طيب حابب يقول وتفادي الفائدة وانا بستخدم البطاقات احاول اسدد في المواقيت والاجال المضروبة بصورة كاملة من فترة انخفض دخلي بصورة مفاجئة لم اصل لمستوى الفواتير الكلية تراكمت علي الفوائد حاولت التوفير الظروف لم تكن موادية تحملت غرامات مرورية بصورة كبيرة ومفاجئ افسدت حساباتي يقول والمصائب لا تأتي فرادى تأتي بالجملة بالاضافة الى هذا تورطه في عقد مع مع جهة التي تزود خدمة الهاتف لم استطع التخلص منه الا بدفع مبالغ كبيرة اعيش فيه الف دولار اني اردت التخلص الاعلان البنك روبسي الافلاس ازا ادى الى تفاديها هل يجوز لي ذلك؟ وماذا افعل؟ هل اطلب عونا من المساجد؟ ساعدوني مني يعني اموال الزكاة لكي من هذه المغارم الجواب ما كان لك غفر الله لك ان تدخل نفسك في هذه المضايا ان الله جل جلاله يقول لينفق ذو سعة البنوك ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه كأن ما يحمل البنك على كتفه ويذهب به الى السوق والمسألة مفتوحة ولا يشعر باثقالها ومغارمها الا في النهاية والموفق السعيد من وعظ بغيره لمن وعظ بنفسه لا يرخص في استخدام البطاقات الائتمانية الا في حدود القدرة على الوفاء ضابطا لاموره واحد عارف نفسه غير منظم غير مرتب. ما يضبطش لا يدخل في هذا المسار لانه سيقع في هذا الاشتراك لا محالة وبالمناسبة البنوك تكون اسعد ما تكون عندما تعجز عن الوفاء في المواقيت انها بتراهن على الذين يتخلفون عن الوفاء في المواقيت المضروبة ابتدي عداد الربا يحسب عليهم ان تكون سعيدة بانك تؤدي لهم في مواقيتها التي التي فرضتها لك اما وقد وقع المحظور استعن بالله عز وجل اصدق في الاستكانة له والتضرع اليه ولقد اخذناهم بالعذاب استكانوا لربهم وما يتضرعون اذا كان اعلان سبيلا الى تفادي دفع الفوائد الربوية فلا حرج. لكنه لا يسقط اصل الدين واذا تيسر لك بدون مهانة ولا اذلال التماس الوفاء بدينك من سهم الغارمين من اموال الزكاة خريطة التوبة الصادق النصوح فان الزكاة يعان بها التائبون ولا يعان بها المصرون على فسوقهم عن امر الله