف المدينة هاي الطبعة القديمة. فمثلا انا اعرف انه هون في سطرين واس في اربع سطور. بعرف سورة الغاشية بتخلص هون. هاي في هذه النسخة بتنتهي من الصفحة التي سورة الفجر بعد سطرين فتجد مشقة كبيرة لما تتقلب النسخ بين يديك لذلك اخي حافظ على نسخة واحدة من المصحف تداوم عليها طوال حفظك