فما كتاب غاية الاختصار للامام رحمه الله تعالى وهي كتاب صنف كمختصر شديد في الفقه الشافعي فاقول وبالله تعالى التوفيق نحن في هذا الكتاب في ابواب الاطعمة وآآ كما سمى الامام كتابه غاية الاختصار مختصر مختصر اختصارا شديدا قد يفضي الى عدم الافهام في كثير من الاحيان. نحن في باب الاطعمة المسائل تتعلق ببعض المحرمات من الاطعمة او بعض الاطعمة التي فيها بعض الشبهات. او بعض اختلافات بين العلماء من هذه الاطعمة في الباب الذي اورده المصنف رحمه الله الكلام على التمساح هل اكله حلال ام ان اكله يحرم؟ تنازع التمساح نصان النص الاول قول الله تعالى او آآ دليلان الدليل الاول قول الله تعالى احل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما وهذا في معرض اليباحة حل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وايضا في هذا النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الوضوء بماء البحر فقال هو الطهور ماءه الحل ميتته فزان الخبران احتج بهما من قال بان طعام التمساح بان التمساح حلال اكله. ومنع من ذلك اخرون من العلماء فقالوا ان التمساح من ذوات انياب التي يؤكل بها وانه يأكل البشر استدلوا بقول بالحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مقلب من الطير فهذا دليل المحرمين. فلذا انشطر العلماء في هذا الباب الى قسمين قسم يحلل ادلته ما سبق بيانها وقسم يمنع ودليله ان النبي حرم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير ففريق يحلل وفريق يقول بالتحريم وفريق يقول بالكراهة توسطا بين القولين فريق الفريق القول بالتحريم قال من حججه انه يحتاط اعطاط فهذا مجمل ما ورد في التمساح. فلم يسلم الامر فيه من خلاف بين اهل العلم. وكذا بعينه الحديث عن ثعبان البحر ثعبان البحر فريق نفس الشيء استدل بالاية والحديث احل لكم صيد البحر واطعامه وآآ الحديث هو الطهور النووي الحل ميتته والمانعون استدلوا بالحديث الاخر ان النبي نهى عن زوات الانياب من السباع وذوات المخالب من الطيور لكن اختلف هذا الباب عن الذي قبله من ناحية ان الشأن في التمساح انه نوع واحد او انه عفوا يعني سبيل واحد يأكل بانيابه. اما ثعبان البحر فهو على اقسام. فمن حياة البحر حياة تلدغ ولدغتها سامة قاتلة ايضا كحياة البر فهذه منعوها ايضا قالوا القياس قوي فيها بانها تكون مسل حيات البر. وثعابين للبحر دون ذلك. تعال شف البحر لكنها دون زلك هزه الثعابين التي في البحر دون ذلك وليست بمضرة جنح فريق الى حلها قالوا لانها قد تفترق من انها زوات من زوات ليست من زوات الانياب التي تقتل بها والله اعلم جه علي حال الخلاف ايضا قيم في ثعبان البحر. يأتي القول ايضا عن اشياء لا مستند لها سلحفاة لا دليل فيها اه السلحفاة اختلف فيها العلماء لعدم وجود نص فيها. المانعون من اكلها قال لانها تأكل المستحضرات وتأكل الحيات الغريب الامر ان السلحفاة تأكل الحية. تأكل المستحضرات وتأكل الحيات فادخلوها في قول الله تعالى يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث والمجوزون قالوا لا نص في المنع منها فجاز اكلها. قالوا والمستحضرات هذه قد تستقذر في او عفوا الداخل وبطنها آآ يعني لغاية ما يمكن ان يقال انه زلالة او انه اذا كان ضارا منع من اكله وازا لم يكن ضارا لم يمنع من اكلها في الخلاف قائم في هذه الاشياء الثلاثة في التمساح وثعبان البحر والسلحفاة وليست عندنا نصوص قوية في الباب يجزم بها لفريق من الفريقين الا العمومات التي قد سمعتم والاحتياطي الذي سلكه فريق من العلماء كسبيل والله اعلم احد له سؤال في هذا الباب الائمة اقوياء في هذا الباب اصحاب مذاهب برمتها. نعم الارجح ماستر وارجح انه بين يدي علماء كبار اصحاب مزاهب فسبيل الاحتياط قائم لمن اراد ان يحتاط بارك الله فيهم. بعض الشعر. نعم. البرد الشديد علينا. الحمار الوحش بارك الله فيكم ومع الاخ احمد بن علي وفقه الله في درس مشكل الاسار وبالله تعالى التوفيق