السؤال التالي حول علاقة تجارية في عقد مضاربة اتفق اطرافها على تخصيص مبلغ من المال لرب المال بتدبير امور حياته المعيشية تحت حساب التصفية النهائية معلوم ان المضاربة دفع المال الى من يستثمره بجزء من ربحه عقدوني يجمع بين طرفين بين طرف يملك المال ولا يملك الخبرة طرف يملك الخبرة ولا يملك المهنة تجمع الشريعة بينهما في عقد المضاربة ومن قواعدها ان الربح على ما يتفقان عليه لكن الخسارة تكون على رب المال فيخسر رب المال ماله ويخسر العامل جهده وعرقه والربح لابد ان يكون على الشيوع نسبة جزءا من اجزاء فلا يصلح تخصيص مبلغ مقطوع او نسبة معينة من المبيعات او من رأس المال لا الى رب المال ولا الى العاملين لكن يصلح ان نخصص مبلغ تحت حساب التصفية والتسوية النهائية. طبعا العامل عنده بيت وعنده اسرة رب المال كذلك يريد ان ينفق على بيته واهله واسرته يمكن وضع مخصص شهري له لكن لا يستقر ملكه عليه الا بالتصفية النهائية وبالحسابات الختامية ففي نهاية المدة يعني نتبين كم سحب كل من الطرفين وما هي استحقاقاته في الربح تحدس مقاصة بين هذا وذاك السؤال الذي يسأله صاحبنا يقول اتفقت مع صاحب المال اني اعمل له مخصص لكن انا بعد ما شرعتي في العمل سحب هذه المخصصات تضر بالعمل هتخلي ما فيش سيولة موجودة وممكن تعمل ارباك وشلل فيه العمل صاحب العمل يقول احنا اتفقنا واشترطنا والمسلمون عند شروطهم والفلوس عندك ومطل الغني ظلم ولي الواجد يحل عرضه وعقوبته والثاني يقول انا لا افعل هذا مماطلة ولا ظلما. لكن ان قالت لي سفينة العمل من الغرق وهي سفينتنا جميعا ان كان ذلك كذلك فهؤلاء يحتاجون الى ان يأتمروا بينهم بمعروف. يوصلوا لحل وسط كل منهم لقوله وجه ووجاهة الذي يريد ان يأخذ الدفعة الشهرية لتدبير اموره الحياتية موقف ينبغي ان نتفهمه واللي عايز يحافز على العمل ان كان ما يقوله حقا وان كانت هذه الدفعات فعلا تؤدي الى تعويق العمل والى تعطيل مساره يبقى دي مشكلة ينبغي ان يجلس الطرفان ليصلا فيها الى كلمة سواء وما اشتور قوم في امن قط الا هدوا الى ارشد امرهم لو لو قلت لي ان العامل مصر تعنتا وعدوانا وبغيا وظلما على ان ينقض شرطه معك بلا مسوغ شرعي لكان هذا ظلما بينا هو له وجهة نزر يسوقها. سحب هذه المخصصات تؤدي الى عدم وجود سيولة نمشي بها العمل وهذا قد يترتب عليه تخريب المشروع برمته ان كان ذلك كذلك وانا لاعلم لي بتطبيق هذا على هذه الواقعة بعينها فليأتمروا بينهم بمعروف وما استور قوم في امن قط الا هدوء لا ارشده. امنوا به. القاعدة المسلمون عند شروطهم الا شرطا احلاء حل حراما او حرم حلال المماطلة بغير مسوغ شرعي زلم اخلاف للوعد الا اذا كان الامر كما قلنا يلحق ضررا فعليا بالشركة وهي سفينتهم جميعا ولا يجلس الشركاء ويأتمرون بينهم اه بمعروف ويستلهمون الله الرشد والله جل جلاله اهل التقوى المغفرة