الاخر يقول السائل في مسجدنا اقترح احد الاخوة لفاضل بالامام الحسن الصوت ان يصلى بهم تهجد ليلة الجمعة من كل اسبوع والخميس بالليل نلتقي ونقيم هذه الليلة من كل اسبوع لكن ومحتفظة باعتبار ان ليلة الجمعة موافقة للموظفين من حيث الاجازة يوم الجمعة ولو كان هناك يوم اخر في ليلة السبت مسلا لفعل لكن ليلة الجمعة هي المتاحة فهل يجوز ام لا نقول له يا رعاك الله لقد علمت النهي عن تخصيص ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي وعن تخصيص يومها بصيام من بين الايام لما رواه مسلم في صحيحه من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الله ولا تخص يوم الجمعة بصيام من بين الايام الا ان يكون في صوم يصومه احد الدخول مسلا متعود تصوم تلات تيام كل كل شهر فجاء وسط يوم الجمعة طعمه اول جمعة جاء صدف عرفة او عاشوراء او كزا تلك قضية اخرى نووي رحمه الله يقول في هذا الحديث النهي الصريح ان تخصيصي ليلة الجمعة بصيام من بين الايام ويومها بصوم كما تقدم فاذا كان قيام هذه الليلة ليس لانها ليلة الجمعة بل لانها هي الليلة المتاحة الاجازة كما ورد في سؤال تجاوزنا هذه النقطة لكن بقي تخصيص يوم بعينه ايا كان جمعة او غير جمعة من ايام الاسبوع بصورة واتخاذه واتخاذه للقيام. هذا يخشى ان يكون به شوب الابتداع لمضاهاته قيام رمضان نعم ان صلاة التطوع جماعة تجوز. عند جمهور الفقهاء فتصلح جماعة كما تصح النبي صلى الله عليه وسلم فعل الامرين كليهما وان كانا اكثر تطوعه كان منفردا الاشكال ياتي من التداعي لهذا اليوم بعينه بصورة مضطربة فهذا الذي ليس لفاعله فيما نعلم سلف لهذا يرجى تنويعه من حيث الميقات الذي لا يختص بالجمعة بل يكون بالتزامن مع ليال اخرى والتنويع من حيث المحتوى. يبقى ليلة نشاط ومر قيام ليل مرة محاضرة قتل واحد حتى لا تضاهي التراويح. اللي بنعملها بليالي رمضان لان البدعة طريقة مخترعة في تضاهي الشرعية يقصدوا بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله عز وجل حتى نخرج من شهوة الابتداع