فلم ترى قضاء. فيقول نعم يا رب. فيقول الله اني ادخرت لك لك بها في الجنة كذا وكذا اسمع بقى فلا يدع الله فلا يدع الله دعوة دعا بها عبده المؤمن الا بين له اني امرتك ان تدعوني ووعدتك ان استجيب لك فهل كنت تدعوني انت كنت بتؤدي عبادة الدعاء ولا لأ؟ سؤال غريب جدا يا اخواننا يعني ساعة العرض على الله احنا نعرف ان ربنا بيقر العبد على النعم. صلاة العرض على الله العبد هيتسأل عن الصلاة. ساعة العرض على الله العرض ده يتسأل عن الذنوب. انما ان ربنا يستدعي عبده يوم القيامة عشان عباده عادة الدعاء فهل كنت تدعوني؟ انت كنت بتؤدي عبادة الدعاء ولا لأ ؟ فيقول العبد المؤمن ده مؤمن فيقول نعم يا رب. انا كنت بادعوك فيقول الله فانك ما دعوتني دعوة الا استجبتها لك. ربنا يقول له ولا مرة رفعت ايدك قلت يا رب الا واستجبت لي. طب ازاي ؟ اول حاجة الكلمة دي تفتح النفس على الدعاء. تفتح النفس على كلمة يا رب. تفرح قلبك بكلمة يا رب. فانك ما دعوتني دعوة الا استجبت لك. فيقول الله لم تدعني يوم كذا وكذا لغم نزل بك فكشفت الغم عني. فاكر يوم كزا اما دعيت وكان عندك مشكلة ولا مرض ولا الم وانا فرجت الكرب فيقول نعم يا رب. فيقول فاني عجلتها لك في الدنيا. الم تدعني يوم كذا وكذا لغم نزل بك فلم ترى فرج فيقول نعم يا رب. اني ادخرت لك به في الجنة كذا وكذا. فيقول الله الم تدعني يوم كذا وكذا لحاجة لك فقضيتها لك. فيقول نعم يا رب. فيقول الله الم تدعني يوم كذا وكذا لحاجة اقضيها لك ان ولا مرة قلت يا رب الا وربنا هيفكرك بالمرة دي وهيفكرك هو عمل لك ايه ما عجل لك بها في الدنيا واما اخر لك بها في الجنة يعني ربنا هيفكرك بكل مرة صليت فيهم ركعتين قضاء بكل مرة صحيت قبل الفجر عشان تدعي ربنا. بكل مرة استخرت فيها ربنا على شأن من الشهود بكل حرة جيت ساعة الادان عشان تلحق اجابة الدعاء بين الاذان والاقامة. بكل مرة قعدت قبل الجمعة قبل مغرب الجمعة بساعة عشان تلحق ساعة الاجابة. كل مرة رفعت ايدك فيها وتوسلت الى الله ربنا هيفكرك بقى يوم القيامة فلا يدع الله دعوة دعوة دعا بها عبده المؤمن الا بين له فيتمنى العن لو لم يكن قد عجل له شيء. يعني العبد ساعتها يا خسارة! يا ريت ما كانش فيه حاجة استجيبت فسبحان الله العظيم! لانه ساعتها بيشوف بقى الجنة الدعوة دي بالاصل ده والدعوة دي بالنعيم ده. عبادة الدعاء من العبادات العظيمة