يقول ابني بالصف الحادي عشر يجلس على جهاز التلفون طوال الوقت دون مبالغة يستيقظ عليه وينام وهو في يده على العام. ما واجبي ان افعله خاصة انه لما اخذه مني يكاد يجن وكان من قبله منذ الصغر يصلي كل الفروض بالمسجد ويحفظ بالمسجد. الان ترك الصلاة بالمسجد وهو لا يقبل ابدا يستمع اي شيء لا درس ولا انت تلومه واللوم عليك كيف ولد صغير عمره احدى عشر سنة كيف ها او ولد صغير عمره ستعشر سنة او سبعتعشر سنة تترك له الحبل على الغارم هذا حتى عند في القانون يسمونه قاصح لو عمل شي يحاسبونك انت وفي شريعة الله عز وجل ما دام انه في الصف الحادي عشر يمكن يكون بلى فكان الواجب عليك الحزم معه من اول الامر وانا انصح الاباء بالحزم مع الاولاد بنينا كانوا او بناتا بحيث يجعل لهم مع الهواتف اوقات معينة وهذا يتم بان يكونوا هم قدوة في هذا الامر بعظ الاباء مع الاسف اذا دخل بيته اربعة وعشرين ساعة تلفونه في يده وهو في بيته فلما يرى الابن او البنت هذه الصورة ما الذي ينطبع في ذهنه او في ذهنها؟ ها اهمية الهاتف اربعة وعشرين ساعة لكن انت اذا دخلت بيتك وظعت ادبك في مكان وجلست تذكر الله جلست اقرأ القرآن جلست مع اولادك تتحدث ومنعتهم من الهواتف واخبرتهم ان الهاتف للحاجة اذا ترد ترد عليه ان الهاتف للحاجة في ساعات معينة تتعلم منها اشياء ونحو ذلك فالواجب على الاباء الحزم بهذا الباب الحزم والعزم حتى يتربوا على اه ظبط انفسهم حتى يتربوا على العزة ما يصيرون ذليلين منقادين للهواتف كانهم عبيد للهاتف بعض الناس مثل ما قال السائل الهاتف هو الذي ينومه هو الذي يوقظه هو الذي يشغله هو الذي يفرغه لو شغل له البطارية فضت تجده فارغ جالس ما يعرف ماذا يعمل التليفون يعمل لو امه او ابوه ينادونه لا يبالي لانه مشغول نسأل الله عز وجل ان يصلح لنا ولكم الذرية