قال بقى الكلمة بقى اللي هي ينبغي ان يضعها في حسابه كل متكلم في الفتوى مش انا بقول مش كلامي الاولاني اللي خلاني ادخل في القصة دي واطلع وصلت للصين اهو معكم في الكلام. مش باقول لك العالم يصيب ويخطئ فهو قال اذا اتبعت رخصة كل عالم ما قالكش ازا تبعت اسرة الشريعة. ازا تبعت رخصة الشريعة انت مصيب مائة بالمائة لكن العالم ممكن يغلط فتاخد غلطته وتتعبد بها تبقى مشكلة فاذا افتى العالم بالفتوى الخطأ والمفتي اخدها وسافر وانت ما تعرفش بلاده تعمل ايه يا حلو؟ ما هي دي الورطة بقى اللي ممكن يقيها العالم. قام قال له ايه بقى؟ الجاحز لما قال له لأ انت تفسيرك للبيت غلط ومش المعنى اللي انت قلته. ده المعنى التورية وان تقصد مش عارف تعمل ايه عشان ما فيش حد ياخد باله والكلام ده. فقال له جاحظ وكيف لي بما سارت به الركبان ما انا قلت الكلام بتاعه وكتبته في كتابه العالم نسخ الكتب. وخدوها في بلاد الله وكله بينسخ من كله. والغلطة بقت في ايدين الناس كلها اعمل ايه بقى في الغلطة التي انتشرت بين ايدي الناس؟ طب ده الجاحز بيقول الكلام ده لما كان بينسخ البتاع تلتميت ربعميت واحد امال لو واحد بيتكلم في فضائيات زي حالاتنا كده. ويسمعه الملايين كمان. والقناة الفضائية تعيد وتزيد فيه وتكرر وتكرر البرنامج ومش عارف تعمل ايه وكزا وغلطتك موجودة في الكلام تعمل فيها ايه ؟ عشان كده اللي بيتكلم لابد لابد ان يعرف منصب الكلمة لا سيما اذا كانت متعلقة بحكم شرعي ويعرف ان ده متسجل له واللي مش هيعرف يغيره وساعات لو غيروا المستمع نفسه ما يعرفش انه غيره ولا يعرف يجيب دي وبلديه عشان يقال ان العالم رجع عن فتواه بانه لان ممكن يكون بين الرجوع وبين الغلطة سنة او عدة اشهر فما يعرفش بني ادم يقول العالم راجع في كلامه لانه لا يدري انه رجع في كلامه. فقال كيف لي بما سارت به الايه؟ الركبان. فسليمان التيمي بقى بيقول اذا اتبعت رخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله. اي اذا لميت زلات العلماء وتعبدت بها تعبدت بغير ما انزل الله على رسوله فلو خدت كلام اهل الكوفة في النبيز ادي غلطة. ولو اخدت باهل الحجاز في الغناء اهي غلطة محاكم انت تيجي تتكلم يجيبوا لك الغلطات دي لعلماء كبار عشان يسكتك يقول لك انت آآ بتنكر الغناء! طب ما كان فلان الفلاني من كبار العلماء في المدينة كان يسمع الغناء وكان يستمع الى الجوانب هو انت احسن منه نقول الغالب انا اقول باعتباره رجل مشتغل بالحديث. واتمنى ان اكون صاحب حديث امنية لي ان اكون صاحب حديث قبل ان اموت. لكنني حتى الان مشتغل بالحديث الفرق بينهم ايه؟ ابو القاسم البغوي عبدالله بن عبدالعزيز اللي هو حفيد احمد بن منيع. احمد المنيع كان من كبار المحدسين. ده حفيده بقى اللي هو ابو القاسم البغوة الذي يقال عنه في بعض الكتب احد اللي زي الدار القطني يقول حدثنا ابن بنت منيع كان احمد ابنيع كان كان جده لامه راح لاحمد ابن حنبل وقال اكتب لي الى فلان عالم العلماء انني قادم اليه عشان ايه يعتني بي يعني. طبعا لما احمد بن حنبل يوصي يكتب كتاب لواحد اي عالم في الدنيا استوصي بفلان خيرا. ده بقى يعني العالم ده هيشيله على دماغه. عشان اللي كاتب الكلام الامام الكبير امام اهل السنة والجماعة احمد فاحمد كتب قادم اليك رجل يكتب الحديث. يكتب الحديث فقال ابو القاسم يا ابا عبدالله هلا قلت له قادم اليك صقر صاحب حديث احمد قال يكتب الحديث وعايز ايه ؟ قادم اليك رجل صاحب حديث. فقال له احمد صاحب حديثي عندنا هو من يعمل بالحديث. وهناك فرق شاسع بين رجل يكتب الحديث ورجل من الحديث ويعمل به. فصاحب الحديث هو الذي يتدين بالحديث يقرأ الحديث يترجمه الى عمل فانا مشتغل بالحديث واتمنى قبل ان اموت ان يمن الله عز وجل علي وان اكون صاحب حديث