تأمل معي الان عروة ابن الزبير يقول اتيت عائشة رضي الله عنها وهي خالة قال وكنت حديث السن. فقلت ما ارى على احد من بأس الحديث في الصحيحين. قال قلت ما ارى لاحد الاهتداء وهو دين الله عز وجل صبغة الله تبارك وتعالى ومن تولى عن ايمان مثل ايمانهم ما الذي يحصل وينتج؟ فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا. طيب واذا شخص قال ومن اهتدى بهداه اما بعد فنرحب بفضيلة الشيخ الدكتور محمد كريستان طاهري حفظه الله وسدد على طرق الخير هدى خطاه. امين آآ ونشكره على ادارة الدعوة تكبد آآ الحضور الى هذا المكان في هذه الليلة المباركة ان شاء الله ويتقدم فضيلة الشيخ بدرس بعنوان اتباع سبيل المؤمنين فليتفضل فضيلة شيخنا مشكورا. جزاك الله خير الله يبارك فيك الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فان الناظر الى حال الامة واقعيا يجد التفرق علامة وسمة من سمات الامراض الموجودة في الامة وآآ الحال ان مصدر الدين عند عامة المنتسبين الى الاسلام هو الكتاب والسنة وكل جماعة وطائفة وفرقة وحزب تقول اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء وهنا يتساءل الانسان اذا كان مصدر الدين هو الكتاب والسنة فهذا يعني وحدة القائد والشارح هو النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم. فما هو سبب هذا التفرق الذي نعيشه هذا يجعلنا ننظر الى نشوء الفرقة في الامة. كيف نشأت وكيف ظهرت؟ نحن نعلم جميعا ان النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم امره الله تبارك وتعالى ان يشرح لنا وان يبين لنا القرآن المنزل كما قال جل وعلا وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم اذا هناك منزل وهناك مبين. المنزل هو القرآن الكريم. والمبين هو الرسول الكريم الله عليه وسلم. والله جل وعلا في ايات عدة بلغت اكثر من ثلاثين اية كما قال الامام احمد يأمرنا الله تبارك وتعالى فيها بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ولولا ان السنة ولولا ان السنة لازمة وهي ظميمة الكتاب وشارحة الكتاب وموضحة الكتاب لما كان لطاعة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من معنى فطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن لا سيما بعد وفاته الا بالنظر الى اوامره وهديه وسنته صلى الله عليه وسلم كلا وجزءا والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي هو المبين لهذا الكتاب امرنا في اخباره عن الافتراق في الامة وعن هذا الداء كيف نفعل فقال كما في حديث العرباظ ابن سارية عند الترمذي وابي داوود بسند صحيح انه عليه الصلاة والسلام قام خطيبا في اصحابه فوعظهم موعظة بليغة والموعظة هي ليست خطبة وانما هي كلمة مذكرة مؤثرة يقول عنها العرباظ ابن سارية ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب هذا دلالة على التأثر في هذه الموعظة التي كانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في اخر حياته قال فقلنا يا رسول الله كانها موعظة مودع فاوصنا قال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة فان تأمر عليكم اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تامر عليكم عبد حبشي فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا اختلافا في لغة العرب نكرة تفيد العموم مع ذلك اكده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله كثيرا. فسيرى اختلافا كثيرا. فقال عليكم بسنتي اذا سنة النبي صلى الله عليه وسلم لازمة ولكن هل الانسان يكتفي بالكتاب والسنة ام لابد ان يفهم الكتاب والسنة وفق فهم السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم وهم الصحابة بطريق الاولى ومن اتبعهم باحسان في كل زمان لابد للانسان ان ينظر لماذا النبي صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث ذكر سنته وذكر سنة الخلفاء الراشدين ظميمة مع سنته قال فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وهنا تأملوا من حيث اه الدقة البلاغية ما قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فعليكم بسنتي الخلفاء الراشدين وانما قال وسنة الخلفاء الراشدين. دل على ان للنبي صلى الله عليه وسلم سنة وللخلفاء الراشدين السنة متبعة وتأمل في هذا الحديث وضمه مع اية سورة المائدة الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. ولم يكرروا واطيعوا للامر منكم لانه ليس لاولي الامر طاعة مستقلة. وانما هي طاعة تابعة لطاعة الله ورسوله بخلاف بخلاف الخلفاء الراشدين فلهم سنة متبعة هذه السنة المتبعة هي هي العصمة العصمة من الاختلاف بعد التمسك بالكتاب والسنة لان الكتاب والسنة هي عبارة عن نصوص واحكام. خبرية علمية او اوامر ونواهي عملية حينما نجد اختلاف الناس لما تنظر في اختلاف الناس ما سبب اختلاف الناس؟ سبب اختلاف الناس يرجع الى امرين اما يرجع الى الجهة العلمية واما راجع الى الجهة العملية تأمل معي الان ان اختلاف الفرق كلها التي اخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم ان الامة ستسير حتى تتفرق وتصل الى ثلاث وسبعين فرقة كما جاء عند ابن ماجة باسناد حسن وجاء ايضا في احاديث اخرى كثيرة وهي مصداقها في كتاب الله عز وجل فالله تبارك وتعالى اخبر عن الاختلاف وانه كائن ولكن لم يترك هذا الداء هكذا بل ذكر له علاجا فنحن حينما ننظر الى اختلاف الفرق التي اخبر عنها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. وقال وان هذه الامة ستفترق الى ثلاث وسبعين كلها في النار الا واحدة. لما تنظر واقعيا الى هذه الفرق لا تجد خلافها الا راجعا اما الى نقص في الجهة العلمية او زيادة في الجهة العلمية او نقص في الجهة العملية او زيادة في الجهة العملية او هما معا. ومن هنا نفهم لماذا النبي صلى الله عليه وسلم قال فعليكم بسنتي وسنة ايش؟ الخلفاء ايش؟ راشدين المهديين. لماذا ذكر هذين الوصفين؟ تأملوا معي لان الرشاد معناه صلاح في العمل والهداية معناه صواب في العلم. فذكر لهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وصفين بهما بهما استحق الخلفاء ان تكون لهم سنة. وهذه السنة هي عبارة ليس عن احكام جديدة كما يفهمها البعض. لان كامل اليوم اكملت لكم دينكم. اذا ما هي هذه السنة؟ هذه السنة هي سنة نسميها بعض العلماء هي سنة تطبيقية للاوامر العلمية والعملية هي سنة جارية سنة عملية يعني مثلا انت الان تقرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا تكتبوا عني فمن كتب عني شيئا غير القرآن يمحوه. انت تقرأ هذا الحديث حينما لا تتبع سنة الخلفاء الراشدين سنة الصحابة سنة سبيل المؤمنين. فانت ربما هذا الحديث على غير فهمه فيقع منك القصور في الفهم. ولهذا ايها الاخوة ان اعظم وهو المعصم معصم الذي بهما آآ سبب تآلف المسلمين واجتماع المسلمين الرجوع الى سبيل المؤمن وهذا الامر ليس امرا يعني كما يقال اختياريا بل هو امر واجب يجب على تجب على الامة كلها الامة كلها يجب عليها الرجوع الى الكتاب والسنة. على وفق فهم سلف الامة ما هو دليل الوجوب؟ سنذكر ثلاث ايات ثم نذكر ثلاث صور عملية اننا اذا لم نتبع سبيل المؤمنين سنظل في فهم كتاب الله وفي فهم سنة رسول الله اي صلى الله عليه وسلم. اما الاية الاولى فهي نقرأها كلنا وهي في اول ايات البقرة في ذكر صفات المنافقون ادعوا الايمان. تأملوا معي واليهود ادعوا الايمان في سورة البقرة. اذا امامنا صنف من الناس ادعوا الايمان اهله النفاق الذين لا علم عندهم ولا عمل عندهم. وهذا صفة الظالين واليهود الذين عندهم علم ولكن يدعون الايمان وهذه صفة المغضوب عليهم. ونحن في القرآن في كل ونحن في الصلاة في كل ركعة نقول غير المغضوب عليهم ولا الضالين. يعني جنبنا طريق من يعلم ولا يعمل وطريق من يعمل بلا علم او في عمله خلل وهو الضلال طيب لما نتأمل في صفة المنافقين ادعوا الايمان ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين لما نتأمل هذا الايمان لماذا قال الله عنهم وما هم بمؤمنين وما هم بمؤمنين لما نتأمل في اوصاف المنافقين نجد ان سبب نسي الايمان عنهم راجع الى امرين. عدم العلم عدم العلم وايضا عدم العمل على الوجه المطلوب. عدم العمل على الوجه المطلوب. كما قال الله واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى ليس هذا هو الوجه المطلوب ولا ينفقون نفقة يبتغون بها وجه الله عز وجل وانما ينفقون رئاء الناس اذا تأمل ماذا قال هؤلاء قال الله عنهم والناس من يقول امنا ماذا قال الله لهم؟ لما ادعوا الايمان وهذا يسمى ادعاء الايمان في الاصل وادعاء الايماني في العمل المترتب على هذا الاصل. ماذا قال الله عز وجل عنهم؟ قال واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس اذا هذا اتباع سبيل المؤمنين حتى في الايمان حتى في الايمان لابد ان يكون ايماننا كايمان الناس قيل لهم امنوا كما امن الناس. ليس المطلوب هو الايمان القولي. ليس المطلوب هو الايمان الادعائي. المطلوب هو الايمان القلبي العلمي الذي يترتب عليه صلاح العمل الذي يترتب عليه صلاح الاحوال الذي يترتب عليه صلاح الاخلاق الذي يترتب عليه الاستقامة والالتزام بامر الله عز وجل امنوا الله جل وعلا يقول واذا قيل لهم امنوا كما امنا ما هو الامر من الله لهم؟ امنوا كما امن الناس. وهنا يأتي السؤال لماذا لم يقل امنوا بالله ورسوله واليوم الاخر لانهم يقولون امنا بالله وباليوم الاخر. ليس هذا هو المطلوب وهو التعداد تعداد مسائل الايمان. وانما المقصود ان يكون هذا الايمان كايمان اولئكم المرظي من هؤلاء المرضي ايمانهم؟ امنوا كما امن الناس. الناس هنا باتفاق المفسرين المقصود منهم الصحابة رضوان الله الله عليهم من المهاجرين والانصار امنوا كما امن الناس. ولولا ان هذا الايمان هو بعبارة اخرى لولا هذا ان هذا الايمان هو الايمان الامثل لما احال الله المنافقين الى هذا الايمان اذا نحن نريد ان نكون على امثل ايمان فلابد ان يكون ايماننا كايمان السلف. وهنا امنوا كما امن الناس للتشبيه في لغة العرب والتشبيه قد يكون في الكم وقد يكون في الكيف ونحن اذا نظرنا الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا ما بلغ احدهم ولا نصيفه. ندرك انه ليس المقصود هو الكم لانه لا يمكن ان يكون ايماننا من حيث الكم كايمان الصحابة. اذا ما المقصود بالكاف هنا؟ المقصود بالكاف هنا الايمان الكي يعني بالكيفية التي هم امنوا امنوا. وصلتم الكمية التي هم امنوا عليها الدرجة او لم تصلوا. المهم ان يكون كايمانهم كيفا وهو عن علم عن رسوخ عن يقين عن صدق عن محبة عن اخلاص عن انقياد عن قبول هذا ايمان ينتج عنه وعمل ايمان ينتج عنه اخلاق ايمان ينتج عنه التزام. اذا اتباع سبيل المؤمنين هو دليل على صحة الايمان دليل على صحة الايمان وعدم اتباع سبيل المؤمنين دليل على نقصان في الايمان او نقضان. النقض في ايمان يعني عياذا بالله خلافا للاسلام. والنقص في الايمان قد يكون نقصا يخرج الانسان من السنة الى البدعة وقد يكون نقصا يخرج الانسان من الايمان الواجب الى الايمان من الايمان الواجب الى اصل الايمان. ومن هنا نفهم لماذا قال جمع من السلف ان اهل النفاق ان اهل الفرق فيهم شعبة من النفاق. ما وجهه لما نتأمل في حالهم لا نجد ان لهذه الكلمة العظيمة ان اهل الفرق فيهم شعبة من النفاق وجها الا لان ايمانهم ليس ايمان الناس الذين طلب الله منا ان نؤمن كايمانه اذا هذا ايمان ادعائي يدعيه كل الفرق ولكن الواجب هو اتباع سبيل المؤمنين في الايمان لما نأتي الى ايمان اليهود ما هو ايمان اليهود؟ هل اليهود ينقصهم العلم؟ ما ينقصهم العلم. بدليل قول الله ها؟ يعرفونه كما يعرفون ابناءهم. وان فريقا منهم ليكتمون ها؟ الحق ليعلمون فريقهم لا يعلمون يعلمون وحق ويعرفون ثلاثة اوصاف من اوصاف العلم عندهم يعلمون وعندهم حق وعندهم معرفة طيب اذا ما هو سبب رد ايمانهم؟ هم ادعوا الايمان ما هو السبب في ادعاء في رد ايمانهم؟ لما نتأمل نجد ان سبب رد ايمانهم ان ايمانهم انتقائي. ايمان المنافقين ادعائي. ايمان هؤلاء ايمان انتقائي. هم عندهم علم بمعلومات كثيرة فينتقون بعض المعلومات ويؤمنون ببعض المعلومات دون بعض فجاءوا الى الى النبي صلى الله عليه وسلم والى الصحابة وقالوا نحن المؤمنون. فقال الله جل وعلا ردا عليهم تأملوا الرد العجيب فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا وان تولوا فانما هم في شقاق. فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم. صبغة الله ومن احسنوا من الله يصيبها اذا الايمان الانتقائي الموجود عند اليهود مردود عند الله عز وجل. لذلك قال الله عنهم في ايات اخرى نؤمن ببعض ونكفر ببعض. اذا الايمان انتقائي ولا لا؟ نؤمن هم يقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض. افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون. يعني اذا هذا ايماني انتقائي لم يقبله الله تبارك وتعالى. بل قال الله فان امنوا اي هؤلاء الذين يدعون الايمان فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا. وهنا نستيقن ان ايمان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وهم تلامذة خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم ولا معلم خيرا ولا معلم خير من محمد صلى الله عليه وسلم ولا تلامذة خير من تلامذة النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا نستيقن انهم بلغوا في العلم مبلغا وفي العمل احسنه واصوبه واتم قال الله فان امنوا بمثلي ما امنتم به وهذه المثلية مثلية مثلية الكيف لكن هنا قال مثل وهناك قال كا لماذا؟ لان هناك كان العلم والعمل مفقودا فالله عز وجل قال للمنافقين امنوا كما امن الناس علما وعملا وهنا ليس المفقود هو العلم وليس المفقود هو العمل وانما الموجود هو الانتقاء. والانتقاء يقال له المثل لا تنتقي خذ مثله تماما فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا وهذه من ثمرات اتباع سبيل الصحابة رضوان الله عليهم في الايمان ولذلك يقول العلماء ان اهل البدع ان اهل البدع ايمانهم انتقائي ايضا. تأمل هناك مالهم فيه شعبة من النفاق وهنا ايمان فيه انتقاء. ولهذا نجد ان الخوارج مثلا تكفيريين يأخذون ينتقون الايات التي فيها الوعيد ويتركون ايات الوعيد. هم. والمرجية عكسهم. انتقوا الايات التي فيها الوعد ونسوا ايات الوعد اي وهكذا في جميع الابواب تجد اهل البدع ينتقون ولا يجمعون ولا يجمعون اذا هذه الاية مؤكدة لنا انه لابد ان يكون الايمان مثل ايمان الصحابة حتى نحصل لا ماني ملزم باتباع سبيل المؤمنين بعض الناس يقول يقول هذولا قرنا حنا في القرن الحادي والعشرين ايش تودونه في القرون الوسطى يظن المسيكين ان التقدم الحضاري وان هذه الاشياء يعني الانسلاخ من الدين. وما درى هذا المسيكين ان فرعون بلغ في الحظارة مبلغا هم لم يبلغوه بعد. في اشياء في الحضارة الفرعونية في حضارة قوم عاد وقوم هود هم ما بلغوا حنا الان هم ما بلغوه الا بشهادة انفسهم على انفسهم لكن مع ذلك لما تمردوا عن الدين المنزل اهلكهم الله تبارك وتعالى لابد اذا ان نرجع الى سبيل المؤمنين. وهذا امر ليس لسنا مخيرين فيه. وتأملوا الان الاية الثالثة وهي اية النساء. قال الله جل وعلا ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا هنا يسأل السائل ما وجه ما وجه مقارنة مشاقة سبيل المؤمنين بمشاقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين. اذا في هناك مشاقة للرسول وهناك مشاقة لسبيل المؤمنين لان غير يتبع غير سبيل المؤمنين يشققهم يخالفهم ما وجه المقارنة؟ لان مشاقة الرسول صلى الله عليه وسلم مشاقة لله عز وجل. يعني ان الانسان لن يفهم الدين اذا المنزل الا على حسب هواه. وهنا نرجع الى الاية التي قال الله فيها اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء اولياء جمع ايش؟ ولي. والولي في لغة العرب المحبوب المتبع. المحبوب المتبع اذن اولا تتبعوا من دون اولياء يعني محبوبات تتبعونها لرغبات وشهوات في انفسكم يجب على الانسان يربي نفسه على التزام واستقامة المنزل وهنا قال ومن يشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى. الهدى في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. الهدى في اتباع القرآن سنة كما قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الحاكم في مستدركه واني تارك واني تركت فيكم من اعتصمتم به لن تضلوا ابدا كتاب الله وسنتي. وفي صحيح الامام مسلم من حديث زيد في قصة غدير خم قال فقام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا ثم قال الا اوصيكم بكتاب قال فما زال يوصي بكتاب الله ثم قال واوصيكم بال بيتي خيرا او قال وعترتي اذن نحن لابد ان نتمسك بالكتاب والسنة لكن هنا مشاقة الرسول صلى الله عليه وسلم هذا شيء واتباع غير سبيل المؤمنين هذا ايضا مشاقة لله وللرسول ويتبع غيره سبيل المؤمنين ويتبع غير سبيل المؤمنين والمؤمنين اول ما يدخل في كلمة المؤمنين واول ما تسمع يا ايها الذين امنوا لابد مباشرة ان لا يخطر ببالك الا حين نزل عليهم القرآن وخاطبهم الرحمن في وقت نزول القرآن في ذلكم الازمان يا ايها الذين امنوا من كان الموجود حينما ينزل الله القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لهم يا ايها الذين امنوا ليس ثم الا الصحابة رضوان الله عليه اذا غير سبيل المؤمنين الالف واللام هنا للعهد وهم الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ولهذا ايها الاخوة لما نتأمل في هذه الايات الثلاث نجد ان اتباع سبيل المؤمنين امر واجب في الايمان العلمي والايمان العملي والايمان الكلي وكذلك فيه عصمة من مشاقة الرسول صلى الله عليه وسلم. واما حديث العرباض قال فعليكم بسنة وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وعظوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور. وفي صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم اه فضل القرون الثلاثة. فضل القرون الثلاثة سوف قال خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. وهذا يعني ان هذه القرون المفضلة التي صارت لها الدرجة العالية لها اسباب بلا سبق قد يقول قائل ان الصحابة لهم فضل لرؤيتهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. نقول نعم هذا مما لا شك فيه. ولكن هناك اسباب اخرى بها نالوا الفضل يمكن لمن بعدهم يمكن لمن بعدهم ان يعملوا مثلهم وان مثلهم فيدركوا فضلهم الا في الصحبة فلا يمكن ادراك الفضل. اذا هناك شيء ممكن اللحوق به هناك كان لا يمكن والتابعون لهم فضل لهم فضل في نفس درجة العلم والعمل ولكن فاقونا في رؤية الصحابة. واتبعوا التابعين في نفس القضية لهم فضل في العلم والعمل وفاقونا في رؤية تبع اه في رؤية التابعين الذين رأوا الصحابة رظوان الله تعالى عليهم ومن هنا لابد ان ندرك ان اتباع سبيل المؤمنين باحسان هو سبيلنا للنجاة من الشقاق والاختلاف. ولهذا قال الله تبارك وتعالى في الاية رقم مائة في سورة التوبة والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه. تأمل معي الان ان الله عز وجل في الاية هذه اثنى على المهاجرين وعلى الانصار باسمين باسمين ووصفين لقبين خاصين بهؤلاء الناس. اذا قيل المهاجرون لا يتبادر الا الذهن الا صحابة النبي صلى الله من بأس ان هو طاف بالبيت الا يسعى بين الصفا والمروة. خلاص يطوف بالبيت يشيل ملابس الاحرام ويروح لاهله ما في داعي يسعى بين الصفا والمروة. قالت مما قلت ذا الله عليه وسلم الذين امنوا به وقدموا الى المدينة معه او بعده. ورأوه الانصار لا يتبادل الى ذهن الناس الا الذين كانوا من اهل المدينة وامنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم. والله عز وجل عن رضاه عنهم وعن رضاهم عنه. واما الذين بعدهم فقيده الله بقوله والذين اتبعوهم باحسان اتباعهم باحسان كيف يكون اتباعهم باحسان مثل قول الله عز وجل اتبعوا احسن ما انزل اليكم تأمل معي اتبعوا احسن ما انزل اليكم. مثل قول الله عز وجل قل لعبادي يقولوا التي هي احسن لماذا قال اتبعوا احسن ما انزل اليكم؟ هنا قال والذين اتبعوهم باحسان معناه انك لما انت تتبع المنزل الاحسن يعني تأخذ المحكم وتبتعد عن المتشابه. لا تخوض فيه ولا تبحثوا فيه ولا تدننوا حوله لانه يأتي بالخلاف ويأتي هذا في اتباع اتبعوا احسن ما انزل اليكم. واما في اتباع والذين اتبعوهم باحسان انه ينظر الى محاسن فيجهد نفسه في اللحوق بهم ويغض الطرف عن مساوئهم لانهم بشر ربما يخطئون وربما يزلون لكن الذي كانوا عليه من الفضل والذي كانوا عليه من الكرامة هو الذي نحن نتبع نتبعهم فيه واما كونهم يخطئون. كونهم يقعون في زلات فهذا شأن البشر. والله جل وعلا غفر لهم حتى ذلك. فقال تبارك وتعالى فلقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الله تاب عليهم حتى لو فرضنا انه حصل منهم شيء. وتأمل معي ايات اخر سورة الانفال تأمل معي ايات اخر سورة الانفال. والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله تأمل والذين امنوا وايش وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله. بعدين والذين اووا ونصروا. هؤلاء من؟ وهؤلاء من؟ مهاجرون والانصار. ماذا قال الله عنهم كمل الاية والذين اووا والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين اووا والنصر اولئك هم المؤمنون حقا. الله يقول عنهم الله يقول عنه اولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم. ايش تريد انت؟ قدوة ومثال احسن من هؤلاء ماذا تريد وفي اللغة العربية ان ضمير الفصل هم بين اولئك ما قال اولئك ها؟ اولئك قال اولئك هم المؤمنون حقا ما قال اولئك حقا المؤمنون. قال اولئك هم المؤمنون حق. اتى بضمير الفصل لماذا؟ قال لي دلالتي على الحصر انه لا يمكن ان يجد انسان مؤمنين حقا من حيث الجملة الا هؤلاء. وهم المهاجرون والانصار آآ هذه الادلة اظنها ظاهرة لديكم وهي كافية في الدلالة على وجوب اتباع سبيل المؤمنين. لكن كيف؟ ما معناها مع الاسف الشديد اليوم اليوم اصبحنا في حي صبيس فوظى علمية كل انسان كل انسان طويل بعلم ما قرأ حديث آآ الا حديث يسيرة وايات تعد وايات القرآن يظن نفسه يظن نفسه اهلا لان يتقدم فيفهم القرآن ويفهم السنة ولا ينظر ماذا قال السلف الصالح في ايات كتاب الله عز وجل وسنة بل ان هناك اليوم جهات عدة تدعو الناس تدعو الناس الى التحرر من من الارث العظيم ما الذي ورثناه عن الصحابة والتابعين وتابعيهم باحسان في فهم القرآن والسنة وسمعت احدهم يقول يعني الصحابة فهموا هكذا نحن فهمنا هكذا والله الزمنا بفهمنا وين الزمت بفهمك انت؟ وين الزمك بفهمك انت يقول لعلكم تتفكرون. طيب تتفكرون تعقلون تذكرون في اشياء معينة ما هو في مطلق. القرآن والسنة لابد ان تتبع سبيل المؤمنين قد يقول قائل لكن عليا قال رضي الله عنه كما في صحيح البخاري من كتاب العلم قال هل وصاكم او هل خصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء قال لا الا ما في هذه الصحيفة او فهما يعطيه الله لعبد من عباده في كتابه. نقول نعم لابد ان ندرك ان القرآن لابد ان نتدبر فيه. وان نتفكر فيه. لكن لا نخرج فهمنا وفكرنا للناس حتى نستيقن وننظر ان عليه شاهدا من كلام السلف. اما ان نقول قولا والصحابة يقولون قولا فنضرب بقولهم الحائط في فهم المنزل فهذا امر عجب ولنتأمل الان في صورتين واظن ان شاء الله ان هذا يكفي لان الوقت المحدد خمس وعشرون دقيقة واظني جاوزت المثال الاول ما جاء عن عروة ابن الزبير رضي الله تعالى عن ابيه وهو صحابي كبير وهو تابعي كبير عروة من سادات التابعين بل احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال الثلاثة فيه شوفوا الفقيه الان قال قلت في اية في كتاب الله ان الصفا والمروة من شعائر الله. فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ها ان يطوف بهما. قال فقالت بئس ما قلت شوفوا الان هذا تابعي ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها ذمت فهمه لماذا؟ لانه تأمل معي الان لانه اولا اولا لم يكن في وقت النزول مدركا سبب نزول الاية ولذلك كان الصحابة يفتخرون بهذا كما قال ابن مسعود والله ما اية في كتاب الله الا واعلم اين نزلت وفي نزلت لماذا يفتخر؟ لانها اين نزلت وفيما نزلت يعني ادراك واقع النزول فحين اذ يعرف العموم والخصوم والمطلق والمقيد ويعرف كيف ينزل الاية وما افة الناس اليوم الا انهم لا يفهمون هذا الفهم يأخذون الاية ربما مقطوعة عن السباق واللحاق وعن السياق ثم يتكلمون في القرآن على اهوائهم حتى اني سمعت بعض السفهاء يقول الربا اذا لم يكن اضعافا مضاعفة لا بأس به. ليش؟ قال لان الله يقول لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة. طيب يا سفي ما تفهم ماذا نفعل فيه ماذا نعمل اذا انت لا تفهم؟ ويأتي اخر ويقول ويقول ان الخمر بيعه للكفار لا بأس به لماذا لا بأس به؟ قال لان الله يقول آآ سكرا ورزقا حسنا. اذا الشكر مذموم والرزق الحسن ممدوح. اذا انا الكفار ويستفيد وقال به بعض الحنفية هل هذا يبيح لك ان تقول ما تقول؟ من من الصحابة باع الخمر للكفار؟ من من التابعين باع الخمرة للكفار. من من تبع التابعين باعوا الخمر للكفار لا هذا ما يهمهم ولا يسألون ولا يسألون قالت عائشة رضي الله عنها لعروة بئس ما قلت انها نزلت في الاوس والخزرج وكان لهم صنمان على الصفا والمروة فتحرجا فتحرجوا من السعي بينهما الصنمين فانزلت الله الاية رفعا للجناح عنهم. اذا رفع للحرج فلا جناح عليه ان يطوف بي ما قل للجناح الذي تحرجوا منه. ثم قالت لو كانت الاية كما قلت لكان حقها فلا جناح عليه الا لا يا الطوف ما فيها لا. ما فيها لا لا منين جبت له يطوف؟ هذا من كيسك. اذا لا يجوز لنا نحن ان نفهم القرآن والسنة بمجرد فهومنا. يجب علينا ان ننظر كيف هذه الاية لا سيما في المسائل التي ليست عصرية انا اقول نعم ربما يحق لطالب العلم والعالم ان يتكلم في الايات والاحاديث في مسألة عصرية لم كن موجودا اما مسائل عظيمة بحثت في زمن الصحابة والتابعين وتبع التابعين ومن بعدهم ثم يأتي انسان اليوم وبعد ذلك يقول قولا يخالفهم. هذا والله العجب هذا من اعجب ما يكون بل كان السلف يقولون ان استطعت تأمل العبارة ان استطعت ان لا تحك جلدك اه بظفرك الا باثر فلا تفعل ليش لانهم اهل اتباع لانهم يتبعون من سلف ولهذا كان الامام احمد رحمه الله من اعظم الناس اتباعا لاثار من سلف حتى انه سئل مرة سؤالا عجيبا. سئل مرة سؤالا عجيبا. قال ان ابي يأمرني بكذا امي تأمرني بكذا فما اقول فسكت الامام احمد فقال له رجل ان فلانا يقول كذا وكذا فقال اقول به مجرد ما ان وجد واحد من مشايخه يقول بهذا القول قال اقول به قال اقول به اذا ايها الاخوة ينبغي علينا ان نتأمل في فهم كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفق فهم سلفنا الامة فاتباع سبيلهم عصمة وهداية ونجاة وهو سبيل الالفة والمحبة وما سبب اختلاف الناس اليوم وتنازعهم اليوم الا بسبب قال وقلت وقلنا من نحن حتى نقول؟ قال وقلت وقلنا من نحن يا اخي؟ فلنتبع سلفنا الصالح. ماذا قالوا؟ فلنؤثر ها ولنروي ولنحكي ان نقول قال وقالوا وقالوا وقالوا فلهذا تجد الائمة رحمهم الله كانوا يذمون الرأي. الرأي في ماذا؟ تظنون الرأي في الاعتقاد؟ لا. رأيي في مسائل فقهية وكانوا يقولون هذا قول اهل الرأي. لان علماء الكوفة النخاعيين وحماد بن ابي ايمان والامام ابو حنيفة ويوسف ابو يوسف وزفر وغيرهم كانوا رحمهم الله اذا لم يجدوا اية او حديثا كانوا يجتهدون بارائهم ولا ينظرون الى فهم من سلفهم بخلاف اهل المدينة واهل مكة واهل الشام فكانوا اذا لم يجدوا اثرا عمن سبأ اذا لم يجدوا اية وحديثا يرجعون الى اقوال الصحابة ويروونها بالاثار الامام ابو حنيفة رحمه الله كان يقبل قول الصحابة واما قول التابعين فكان يقول انا هم تابعين ولا انا من التابعين فكان يجتهد رحمه طلاب واما الامام مالك والامام الشافعي والامام احمد فكلهم كانوا ينقلون عمن سبق ولهذا لو تقرأ كتاب الام تتعجب كيف ان الامام ما الشافعي ينقل اقوال في فهم ايات واحاديث عن مشايخه او مشايخ مشايخه والامام مالك يقول وكان يقول به ربيعة وكان يقول به فلان وكان يقول به فقهاء المدينة لماذا يعتبرهم الا الاتباع سبيل مؤمنين. اسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم اتباع سبيلهم. وان يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. الحمد لله رب العالمين. سامحنا وطولنا يا شيخ. جزاه الله خير فضيلة الشيخ الدكتور على هذه الكلمة التي حقيقة الصميم ويحتاجها كل صاحب سنة الله يبارك ويحفظها ويحفظ دليلها يدعو الى ذلك. امين اه بعد ما نرى هذا التفرغ يا اخوان في ابسط الامور اصبح للاسف الناس يتفرغون ويتفلتون من اينا. الله اكبر. شباب سلفي يتفلت صاحب سنة ليذهب مع المعارضة ويذهب مع الفرق ويذهب مع وكأنه وكأنه لم يسمع بمنهج وسبيله السنة. نعم ولم يسمع فتاوى كبار العلماء في مسائل التي لا ينبغي ان يختلفون فيها. الله اكبر. فلذلك حقيقة جزاه الله خير الشيخ الله يبارك فضل الله على هذه الكلمة الطيبة استغفر الله المباركة جزاكم الله خير اللي عنده استفسار يفتح خمس دقايق تفضل تفضل. المناقشة معه نقول اه في السلف عندكم الامام احمد وابن تيمية وابن القيم. نعم. ما في غيره. كيف نرد عليهم بنرد عليه نقول له تعال انت الذي تنقل كتاب الشريعة الا جري ولا نحن؟ انت الذي تقرأ كتاب شرح اعتقاد اهل السنة ولا نحن انت الذي تقول وتعتقد بما كتاب السنة لابن ابي عاصم ولا نحن؟ بس. رد عليه. كل اثار الصحابة مصنف ابن ابي شيب مصنف عبد الرزاق من يحتج به؟ من؟ غير السلفي؟ الان الناس كلهم تقول له قال فلان في الفقه كذا وكذا لو قال فلان في فقه كذا وكذا في الفقه ما شاء الله يقول لك انا ما اقول الا بقول الامام فلان. واذا جاء مسألة عقدية يقول لك قال على الاشعري ولا قال ما تريدي ليش طيب؟ انت الان عكست انت عكست انت في الفقه لا تقبل الا قول الائمة المتقدمين. طيب في الاعتقاد لماذا قبلت اقوال المتأخرين؟ انقله لنا بالاثار. نحن ننقل اعتقادنا بالاثار بالروايات بالاسانيد اعتقاد نحن لا نقول قال لابن تيمية قال الامام احمد الا متى نقول قال الامام احمد في مسائل استجدت في زمانه متى نقول قال ابن تيمية في مسائل رده وفيها مستجدة ولكن الاصل عندنا ليس هو اعتقاد احمد ولا هو اعتقاد ابن تيمية انما هو اعتقاد الصحابة رضوان الله عليهم وهم ساروا على هذا المنوال ولذلك انا اقول فعلا نحن الان ولله الحمد والمنة لو ننظر ونتأمل من يدرس كتب السلف في الاعتقاد؟ من يقرأ كتب السلف في الاعتقاد ما تجد الا اهل السنة ولله الحمد نعم بارك الله فيكم الساعة عشرة خل نكتفي سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا