احسن الله اليكم يقول عند قدومي الى مكة لطواف القدوم ابتدأت الطواف من اول الحجر. حجر اسماعيل جهلا مني. واكملت الاشواط ثم اكملت الحج ورميت العقبة ونحرت وتحللت من الاحرام ثم لبست الملابس وتطيبت وغير ذلك وفي اليوم الاخير ذهبنا لطواف الافاضة مع الوداع فقال لي صاحبي لابد ان تبدأ من هذا الخط الموازي للحجر الاسود فاخبرته ما جرى لي فقال عليك دم توزعه على الفقراء. فقمت بتوزيع الدم ولما عدت الى بلدي اخبرت بعض الاخوة فنصحوني بمراسلة البرنامج ارجو من فضيلتكم تبيين الحكم الذي علي خصوصا انه مضى اكثر من سنتين على هذا الحج وانا الان في بلدي. ولا استطيع العودة الى مكة فماذا افعل؟ جزاكم الله خيرا لا شيء عليك ان شاء الله. الحمد لله فاذا كان ذلك الطواف الذي طوفته طواف عمره وانك متمتع ما قصرت بشوط فان شاء الله هذه الذبيحة تجبر ما حصل لك من نقص ان شاء الله وان كان ذلك الطواف وطواف قدوم وكنت قارنا فلا شيء عليك لان طواف الركن في هذه العبادة انما هو الذي بعد الحج وعلى كلا الحالين لا شيء عليك فيما فعلت ان شاء الله