الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل احسن الله اليك انه عمل عمرة لجده المتوفى. يقول واحرمنا من الطائف وتوجهنا هي امرأة تقول امرأة عملت عمرة لجد لها ميت تقول واحرمنا من الطائف وتوجهنا لمكة وهي كانت طاهرة ولكن في الطواف في الشوط السابع احست بشيء خرج منها تقول اكملت الشوط وصلت الفجر تقول ثم ذهبت للسعي وبعد انتهاء السعي احلت الاحرام وصلت ركعتين امام الكعبة وعند ذهابها الله الى دورة المياه عرفت انها الدورة الشهرية. فما حكم عمرتها؟ وهل عليها شيء؟ الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان الاصل اضافة الحادث الى اقرب اوقاته. فاكتشاف كونك حائضا له وقتان وقت سابق ووقت لاحق. فقد يضاف الى كونه هو الاحساس الذي حصل لك في الطواف. وهذا هو الوقت السابق ويضاف الى وقت اكتشافه بعد الفراغ من العمرة ولله الحمد وهذا هو الوقت اللاحق. فنزول الدم الذي يصلح ان يكون حيضا له وقتان سابق ووقت لاحق والقاعدة تنص على ان الاصل اضافة الحادث الى اقرب اوقاته وبناء على ذلك فنضيف نزول الدم الذي يصلح ان يكون ايضا الى ما بعد السعي والفراغ من العمرة وبناء على ذلك فعمرتك صحيحة نسأل الله ان يتقبل منا ومنك ولا شيء عليك في ذلك والله اعلم