آآ مسألة ايضا آآ مهمة جدا وهذه من الاضافات الطيبة. اضاف قرار المنجح هذا العام اتباع الاقلية ما ينتهي اليه عمل الاكثرية ومهما جادلني مجادل في هذه النقطة مهما اختلفت المنهجيات. هل تقبل تحت اي موروث فقهي تحت اي ترجيح فقهي ان يوجد فيه يسلم وحدها بداية تاني لرمضان وعيدان مسجد الفاروق يبدأ رمضان الاتنين مثلا ومزيد مشكاة يبدأ رمضان الثلاثاء هذا لا يمكن ان يقبل ازا قبل على مستوى اكبر واوسع على مستوى المحلة الواحدة لا يمكن قبوله بحال ما هو المدخل الفقهي لمعالجة هذه النقطة. الانتقال من القول بعدم اعتبار اختلاف المطالع الى القول باعتباره الانتقال من مذهب الى مذهب وان كان مذهبا مرجوحا. لكنه اجتهاد معتبر. ليس اجتهادا شاذا في فقه اهل السنة والجماعة هذا يؤدي الى رأب الصدع والى جمع الكلمة وبموجبه نقول تتبع الاقلية ما تنتهي اليه الاكثرية ليجتمع الناس صوما وفطرا. الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والحقيقة ان قضية الهلال قضية سلطانية في المقام الاول الذي حسم هذه القضية في الشرق وقطع باب الجدل فيها السلطان وليس الفقه وحده ليست ترجيح الفقه وحده عندنا مفتي يقول غدا صيام غدا فطر خلاص انتهى الجدل ايا كانت المنهجية التي اعتمد عليها وفي مثل هذا يقال انما تكرهون في الطاعة والجماعة خير مما تحبون في الفرقة والمعصية انما تكرهون في الطاعة والجماعة خير مما تحبون في الفرقة والمعصية وبناء على هذا نقول لكل المسلمين بهذه في هذا البلد او في غيره. الاقلية ينبغي ان تتبع الاكثرية لينتظم الشمل ليجتمع الناس على يوم صومهم وعلى يوم فطرهم بازن الله بقيت نقطة مسألة كيف نحل مشكلة اننا نريد ان نقدم للجهات الرسمية ميقاتا منضبطا للعيد العيد عند النصارى معروف ومخطط له سلفا يعرفه القاصي والداني تبنى على اساس اجازات في المدارس والجامعات والمصالح الحكومية ماذا نفعل يمكن احبابي الاعتماد على الكاليندر الرسمي يبنى على الحساب لا بأس وفي البلاد التي لا تنتحل الحساب اجتهادا فقهيا. عندها تقويم رسمي تبنى على اساس المواعيد الرسمية تنضبط به مواعيد الطائرات والرحلات ومواعيد التخرج والجامعات والمدارس هذا ليس بالضرورة هو الميقات الشرعي الذي على اساسه يصوم الناس و يفطرون. ونستطيع ان نقول للناس العيد عندنا يوم ان نطالب بيومين للعيد. ولن يخرج آآ يعني العيد من يا اما هذا اليوم واما ذاك لكن نستطيع ان نقدم تقويما حسابيا تنضبط به حركة اعمالنا وكل مواقيتنا الرسمية لكن ليس بالضرورة ان يكون هو الميقات الذي على اساسه يكون يوم يوم صوم الناس او يوم مفطرهم. الحمد لله في الحج ليس عندنا خلاف الا الا شزوز لا يؤبه به لا يعتد به لا يلتفت اليه ان نقول ان الناس تبع للحجيج في مكة كان عندنا يوم عرفة واحد ومن جدل في هذا يعني فليجادل نحن نحن يعني نجتمع في العيد الاضحى بلا منازع على ما يراه الناس في بلاد الحرمين. النظر فقط في عيد الفطر بارك الله فيك ارجو ان احنا نكون بهذه القضية وضعنا معالم للنزر في هذا الموضوع. ارجو ان تكون منضبطة باذن الله عز وجل