الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة انها بنهاية نفاسها بعد اربعين يوم ويأتيها طهارة وجفاف. تقول بعد الجماع اكرمك الله يأتيها دم احمر فاتح مثل الاستحاضة تقول هل تعتبر طاهرة الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما والشريعة قد رتبت على مسمى وجود وجود الدم الذي يصلح ان يكون نفاسا جملا من الاحكام وهي احكام النفاس فمتى ما وجد هذا الدم الذي يصلح ان يكون نفاسا فالمرأة لا تزال نفساء ما لم تتجاوز الاربعين يوما. ومتى من عدم هذا الدم فان المرأة تعتبر طاهرا. حتى اذا رأت النفساء الطهر والجفاف الكامل قبل الاربعين فانها تتطهر وتصلي وتحل لزوجها. وما تراه المرأة بعد المرأة النفساء بعد الاربعين فانه لا تعتبره شيئا الا اذا كان دما يحمل صفات دم الحيض ووافق عادتها الشهرية المتقررة قبل النفاس فان لا تعتبرها دورة شهرية او عادة. واما تلك الخطوط الحمراء او الخيوط الحمراء او الصفرة والكدرة او سلوك في الدم الاحمر القاني الذي لا رائحة له. فان هذا من دم الاستحاضة فهو دم فاسد لا يترتب عليه شيء من الاحكام اقصد احكام الحيض ولا احكام النفاس. فلا يمنعنك ايتها المرأة هذا الدم من ان تصلي. ولا ان تصومي ولا تمتنعي بسببه من زوجك لانه استحاضة والمتقرر عند العلماء ان المستحاضة طاهرة ولانك طهرت من النفاس بيقين وهذا الدم اوجب لك الشك والمتقرر عند العلماء ان الاصل هو البقاء على اليقين حتى يرد حتى يرد الناقل فاليقين لا يزول بالشك. فابقي على حكم الطهارة حتى ترجي الدم الذي يصلح ان يكون حيضا وهو الدم الذي يوافق عادتك الشهرية المتقررة عندك ويكون ويكون دما اسود ثخين ذا رائحة كريهة. والخلاصة ان هذه الخطوط من دم تعتبر استحاضة لا حكم لها والله اعلم