هل يجوز لمن فعل بعض الذنوب الصغائر او كبائر ان يؤم الناس بان يكون امام او ان يؤزن في المسجد الجواب عن هذا تصح الصلاة خلف كل بر وفاجر لكن لا لكن ينبغي للمسلم ان يستحي من ربه ان يقوم بين يديه اماما لعباده وهو متورط في مثل هذه الكبائر فليتب الى الله عز وجل ولا يحرص على التصدر للامامة قبل ان يصلح حاله لكن اذا حمل عليها حملا فلا حرج وصلاته وصلاة من خلفه صحيحة الصلاة احسن ما يفعل الناس. ان احسنوا فاحسن معهم وان اساءوا فاجتنب اساءتهم لكن على مستوى والجالية. لا ينبغي ان يقدموا للامامة الا من استقام حاله والا من استقام سلوكه وهديه الزاهر فان الائمة وفدنا الى الله عز وجل فلا ينبغي ان نقدم وفدا الى الله الا من نرتضي سيرتهم والا من نرتضي تهم هديهم وحالهم اما اذا فرض علينا فرضا من جهة لا نملك منازعتها في هذه الحالة. ان كان هناك مسجد اخر ولو كان ابعد ممشى تستطيع ان تصلي فيه خلف امام يعني اكثر استقامة وارضى لله سبحانه وتعالى فافعل واذا لم يتيسر وكنت بين خيارين ان تصلي في البيت وان تتخلف عن الجمع والجماعات او ان تصلي خلفه؟ لأ صلي خلفه ولا تترك الصلاة آآ لفجور الامام او لفسقه. الصلاة اعلى ثم يفعل الناس ان احسنوا فاحسن معهم وان اساءوا فاجتنب اساءتهم