اياك ان توالي من عداه الله وان تنصر من عاداه الله. فان من عاداه الله جل في علاه حاربه ومن عادى اولياء الله جل في علاه توعده الله سبحانه وتعالى لذلك والله من علائم الخذلان ان تعادي اولياء الله في هذا الزمن يعادي المسلم وتوالي الكافر النبي عليه الصلاة والسلام كما يروي عن ربه في الحديث القدسي الالهي يقول الله عز وجل والحديث في البخاري يا مسلم يا من اولياء الله من عادى لي وليا اذنته بالحرب من عاد لي وليا اذنته بالحرب حدث ما شئت عن هذه الحرب التي يؤذنك الله بها لذلك المحب لاولياء الله الناصر لاولياء الله الذي يدعو لاولياء الله هذا يبشر بتأييد ونصر من الله سبحانه وتعالى اما الذي يعادي اولياء الله فالله جل في علاه ايها الاحبة في الله يحاربه من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب اذا في مشهد غزة ابحث عن قلبك يوالي من ويعادي من قد لا يصدق الواحد منكم ان قلت له ان بعض الاسئلة التي تردنا من بعض من كنت ولا زلت تتوسم فيهم الخير يقول لك انا اقف مع من تقف مع من مسلم وكافر تقف مع من هذه نتيجة منطقية للتغييب العقدي وطمس الهوية الصحيحة لاهل السنة والجماعة في زمانهم. لان صار مسلما يهم القضية ليست قضية عقدية قضية ارقام وطنية او شمال وجنوب شرقي وغربي قضية دين وشرع اذا ايها الاحبة في الله ينتبه الانسان الى هذه المسالك الخطيرة والخطيرة جدا. توالي من وتعادي من الخلق اما مسلم واما كافر. والولاء للمسلم والبراءة من الكافر وانتهى