الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول امرأة تدهن النساء بايات الله وتعطي ادوية عشبية. تستخدم بوقت معين. يكون بخورا مقرئا فيه مكون من حبة البركة والملح واللبان بتبخيرة يقول تتبخر به عند الغروب يوميا اي عند المغرب. واخر قسط هندي يبلع مع ملعقة عسل على الريق وكركم وحبة البركة على الريق. فما حكم هذه العلاج؟ او حكم التداوي بهذا؟ الحمد لله رب العالمين وبعد. هذا من الطب الشعبي. فاذا كانت هذه المرأة ذات دين وخبرة وكانت مشهورة بالتداوي بمثل هذه الاعشاب. او او التدخينات فانه لا بأس بالذهاب والتداوي عندها ان شاء الله عز وجل فاذا كانت ذات خبرة فالتداوي عندها جائز. ولكن الذي شدني في السؤال هو ان هذا التبخير لا يكون الا قبيل المغرب. فهذا هو الذي يحتاج الى نظر لانني اخشى ان تكون في عملها تشابه عمل الكهان. الذين يحددون لمرضاهم موعدا انتشار الجن حتى يتبخر بنو ادم في وقت انتشار الجن. فان انتشار الجن يكون في ادبار النهار واقبال الليل. ولذلك امرنا النبي صلى الله عليه وسلم بامساك صبياننا واغلاق ابوابنا في هذا وقت حتى تذهب فحمة الليل. فاذا كانت امرأة موثوقة في دينها وموثوقة في خبرتها وامانتها في هذا المجال ولها اثر طيب فيه. ومعروفة بالاستقامة والعدالة فلا بأس ان تتداووا عندها بمثل هذا الدواء فانهما نزل من داء الا وانزل الله عز وجل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله وقد يفتح الله عز وجل على بعض الاطباء الشعبيين ما لا يفتحه على بعض اطباء المستشفيات وان علت شهاداتهم فاذا كانت هذه المرأة مستقيمة في دينها ومشهورة بالعدالة والامانة والخبرة وله الاثار الطيبة في مثل هذا من التداوي فانه لا بأس به لان المتقرر عند العلماء ان الاصل في التداوي الحل والاباحة. والله اعلم