لا نبتغي من وراء ذلك الا ان نكون من الناجين ان شاء الله وذلك يعني لقول حبيبنا عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة في الحديث الصحيح كما تعلم لا تزال طائفة خير ان شاء الله آآ نعلم شيخنا في هذه الايام الاسلام محارب في جميع الارض وبعدم اهتمام من الحكومات فماذا علينا نحن في هذا الامر وهل نأثم بجلوسنا بعدم عمل اي شيء هذا السؤال الاول ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار السؤال كانه من حيث ظاهره والفاظه اقل مما يقصده لاحظوه حين يقول نقعد ولا نعمل اي شيء فهو يعني في اي شيء ليس اي شيء مطلقا وانما يعني شيئا معينا لانه لا احد اطلاقا يقول بهذا المسلم عليه ان يعيش كما تعيش الانعام لا يعمل اي شيء لانه خلق لشيء عظيم جدا وهو ابادة الله وحده لا شريك له ولذلك فلا يتبادر الى ذهن احد من مثل هذا السؤال انه يقصد ان لا يعمل اي شيء وانما يقصد الا يعمل شيئا يناسب هذا الواقع الذي احاط بالمسلمين من كل جانب هذا هو الظاهر من مقصود السائل وليس وليس بملفوظ السائق. نعم وعلى ذلك نجيبه ان وضع المسلمين اليوم لا يختلف كثيرا ولا قليلا عما كان عليه وضع الدعوة الاسلامية في عهدها الاول واعني به العهد المكي اقول لا يختلف الدعوة الاسلامية اليوم لا في قليل ولا في كثير عما كانت عليه الدعوة الاسلامية في عهدها الاول الا وهو العهد المكي وكلنا يعلم ان القائم على الدعوة يومئذ هو نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم. وعليكم السلام اعني بهذه الكلمة ان الدعوة كانت محاربة من القوم الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من انفسهم كما في القرآن الكريم من هنا يجب البدء ذلك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم انما بدأ باصلاح نفوس افراد من المسلمين المدعوين في اول دعوة الاسلام كما ذكرنا في اول هذا الكلام ثم لما بدأت الدعوة تنتشر وتتسع دائرتها بين القبائل العربية حتى امر النبي صلى الله عليه واله وسلم بالهجرة من مكة الى المدينة طبعا نحن نأتي الان برؤوس اقلام لان التاريخ الاسلامي الاول والسيرة النبوية الاولى معروفة معلومة عند كثير من الحاضرين. لانني اقصد بهذا الايجاز والاختصار الوصول الى المقصود من الاجابة على ذاك السؤال ولذلك فاني اقول بعد ان هاجر النبي صلى الله عليه واله وسلم وتبعه بعض اصحابه الى المدينة وبدأ عليه الصلاة والسلام يضع النواة لاقامة الدولة المسلمة هناك في المدينة المنورة بدأت ايضا عداوة جديدة بين هذه الدعوة الجديدة ايضا في المدينة حيث اقتربت الدعوة من آآ عقر دار النصارى وهي سوريا يومئذ التي كان فيها نقله ملك الروم فصار هناك عداء جديد للدعوة ليس فقط من العرب في الجزيرة العربية بل ومن النصارى ايضا في شمال الجزيرة العربية اي من سوريا. ثم ايضا ظهر عدو اخر الا وهو فارس فصارت الدعوة الاسلامية محاربة من كل الجهات من المشركين في الجزيرة العربية ومن نصارى واليهود في بعض اطرافها ثم من قبل فارس التي كان العداء بينها وبين النصارى شديدا كما هو معلوم من قوله تبارك وتعالى الف لام ميم غلبت الروم في ادنى الارض. وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين الشاهد هنا لا نستغربن وضع الدعوة الاسلامية الان من حيث انها تحارب من كل جانب فمن هذه الحيثية كانت الدعوة الاسلامية في منطلقها الاول ايضا كذلك محاربة من كل جهة وحينئذ يأتي السؤال والجواب ما هو العمل ماذا عمل النبي صلى الله عليه واله وسلم واصحابه الذين كانوا او كان عددهم يومئذ قليل حارب المسلمون العرب المعادين لهم. اي قومهم في اول الدعوة هل حارب المتفارسة في اول الامر؟ الجواب لا لا كل ذلك الجواب لا اذا ماذا فعل المسلمون نحن الان يجب ان نفعل لمصيبتهم هو الذي يجب عليه للحاضرين جميعا الجواب اثارة ان وستتأيد هذه الاشارة بصريح العبارة. فاقول يبدو من هذا التسلسل التاريخي والمنطقي في ان واحد ان الله عز وجل انما نصرهم الله تبارك وتعالى بايمانهم اذا ما كان الذي ينبغي على المسلمين اليوم هذه المعالجة كما تحققت ثمرة تلك المعالجة الاولى. والامر كما يقال التاريخ يعيد نفسه بل خير من هذا القول ان نقول ان لله عز وجل في عباده وفي كونه الذي خلقه واحسن خلقه في لا تتغير ولا تتبدل سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا. سنن لابد للمسلم ان يلاحظها وان يرعاها حق رعايتها وبخاصة ما كان منها من السنن الشرعية هناك سنن شرعية وهناك سنن كونية وقد يقال اليوم في العصر الحاضر سنن طبيعية هذه السنن الكونية عن اتخاذه هذه السنن الكونية؟ الجواب لا. سنة الله ولن تجد لسنة لله تبديلا. هذا كما قلت انفا. يعرفه معرفة تجربية كل انسان لا فرق بين مسلم والكافر والطالع والطالع. لكن الذي يهمنا ان ان نعرف ان هناك سننا شرعية. يجب ان نعلم ان هناك سننا شرعية. من اتخذها وصل الى اهدافها. وجنا منها ثمراتها ومن لم يتخذها اذا لم يأخذ اذا اخذها المسلم تحققت الغاية التي اه وضع الله تلك السنن من اجلها من اجل تحقيقها. والا فلا اظن هذا الكلام مفهوم كلنا يقرأ اية من ايات الله عز وجل بل ان هذه الاية قد تزين بها صدور بعض المجالس او جدر بعض البيوت وهي قوله تعالى الا ان هذه الاية اصبحت الجدر مزينة بها اما قلوب المسلمين فهي منها خاوية على عروشها بها لا نكاد نشعر ما هو الهدف الذي ترمي اليه هذه الاية؟ ان تنصروا الله نشكركم ولذلك اصبح وضع العالم الاسلامي اليوم في بلبلة وقلقلة لا يكاد يجد لها مخرجا مع ان المخرج مذكور في كثير من الايات وهذه الاية من تلك الايات اذا ما ذكرنا المسلمين بهذه الاية اريد كل يعلم ان شاء الله ان قوله تبارك وتعالى ان تنصروا الله شرط جوابه ينصركم ان تأكل ان تشرب ان ان الجواب تحيا ان لم تأكل انما تموت. كذلك تماما المعنى في هذه الاية ان ينصركم المفهوم وكما يقول اصوليون مدخول مخالفة ان لم تنصروا الله لم ينصركم. هذا هو واقع المسلمين اليوم توضيح هذه الاية جاءت في السنة في عديد من النصوص الشرعية وبخاصة منها الاحاديث النبوية ان تنصروا الله ان الله لا يعني ان ننصره على عدوه بجيوشنا واساطيلنا وقواتنا المادية. لا ان الله الله عز وجل غالب على امره. فهو ليس بحاجة الى ان ينصره احد نصرا ما هذا امر معروف بدهيا. لذلك كان معنا ان تنصروا الله اي ان تتبعوا احكام الله فذلك نصركم لله تبارك وتعالى والان هل المسلمون قد قاموا بهذا الشرط؟ قد قاموا بهذا الواجب اولا هو شرط لتحقيق نصر الله للمسلمين. ثانيا الجواب عند كل واحد ما قام المسلمون بنصر الله عز وجل. واريد ان اذكر هنا كلمة ايضا من باب التذكير وليس من باب التعليم على الاقل بالنسبة لبعض الحاضرين ان عامة المسلمين اليوم قد انصرفوا عن معرفتهم او عن تعرفهم على دينهم عن تعلمهم لاحكام دينهم فاكثرهم لا يعلمون الاسلام وكثير او الاكثرون منهم اذا ما عرفوا من الاسلام شيئا عرفوه ليس اسلاما حقيقيا عرفوه اسلاما منحرفا عما كان عليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واصحابه لذلك فنصر الله الموعود به من نصر الله يقوم على معرفة الاسلام اولا معرفة صحيحة كما جاء في القرآن والسنة. ثم على العمل به ثانيا. والا صاحبها كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر ما عند الله ان تقولوا ما ابو حنون اذا نحن بحاجة الى تعلم الاسلام والى العمل بالاسلام الذي اريد ان ازكي به كما قلت انفا هو ان عادة جماهير المسلمين اليوم ان يصبوا اللوم كل اللوم بسبب ما على المسلمين قاطبة من ذل وهوان على الحكام. ان يصوم ان صبوا اللوم كل اللوم على حكامهم. الذين لا ينتصرون كذلك. لا ينتصرون لدينهم. لا ينتصرون للمسلمين المذللين من كبار الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم هكذا العرف القائم اليوم بين المسلمين قبل لوم كل اللوم على الحكام وما هي دليل؟ ان المحك هم لا يشملهم اللوم الذي يوجهونه الى الحاكمين. والحقيقة ان هذا اللوم ينصب على جميع الامة حكاما ومحكومين وليس هذا فقط بل هناك طائفة من اولئك اللائمين للحكام المسلمين بسبب عدم قيامهم بتطبيق احكام دينهم وهم محقون في هذا اللوم ولكن قد خالفوا قوله تعالى ان تنصروا الله اعني نفس المسلمين اللائمين للحاكمين حينما يخص احكاما الاسلام حينما يسلكون سبيل تغيير هذا الوضع المحزن المحيط بالمسلمين بالطريقة التي تخالف طريقة الرسول صلى الله عليه واله وسلم حيث انهم يعلنون تكفير حكام المسلمين هذا اولا ثم يعلنون وجوب عليهم ثانيا فتقع هنا فيهم حيث ينشق المسلمون بعضهم على بعض فمنهم وهم هؤلاء الذين اشرت اليهم الذين يظنون ان تغيير هذا الوضع الذليل المصيب للمسلمين انما تغييره بالخروج على الحاكمين ثم لا يقف الامر عند هذه المشكلة وانما تتسع وتتسع حتى يشبه الخلاف بين هؤلاء المسلمين انفسهم ويصبح الحكام في معزل عن هذا الخلاف بدأ الخلاف من غلو بعض الاسلاميين في معالجة هذا الواقع ان هؤلاء المسلمين يتخاصمون مع المسلمين الاخرين الذين يرون ان ان معالجة الواقع الاليم ليس هو بالخروج على الحاكمين. وان كان كثيرون منهم يستحقون الخروج عليهم بسبب انهم ولو ان بعضهم نعتبرهم مسلمين جغرافيين كما يقال في العصر الحاضر هنا نحن نقول اوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الابل. مما لا شك فيه ان موقف اعداء الاسلام اصالة وهم اليهود والنصارى والملاحدة من خارج بلاد الاسلام هم اشد بلا شك ضررا من بعض هؤلاء الحكام الذين لا يتجاوبون مع رغبات المسلمين مع انه مع ان العلاج الذي يبتغونه وهو ان يبدأوا بمحاربة لان العلة كما قلت الفا ليست في الحاكمين فقط بل قد تكلمنا عليهم وتكرارا وقد نتكلم قريبا ان شاء الله عنه المهم الان المسلمون كلهم متفقون على ان وضعهم امر لا يحسدون عليه ولا يغبطون عليه بل هو من الذل والهوان بحيث لا يعرفه الاسلام. فمن اين نبدأ؟ هل يكون البدء بمحاربة الحاكمين؟ الذين يحكمون المسلمين او يكون البدء بمحاربة الكفار اجمعين من كل البلاد ام يكون البدء بمحاربة النفس الامارة بالسوء بدأت الدعوة في مكة ثم انتقلت الى المدينة ثم بدأت المناوشة بين الكفار والمسلمين ثم بين المسلمين والروم ثم بين المسلمين وفارس وهكذا كما قلنا ننشدها اليوم فما هو السبيل من يؤمن بالله ورسوله حقا ولكن المسلمين اليوم كما قال رب العالمين ولكن اكثر الناس لا يعلمون المسلمون اليوم مسلمون اظنكم تشعرون معي بالمقصود من هذا النفي ولكني اذكركم بقوله تعالى قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون. ولم نتعدى هذه الايات المتضمنة لهذه الخصال. الى ايات اخرى اخرى التي فيها ذكر لبعض الصفات والخصال كي لم تذكر في هذه الاية وهي كلها تدور حول العمل والاسلام فمن تحققت هذه الصفات المذكورة في هذه الايات المتلوة انفا وفي ايات اخرى اولئك هم الذين قال الله عز وجل في حقهم اولئك هم المؤمنون حقا فهل نحن مؤمنون حقا؟ الجواب لا. اذا يا اخوانا لا تضطربوا ولا تجهلوا وتذكروا لتعرفوا دائكم هواءكم. المسلمون اليوم ليسوا مؤمنين حقا لان الايمان الحق يتطلب العمل بالحق فنحي صلاتهم خاشعون. هل نحن خاشعون في صلاتنا؟ انا ما اتكلم عن فرض الدين خمسة عشرة مئة مئتين الف الفين لا بتكلم عن المسلمين على الاقل الذين يتساءلون اولئك سنين اللاهين الفاسقين الذين لا يهمهم اخرتهم وانما يهمهم شهواتهم وبطونهم لا انا اتكلم عن المسلمين المصلين. فهل هؤلاء المصلون قد اتصفوا بهذه الصفات المذكورة في اول سورة المؤمنون؟ الجواب كجماعة كامة؟ لا. اذا ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها. ان السفينة لا تجري على اليبس. فلابد ومن اتخاذ الاسباب التي هي من تمام السنن الشرعية ضعف انا ذكرت هذه الاوصاف من صفات المؤمنين مذكورة في اول هذه السورة لكن هناك في الاحاديث النبوية التي نذكر بها اخواننا دائما ايذكر بسوء حال المسلمين اليوم وانهم لو تذكروا هذا السوء لان انهم قد غفلوا عن مخالفتهم لشريعة الله من تلك الاحاديث قوله الصلاة والسلام اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر هذا في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم. هذا حديث سلمت عليه كثيرا وكثيرا جدا وبمناسبات عديدة وانما انا اقف فقط عند قوله اذا تبايعتم العينة نوع من الاعمال الربوية ولا اريد ايضا ان ادخل فيها بالذات فهل منكم من يجهل تعامل المسلمين بانواع من الربا وهذه البنوك الربوية قائمة على ساق وقدم في كل بلاد الاسلام ومعترف فيها بكل الانظمة قائمة في بلاد الاسلام واعود لاقول ليس فقط من الذل اشد عند الله عز وجل من اذا القضية ما لها علاقة بالحكام. الها علاقة قبل الحكام المحكومين. المحكومون هم في حقيقة امرهم يليق بهم مثل هؤلاء الحكام. وكما يقولون جود الخل منه وفيه. جود خل منه فيه. هؤلاء الحكام ما نزلوا علينا من المريخ. وانما نبعوا منا وفينا. فاذا اردنا فراح اوضاعنا فلا يكون ذلك بان نعلن الحرب الشهواء على حكامنا وان ننسى انفسنا ونحن من تمام مشكلة الوضع القائم اليوم بالعالم الاسلامي. لذلك نحن ننصح المسلمين ان يعودوا الى دينهم وان يطبقوا ما عرفوه من دينهم ويومئذ اكره المؤمنون بنصر الله. كل المشاكل الاسلامية والعالم العربي وهو احتلال هذه المشاكل كلها لا يمكن ان تعالج بالعاطفة وانما تعالج بالعلم والعمل. فرسوله ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون وقل اعملوا الان نقف عند هذه النقطة العمل للاسلام اليوم في في الساحة الاسلامية له صور كثيرة وكثيرة جدا واحزاب متعددة. والحقيقة ان هذه الاحزاب ان المشكلة واليا لا نحن نقول مشكلة اكبر وهو تفرق المسلمين. المسلمون انفسهم متفرقون شيعا واحزابا خلاف قول الله تبارك وتعالى مسلمون يهودي فلسطين. والمشكلة اكبر وهو تعالى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديه فريقون الان جماعات اسلامية مختلفون في طريقة معالجة المشكلة التي يشكو منها كل اسلامية وهي الذل الذي ران على المسلمين وكيف السبيل للخلاص منه هناك طرق الطريقة الاولى وهي الطريقة المثلى التي لا ثاني لها وهي التي ندعو اليها دائما ابدا وهي فهم الاسلام فهما صحيحا وتطبيقه وتربية المسلمين على هذا الاسلام وحينما كانوا يشكون اليه ما يصيبهم من ظلم مشركين وتعذيبهم اياهم فانا احاربه حاربه دون ان تتسلح ام تسلح ثم حارب لا خلاف في هذه المسألة ان الجواب تسلح ثم حارب هذا من الناحية المادية لكن من نهي المعنوية الامر اهم بكثير من هذا اذا اردنا ان نحارب الكفار فسوف لا يمكننا ان نحارب الكفار بان ندع الاسلام جانبا لان هذا خلاف ما امر الله عز وجل ورسوله المؤمنين في مثل ايات كثيرة منها قوله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ان الانسان لفي خسر. نحن الان بلا شك في خسر لماذا؟ لاننا لم نأخذ بما ذكر الله عز وجل من الاستثناء حين قال ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر نحن الان نقول امنا بالله ورسوله لكن حينما ندعو المسلمين المتحزبين المتجمعين المتكفلين الامر الاهم هو محاربة الكفار. فنقول بسلاح ام بدون سلاح لابد من سلاحين معنوي جانبان وخذوا بالسلاح المادي ثم لا سلاح مادي لان هذا غير مستطاع بالنسبة للاوضاع التي نحن نحكم بها الان ليس فقط من الكفار المحيطين بنا من كل جانب. بل ومن بعض الحكام الذين يحكموننا فنحن لا نستطيع اليوم آآ رغم انوفنا ان نأخذ بالاستعداد بالسلاح المادي. هذا لا نستطيعه فنقول كل يعني بساطة متناهية. دعوا هذا جانبا هذا مستطاع ونؤمر بتركه جانبا وذاك غير مستطاع فنقول يجب ان نحارب وبماذا نحارب خسرنا السلاحين معا السلاح المعنوي العلمي نقول نؤجله. لانه هذا ليس وقته وجمانه السلاح المادي لا نستطيعه فبقينا خرابا يبابا ضعفاء في السلاحين والمادي اذا رجعنا الى العام الاول الانور وهو عهد الرسول عليه السلام الاول هل كان انه لا اله الا الله؟ اذا العلم قبل كل شيء العلم بالاسلام قبل كل شيء ثم تطبيق هذا الاسلام في حدود ما نستطيع نستطيع ان نعرف الجماهير المسلمين باحزابهم وتكتلاتهم هم معرضون عنها ثم نرفع اصواتنا عالية نريد الجهاد اين الجهاد ما دام السلاح الاول مفقود. والسلاح الثاني غير موجود بايدينا نحن لو وجدنا اليوم اه جماعة من المسلمين متكتلين حقا على الاسلام الصحيح وطبقوه تطبيقا صحيحا لكن لا سلاح مادي عندهم هؤلاء يأتيهم امره تعالى في الاية المعروفة واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم لو كان عندنا السلاح الاول المعنوي فنحن مخاطبة لنا كيف نستطيع ان نحارب ونحن مفلسون من تسعة وسعها اتقوا الله ما استطعتم الذين نستطيعه الان والعلم النافع والعمل الصالح لعلي اطلت في الجواب اكثر من اللازم. لكني انا الخص الان فاقول ليست مشكلة المنى علمهم عملا حينما نتكلم عن الاسلام وعن الوطن الاسلامي نقول كل البلاد الاسلامية هي وطن لكل مسلم ما في فرق بين عربي واعجمي ما في فرق بين مثلا حجازي واردني ومصري والى اخره حزب او احزاب اسلامية لا يهتمون بهذه الحرب القائمة بين مسلمين الافغان والشيوعيين لماذا لان هؤلاء ليسوا مثلا سوريين او مصريين او ما شابه ذلك اذا المشكلة الان ليست محصورة في فلسطين فقط بل تعدت الى بلاد اسلامية كثيرة. فكيف نعالج هذه المشكلة العامة بالقوتين المعنوية والمادية. بماذا نبدأ نبدأ قبل كل شيء بالاهم الاهم وبخاصة اذا كان الاهم ميسورا وهو السلاح المعنوي فهم الاسلام فهم فبها الشيوعيين. هل كانت اسلحة اسلامية الجواب لا كانت اسلحة غربية اذا نحن الان نحارب وكنا اقوياء من حيث القوة المعنوية اذا اردنا ان نحارب مادي فنحن بحاجة الى ان نستورد هذا السلاح اما بالثمن واما بالمنحة او شيء مقابل شيء كما تعلمون السياسة الغربية اليوم على حد المذهب العامي حكرني لحكلنا يعني اي دولة الان تتناوب عبارة عن حماسات وحرارات الشباب وثورات كرغوة الصابون فسور ثم تقول في ارضها. لا اثر لها اطلاقا اخيرا اقول وقل اعملوا وسير الله عملكم ورسوله الى اخر الاية لكن اكرر ان العمل لا ينفع العلم قال الله قال رسوله احد الصفات ونفي حذرا من التعطيل والتشويه مصيبة العالم الاسلامي اليوم مصيبة اخطر وقد يستنكر بعضكم هذا الذي اقوله. اعرف الاسلام الذي به تتحقق سعادة الدنيا والاخرة معا واذا عاش المسلمون في بعض الظروف او اللاء مضطهدين من الكفار والمشركين وقتلوا وصلبوا ثم ماتوا فلا شك انهم ماتوا سعداء. ولو عاشوا في الدنيا هذه امرأة مضطهدين اما من عاش عزيزا في الدنيا وهو بعيد عن فهم الاسلام كما اراد الله عز ورسوله اسئلة اخرى العلاج توافره الى الله العلاج سيروا الى الله ما تطولش علينا بالجواب بس انا هلأ بسمع جاري بقول انه هاللي سألت شو الدور بقى؟ تفضلوا شو عندكم؟ اما هي غريبة. لا والله السؤال اللي هو بارك الله فيك اسمحوا لنا يا اخواننا هي ذكرت لي جلسة سابقة آآ ما اعجبت الى عمليات انتحارية من العمليات الانتحارية بارك الله فيك وهل يستطيع الرجل او المرء ان يخرج للجهاد آآ بعدم السماح والديه له انا في ظني بالنسبة للعمليات الانتحارية تكلمت اكثر من مر بشيء من تفصيل لكن المشكلة ان النساء تختلف ان نوجد تارة ايه ده؟ من المعلوم عند العلماء جميعا دون خلاف بينهم انه لا يجوز للمسلم ان ينتحر انتحارا في معنى خلاصا من مصائب من ضيق ذات اليد من مرض الم به حتى صار مرضا مزمنا ونحو ذلك فهذا الانتحار للخلاص من مثل هذه الامور بلا شك انه حرام. وان هناك احاديث صحيحة في البخاري ومسلم ان من قتل نفسه بسم او بنحر نفسه او نحو ذلك. لانه لا يزال يعذب من تلك الوسيلة يوم القيامة حتى فهم بعض العلماء بان الذي ينتحر يموت كافرا لانه ما يفعل ذلك الا وقد نقم على ربه عز وجل ما فعل به من مصائب لم يصبر عليها. آآ المسلم بلا شك لا يفصل به الامر الى ان فراق الانتحار فضلا عن ان ينفي فكرة الانتحار. ذلك لان المسلم وهنا للموضوع السابق ان العلم يجب ان يقترب به العمل. واذا كان ليس هناك علم صحيح فلا عمل صحيح. حينما يعلم المسلم ويربى المسلم على ما في سبيل ارضه في سبيل وطنه هذه العمليات الانتحارية ليست اسلامية اطلاقا. بل انا اقول اليوم باء يمثل الحقيقة الاسلامية وليس الحقيقة التي يريدها بعض المسلمين متعانفين. اقول ما هو يأتمر بامر قائده. وهذا القائد ليس هو الذي نفسه قائدا وانما هو الذي نصبه خليفة المسلمين. فالمسلمين ان يلتفوا حوله وان يجاهدوا في سبيل الله عز وجل هذا لا وجود له. فما دام ان هذا الجهاد الاسلامي يصاب ان كن تحت راية اسلامية. هذه الراية الاسلامية لا وجود لها. غائبا جهاد اسلامي لا وجود له. اذا انتحار اسلامي لا وجود له. انا اعني انتحارا قد كان معروفا من قبل في عهد القتال بالحراج وبالسيوف وبالسهام. ومن هذا القتال قد يشبه انتحار مثلا حينما يهجم فرد من افراد الجيش من سيفه على تلبيس على جماعة من الكفار المشركين. فله جاز له ذلك. اما لترضي نفسه فلا يجوز له لانها مخاطرة ومغامرة ان لم نقل مقامرة تكون النتيجة فراق لا يجوز الا باذن الحاكم المسلم او الخليفة المسلم لما؟ لان المفروض في هذا الخليفة المسلم انه يقدر الامور حق قدرها. وهو يعرف متى ينبغي ان يهزم مثلا مئة من على الف او اقل او اكثر فيأمرهم بالوجوب. وهو يعلم انه قد يقتل منهم عشرات لكن يعرف ان العاقبة هي للمسلمين. فاذا قائد الجيش المسلم المولى هذه القيادة من الخليفة المسلم امر جنديا بطريقة من طرق الانتحار العصرية. يكون وهذا نوع من الجهاد في سبيل الله عز وجل. اما انتحار باجتهاد شاب تعمدا يقتل منهم عدد ثم يقتلون. ما الفائدة من هذه الامور؟ هذه التصرفات في صالح الدعوة الاسلامية اطلاقا. لذلك نحن نقول بشباب المسلم حافظوا على حياتكم. بشرط ان تدرسوا دينكم وان تتعرفوا عليه تعرفا صحيحا وان تعملوا به في حدودا فهو ليس يثمر الثمرة المرجوة التي يطمع فيها كل مسلم اليوم مهما كانت الخلافات او منهجية قائمة بينهم. كلهم متفقون على ان الاسلام يجب ان يكون حاكما لكن يختلفون في الطرق كما ذكرت اولا وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم نعم السائل يقول اه كافة في هذا الزمان من الفتن عدد الفتن ثم يقول هل يعني على المسلم ان يعتزل؟ وماذا تقول في قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم وهو وهل يكون كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة اعتزل تلك الفرق كلها الى اخر الحديث هذا السؤال؟ سؤال فيه ابدأ بالسؤال الاول شو هو؟ هل المسلم ان يعتزل؟ هم. اه المسلم اه يختلف باختلاف اولا ايمانه وباختلاف زمانه ومكانه فمن كان قوي الايمان ولا يخشى على نفسه ان يصاب بانحراف في عقيدته او في سلوكه فالافضل له ان يخالف المسلمين وان لا يعتزلهم. وهذا نص صريح في قوله عليه السلام الذي رواه الترمذي وغيره من اهل السنن عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله وعلى اله وسلم المؤمن الذي يخالف الناس ويصبر على اياهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على اذاهم. المؤمن الذي يخالف ولا يصبر على اذاهم اه مما يتمم الجواب السابق ان الامر يختلف باختلاف ايمان المسلم وباختيار زمانه ومكانه ان هناك احاديث في صحيح البخاري وخير الناس في زمن الفتن رجل عنده اه غنم يعتزل الناس في شعب من هذه الشعار يأكل ويشرب من رزقها ويكفي الناس من شره ويكتفيه من شر الناس. هذا يكون في زمن الفتن ولا شك ان زمن فتن آآ تختلف قلية وكثرة. فيعود المسألة الى ملاحظة ايمان المؤمن. فمن كان كما قلنا انفا ايمانه قويا ولا ولا يخشى على نفسه انحرافا في عقيدته في عبادته في سلوكه فخير له ان يبقى مع الناس ولا شك ان في بقائه اهم آآ سيكون بامر بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمناصحة ونحو ذلك. فذلك خيرا وافضل من ان يعتزل الناس وان يجوع بنفسه. هذا السؤال الاول. السؤال الثاني آآ في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم الاية هذه جاء تفسيرها ايضا في السنن وفي مسند الامام احمد من حديث ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه انه خطب الناس يوما فقال لهم يا ايها الناس انكم تتأولون هذه الاية بغير تأويل سمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول يا ايها الناس امروا بالمعروف وانهوا عن المنكر فاذا اه امرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر فحينئذ لا يضركم من ضل اذا اهتديتم فليسوا معنى بقى ايه؟ الناس وحطوا رجليكم مي باردة ولا تأمروا بالمعروف ولا تنهوا عن المنكر. لا اذا امرت بالمعروف ونهيتم عن المنكر وما تجاوب الناس معكم فهم اذ لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. ومن ومن تمام اهتدائكم انكم اذا رأيتم منكرا انكرتموه. واذا رأيتم امرا يستدعي الامر وامرتم بالمعروف وهكذا هذا السؤال الثاني. السؤال الثالث له علاقة بحديث اي نعم واش خدعت تلك الفرق كلها؟ مم هذا الحديث اله علاقة بوضعنا الحاضر تماما او اذا تفرق المسلمون شيعا واحزابا وتكتلات كل يتعصب طاعته وحزبه فلا يجوز للمسلم والحالة هذه ان ينطوي الى فرقة من هذه الفرق الا في فرقة واحدة اذا وجدت وعليها امام بيع من المسلمين فينبغي ان يكون ما هذه فرقة ومع هذه الطائفة؟ اما اذا لم يكن هناك جماعة وعليها امام قد جوع ويجعل فرق كلها ولا يعني هذا يدع الفرق كلها يعني يعتزل على رأس الجبل لا وانما او لا يتحجب لطائفه عن الطائفة. هذا هو المقصود بحديث رضي الله تعالى عنه. الان وين اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من عبده ونفخه يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتوا. ولا تموتوا ان الا وانتم محسنون. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا لا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم ان كنتم في اعداء فالف بينكم قلوبكم فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها. كذلك يبين الله هناك اياته لعلكم تهتدون. ولتكون منكم امة يدعون الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحين وان الاخرة هي دار من عل سيئة فلا يجزى الا مثلها. ومن عمل صالحا انك يرزقون. يرزقون فيها بغير حساب ويا قوم ما لي ادعوكم الى النجاة وتدعونني الى ولا في الاخرة. وانما ربنا الى الله وان المسرفين هم اصحاب النار وستركرون ما اقول لكم وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من هزه ونفحه تبارك الذي جعل في السماء بروجا. وجعل فيها فراجا وقمرا منيرا. وهو الذي جعل الليل والنهار خيفا قيمة لمن اراد ان يتذكر او اراد شكورا. ويبادر رحمن الذين يمشون على الارواعين واذا خاطبهم الجاهلون قالوا ابعد جهنم ان عذابها كان وراءنا. انها جاءت وكان بين ذلك قواما. والذين لا يدعون مع الله ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق. ولا مجنون ومن يفعل ذلك يلقا العذاب القوامة ويخلد ويخلد اولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات اب وكان الله غفورا رحيما. وما تاب لعمل صالحا فانه يتوب الى الله متابا. والذين لا والذين ثم والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين. واجعلنا ما للمتقين اماما وسلاما خالدون فيها المسلمون انفسهم متفرقون اه اكثر مما يراها بعضهم بعضهم يرى ان المشكلة الى اليهود في فلسطين ان المشكلة ما ذكرناه انفا. محاربة الكفار بكثير من البلاد الاسلامية واهلها لا نحن نقول مشكلة اكبر وهو تفرق المسلمين المسلمون انفسهم متفرقون شيعا واحزابا خلاف قول الله تبارك وتعالى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديه فريقون الان الجماعات الاسلامية مختلفون في طريقة معالجة المشكلة التي يشكو منها كل الجماعة الاسلامية وهي الذل الذي ارانا على المسلمين وكيف السبيل للخلاص منه هناك طرق الطريقة الاولى وهي الطريقة المثلى التي لا ثاني لها وهي التي ندعو اليها دائما ابدا وهي فهم الاسلام فهما صحيحا وتطبيقه وتربية المسلمين على هذا الاسلام المصطفى تلك هي سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما ذكرنا ونذكر دائما وابدا فرسول الله بدأ باصحابه ان دعاهم الى الامام بالله ورسوله ان علمهم باحكام الاسلام وامرهم بتطبيقها وحينما كانوا يشكون اليه ما يصيبهم من ظلم مشركين وتعذيبهم اياهم كان يأمرهم بالصبر يأمرهم بالصبر وان هكذا سنة الله في خلقه ان يحارب الحق الباطل وان يحارب المؤمنون بالمشركين وهكذا الطريق الاولى لمعالجة هذا الامر الواقع هو العلم النافع والعمل الصالح هناك حركات ودعوات اخرى كلها تلتقي على خلاف الطريقة الاولى والمثلى والتي لا ثاني لها وهي اتركوا الاسلام الان جانبا من حيث وجوب فهمه ومن حيث وجوب العمل به الامر الان اهم من هذا الامر وهو ان نتجمع وان نتوحد على محاربة الكفار سبحان الله كيف يمكن محاربة الكفار بدون سلاح كل انسان عنده ذرة من عقله انه اذا لم يكن لديه سلاح مادي فهو لا يستطيع ان يحارب عدوه المسلح ليس بسلاح مادي بل باسلحة مادية فاذا اراد ان يحارب عدوه هذا المسلح واو غير مسلح. ماذا يقال له؟ حاربه قاربه دون ان تتسلح ام تسلح ثم حارب لا خلاف في هذه المسألة ان الجواب تسلح ثم حارب هذا من ناحية المادية لكن من نهجنا المعنوية الامر اهم بكثير من هذا اذا اردنا ان نحارب الكفار فسوف لا يمكننا ان نحارب الكفار بان ندع الاسلام جانبا لان هذا خلاف ما امر الله عز قوله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ان الانسان لفي خسر. نحن الان بلا شك في خسر لماذا؟ لاننا لم نأخذ بما ذكر الله عز وجل من الاستثناء حين قال ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر نحن الان نقول امنا بالله ورسوله لكن حينما ندعو المسلمين المتحزبين المتجمعين المتكبرين على خلاف دعوة الحق الرجوع الى الكتاب والسنة يقولون هذا ندعه الان جانبا الأمر الأهم هو محاربة الكفار. فنقول بسلاح ام بدون سلاح لابد من سلاحين السلاح الاول السلاح المعنوي وهم يقولون الان دعوا هذا السلاح المعنوي جانبا من كل جانب بل ومن بعض الحكام الذين يحكموننا فنحن لا نستطيع اليوم اه رغم انوفنا ان نأخذ بالاستعداد بالسلاح المادي. هذا لا نستطيعه فنقول نريد ان نحارب بالسلاح المادي وهذا لا سبيل اليه واتباع المعنوي الذي هو بايدينا فاعلم انه لا اله الا الله العلم ثم العمل في حدود ما نستطيع هذا نقول بكل يعني بساطة متناهية دعوا هذا جانبا هذا مستطاع ونؤمر بتركه جانبا وذاك غير مستطاع فنقول يجب ان نحارب وبماذا نحارب خسرنا السلاحين معا السلاح المعنوي العلمي نقول نؤجله. لانه هذا ليس وقته وزمانه السلاح المادي لا نستطيعه فبقينا خرابا يبابا ضعفاء في السلاحين والمادي اذا رجعنا الى العام الاول الانور وهو عهد الرسول عليه السلام الاول هل كان عنده سلاح مادي ايوب لا لماذا اذا كان مفتاح النصر السلاح المادي ام السلاح المعنوي لا شك انه كان السلاح المعنوي وبه بدأت الدعوة في مثل تلك الاية فاعلم انه لا اله الا الله. اذا العلم قبل كل شيء العلم بالاسلام قبل كل شيء ثم تطبيق هذا الاسلام في حدود ما نستطيع نستطيع ان نعرف العقيدة الاسلامية الصحيحة طبعا. وتكسلاتهم هم معارضون عنها ثم نرفع اصواتنا عالية يريد الجهاد اين الجهاد ما دام السلاح الاول مفقود. والسلاح الثاني غير موجود بايدينا نحن لو وجدنا اليوم لو كان عندنا السلاح الاول المعنوي فنحن مخاطبون بهذا الاعداد المادي فهل نحارب اذا لم يكن عندنا اعداد مادي؟ الجواب لا لاننا لن نحقق هذه الاية التي تأمرنا بالاعداد المادي. فما بالنا كيف نستطيع ان نحارب ونحن مفلسون من بالسلاحين المعنوي والمادي المادي الان لا نستطيعه المعنوي نستطيعه. اذا لا يكلف الله نفسا الا وسعها. اتقوا الله ما استطعتم الذين نستطيعه الان والعلم النافع والعمل الصالح لعلي اطلت في الجواب اكثر من اللازم لكني انا الخص الان فاقول ليست مشكلة المسلمين في فلسطين فقط يا اخواننا لان مع الاسف الشديد من جملة الانحرافات التي تصيب المسلمين اليوم انهم يخالفون علمهم عملا حينما نتكلم عن الاسلام وعن الوطن الاسلامي نقول كل البلاد الاسلامية هي وطن لكل مسلم ما في فرق بين عربي واعجمي ما في فرق بين مثلا حجازي واردني ومصري والى اخره لكن هذه فروخ عملية موجودة هذه الفروق عملية موجودة ليس فقط سياسيا فهذا غير مستغرب ابدا لكن موجود حتى عند الاسلاميين. مثلا تجد بعض الدعاة الاسلاميين يهتمون بفلسطين ثم لا يهمهم ما يصيب المسلمين الاخرين في بلاد اخرى مثلا حينما كانت الحرب قائمة بين المسلمين الافغان وبين السفيات واذنابهم كان هناك حزب او احزاب اسلامية اليوم ما لك في الشديد الذي وقع في افغانستان الاسلحة التي حارب المسلمون المادية الاسلحة المادية التي حارب المسلمون بها ان الاسلحة غربية اذا نحن الان من ناحية السلاح المادي مستعبدون لو اردنا ان نحارب وكنا اقوياء من حيث القوة المعنوية اذا اردنا ان نحارب السلاح المادي فنحن بحاجة الى ان نستورد هذا السلاح اما بالثمن واما بالمنحة او شيء مقابل شيء كما تعلمون السياسة الغربية اليوم على حد المذهب العامي حكرني لحكلنا يعني اي دولة الان حتى بالثمن لا تبيع كالسلاح الى مقابل تنازلات تتنازل انت ايها الشعب المسلم مقابل هذا السلاح الذي تدفع ثمنه ايضا فاذا يا اخواننا الامر ليس كما نتطور عبارة عن حماسات وحرارات الشباب وثورات كروة الصابون قل ثم تقول في ارضها لا اثر لها اطلاقا اخيرا اقول وقل اعملوا وسير الله عملكم ورسوله الى اخر الاية لكن اكرر ان العمل لا ينفع الا اذا كان مقرونا بالعلم النافع والعلم النافع انما هو قال الله. قال رسول الله كما قال ابن القيم رحمه الله العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه ما العلم نصبك لا في سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيه. كلا وتعطيل والتشويه مصيبة العالم الاسلامي اليوم مصيبة اخطر وقد يستنكر بعضكم هذا الذي اقوله مصيبة العالم الاسلامي اليوم اخطر من احتلال اليهود لفلسطين مصيبة العالم الاسلامي اليوم انهم ظلوا سواء السبيل انهم ما عرفوا الاسلام الذي به تتحقق سعادة الدنيا والاخرة معا واذا عاش المسلمون في بعض الظروف او اللاء مضطهدين من الكفار والمشركين وقتلوا وصلبوا ثم ماتوا فلا شك انهم ماتوا سعداء. ولو عاشوا في الدنيا اذلاء مضطهدين اما من عاش عزيزا في الدنيا وهو بعيد عن فهم الاسلام كما اراد الله عز وجل ورسوله وهو فيموت شقيا وان عاش سعيدا في الظاهر اذا بارك الله فيكم ولعلنا نتلقى اسئلة اخرى العلاج توافره الى الله انا وبالسيوف وبالسهام. دعاء من هذا القتال قد يشبه الانتحار مثلا حينما يهجم فرد من افراد الجيش. من سيفه على التلبيس على جماعة من الكفار المشركين في عمل فيهم ضربا يمينا ويسارا. هذا في الناجر قل ما يسلم هو ان يفعل ذلك؟ نقول يجوز ولا يجوزه. اذا كان قائد الجيش المسلم هو في زمن الرسول هو الرسول عليه السلام. اذا اذن له جاز له ذلك. اما ان يسر بنفسه فلا يجوز لأنها مخاطرة ومغامرة ان لم يقل مقامرة تكون النتيجة خاسرة لا يجوز الا باذن الحاكم المسلم او الخليفة المسلم بما؟ لان المفروض في هذا الخليفة المسلم انه يقدر الامور حق قدرها وهو يعرف متى ينبغي ان يهزم مثلا مئة من المسلمين على الف او اقل او اكثر فيأمرهم بالوجوب. وهو يعلم انه قد يقتل منهم عشرات. لكن اعرف ان العاقبة هي للمسلمين. فاذا قائد الجيش المسلم المولى بهذه القيادة الخليفة المسلم امر جنديا بطريقة من طرق الانتحار العصرية. يكون هذا نوع الجهاد في سبيل الله عز وجل اما انتحار باجتهاد شاب متعمد كما نسمع اليوم مثلا افراد يتسلقون الجبال ويذهبون الى جيش من اليهود ويقتلوا منهم عددا اما يقتلون ما الفائدة من هذه الامور؟ هذه تصرفات شخصية لا عاقبة لها في صالح الدعوة الاسلامية اطلاقا نحن نقول للشباب المسلم حافظوا على حياتكم. بشرط ان تدرسوا دينكم واسلامكم وان تتعرفوا عليه تعرفا صحيحا وان تعملوا به لحدود صفاتكم هذا العمل ولو كان بطيئا ولو كان وئيدا فهو الذي سيثمر الثمرة المرجوة التي يطمع فيها كل مسلم اليوم مهما كانت الخلافات الفكرية او المنهجية قائمة بينهم كلهم متفقون على ان الاسلام يجب ان يكون حاكما لكن يختلفون في الطرق كما ذكرت اولا وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم. غيره. نعم السائل يقول اه في هذا الزمان من الفتن وعدد الفتن ثم يقول هل يعني على من يعتزل وماذا تقول في قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم وهل يكون كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة تعتزل تلك الفرق كلها الى اخر الحديث. سؤال فيه عدة اسئلة. ابدأ بالسؤال الاول شو هو فهل المسلم ان يعتزل؟ مم. آآ المسلم آآ يختلف باختلاف اول من ايمانه وباختلاف زمانه ومكانه. فمن كان قوي الايمان. ولا يخشى على نفسه ان يصاب بانحراف في عقيدته او في سلوكه فالافضل له ان يخالط والا يعتزلهم. وهذا نص صريح في قوله عليه السلام الذي رواه الترمذي وغيره من اهل السنن عن عبدالله بن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المؤمن الذي تخالط الناس ويصبر على اياهم خير من الذي لا يخالطهم ولا على اذاهم. المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على اذاهم. آآ مما الجواب السابق ان الامر يختلف باختلاف ايمان المسلم وباختيار زمانه ومكانه ان هناك احاديث في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما ان خير الناس ويكتفي هو من شر الناس. هذا يكون في زمن الفتن ولا شك ان زمن الفتن آآ تختلف قلة وكثرة. فيعود المسألة الى ملاحظة دماءهم آآ سيقوم بامر بالامر المعروف والناهي عن المنكر والمناصحة ونحو ذلك. فذلك خول افضل من ان يعتزل الناس وان يجوع بنفسه. هذا السؤال الاول. السؤال الثاني آآ في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا انفسكم لا يضر انفسكم من ضل اذا الاية هذه جاء تفسيرها ايضا في السنن وفي مسند الامام احمد من حديث ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه انه خطب الناس يوما فقال لهم يا ايها الناس انكم تتأولون هذه الاية بغير تأويلها. سمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول يا ايها الناس مروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وعن المنكر فحينئذ لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. فليس معنى ما الناس وحتى يرزقهم مية باردة. ولا تأمروا بالمعروف ولا تنهوا عن المنكر. لا. اذا امرت بالمعروف ونهيتم عن المنكر وما تجاوب الناس معكم فهم اذ لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. ومن ومن تمام فدائكم انكم اذا رأيتم منكرا انكرتموه. واذا رأيتم امرا يهتدي الامر به امرتم المعروف وهكذا هذا السؤال الثاني. السؤال الثالث له علاقة بحديث اي نعم فدع تلك الفرق كلها. اعتزل تلك الفرق كلها. هم. هذا الحديث اله علاقة بوضعنا الحاضر تماما اي وتفرق المسلمون شيعا واحزابا وتكتلات كل يتعصب لجماعته فلا يجوز للمسلم والحالة هذه ان ينطوي الى فرقة من هذه الفرق الا فرقة واحدة اذا وجدت وعليها الان وين الخطيب؟ هاي داعش اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همده ونفخه يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن. ولا تموتوا ان الا وانتم مسلمون. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا لا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم ان كنتم اعداء فالف بينهم قلوبكم لكم تهتدون. ولتكون منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. اولئك هم المفلحون لا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات. واولئك آآ كلهم عذاب عظيم. يوم تبيضهم اكفرتم؟ اكفرتم بعد ايمانكم للقراء الكريم النهي حوالي التنازع ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم. فاذا فشل مسلمون او على الاقل طائفة منهم. كانت اثار هذا الفشل وفي الدم ومنها ما ذكرته انت انفا وهو اه قلة التجاوز الذي التدابر التدابر يتضمن ترك التجاوب ان ينهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امته عن التباغض والتبادر وان يكون لهم وكونوا اخفانا كما امركم الله اه مما يحقق هذا الذي يره الناس اليوم مما يحقق ويشجع المسلمين على ان يتجاوروا وان يتناصحوا لله عز وجل ولا يحتاج قوله صلى الله عليه واله وسلم الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لما يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولنبيه ولائمة المسلمين وعامتهم. فنحك آآ هنا واله وسلم خرج رجل يزور وخله فارسل الله اليه ملكا في هناك تجارة تربها تربيها ان تنميها؟ قال لا. قال اذا لم قال ازور اخا لي في الله. قال فانا رسول الله اليك ان الله قد غفر لك في زيارتك لاخيك لله. نحن نرجو هذه المغفرة زيارتي لك تزلفا وتناصعا لله عز وجل. لذلك فان اقول سمعنا بعض النصائح منك فيما يتعلق اسلوب الدعوة لكنك تعيش كما نعيش في مجتمع تعددت فيه الاحزاب والجماعات والفرق. آآ تعددا حديث العهد لم يكن له ذكر فيما سبق. كأنما سبق معروف في كتب التاريخ والفرق. فما لنا ولتلك الفرق؟ وما فينا اليوم من التحزب والتكتل والتفرق يكفينا ما فينا يكفينا ما فينا يكفينا على هذا لابد انك سمعت بدعوة تنتمي الى السلف الصالح هي كما سمعت في بعض المجالس الذي سعدنا بحضورك لبعضها ان هذه الدعوة تدندن دائما حول الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح اه بينما تسمع بلا شك اه دعوات اخرى اه لا تختلف الا قليلا عن هذه الدعوة لان اي طائفة على وجه على ارض الاسلام وهي من المسلمين لا يمكنها الا ان تدعي على الكتاب انها على الكتاب والسنة فهل لك من نصيحة توجهها حول الدعوة التي سمعتها الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح على اعتبارها دعوة قائمة على هذا المنهج الواضح البيض اما النصيحة التي وجهتها حول اسلوب الدعوة فقد سمعناها وقبلناها لانها ايضا من دعوتنا لانها من قرآن ربنا ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجهاد الام التي هي احسن. فليس للبحث الان في اسلوب وانما في صلب الدعوة فهل لك من ملاحظة حول الدعوة ذاتها؟ القائمة على الكتاب والسنة وما هي صفات السلف الصالح ان كان فنحظى بسماعها ونتناصح فيها سلبا او ايجابا كما يقتضيه كتاب ربنا ايضا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وان كانت الاخرى اي لا يوجد لديك اي ملاحظة في خصوص الدعوة واؤكد حتى نكون على بينة من البحث والتناصح ولا يضيع علينا شيء من هذه الفرصة التي سنحت لنا في هذه الساعة المباركة ان شاء الله. حياك الله يا سيدي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ان يرجوا الله سبحانه وتعالى اولا ان يجعل هذا خالصا لوجهه الكريم سبحانه وتعالى ونرجوه كذلك ان ينقذنا بالاسلام. امين لاننا منذ ان تخلينا عن اسلامنا فقد هن حتى هن على الهوان نفس لا وكما تعلم اصبح في امتي الذل والهوان والاستكانة والاستسلام للامر الواقع فعاشت الحياة التي ترى كالحياة السالفة قبلها يوم ان اوذي الاسلام واهله ولم يبق الا القلة القليلة ونحن والله من امتي عن هذه الطائفة واذا بحثنا في دفة كتاب الله ما بين دفتيه من مبدأه الى نهايته لا اجد في كتاب الله الا حزبان الحزب الاول هو حزب الله سبحانه وتعالى وهم الناجين يوم لقاء الله. اللهم اجعلنا منهم. والحزب الاخر هو حزب الشيطان. نعم ولكن كما تعلم منذ القرن الرابع الهجري يوم ان بدأت الفتن والمظلات وافترقت الامة على غير هدي من هدي محمد صلى الله عليه فكان سبب ذلك هو التناحر على الدنيا والوصول الى ما يبتغون من حطامها حتى اننا اصبحنا نرى في هذا الزمان ما يقال عنهم بانهم علماء ولكننا لا نقول بذلك انهم يتزلفون ويقفون على ابواب السلاطين وكما تعلم لا نريد ان نبين احوالا اخرى لاننا لسنا في هذا المجال ناقدين وربما يكون خيرا منا عند الله فيما يقرأ الانسان من كتب وربما يكون لك نصيب فيها في هذه المكتبة اننا لا نريد ان نسرق كما تفترق اليهود والنصارى وتختلف بل نحن نريد الطريق الوحيد والاوحد الذي سلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسل باليمين بارك الله باليمين يا اخي باليمين يا فاروق حيث بدأ الحبيب عليه الصلاة والسلام نبدأ على اول خطوة توصلنا الى مرضاة الله في النهاية ان شاء الله وهذه الا طريق واحدة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه ابو ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه كما تعلم يا سيدي انه قال نعم ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم الا واخبركم عن كل شيء ما من طائر يطير بجناحيه في جو السماء الا انبأكم من اخباره. صلى الله عليه وسلم. او راع يتخبط بمخبطته او يضرب بمخبطته في شعاث الجبال ليطعم غنمه الا نبأنا من اخباره عليه الصلاة والسلام فتوكل على المحجة البيضاء جزاه الله خيرا. التي هي ليلها كنهارها ونشهد له انه قد بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح للام. الحمد لله ونرجو الله سبحانه وتعالى ان يريدنا حوضه. امين. وان يسقينا بيده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها ابدا حتى يكون منتهان الجنة. ان شاء الله وحقيقة الامر يا سيدي ان الانسان يسعد عندما يرى امثالكم عفوا بارك الله فيك حفظا ودراية ونظارة ان شاء الله ونرجو الله ان ينفعك بالعلم وينفعنا كذلك بما نتعلم. اللهم امين. فانا ليس من حقي ان اتكلم بحضورك لانني تنميل والتلميذ لا يتقدم على معلمه. بارك الله فيك. ولكن استأذن دائما من هو اكبر مني سنا لانه يوم ان سأل سائل في مكة المكرمة في وقت الحج في سنة ما واظنها سنة سبعة وسبعين فجاء سائل يسأل عالم كان يجلس فتردد العالم في الاجابة يعني لم يعطي الاجابة بالسرعة. لانه لا بد من التروي فقال احد الجالسين ولما ترددت فقال يا هذا ربما يكون السائل اعلم من المسؤول ربما يكون عند العلم اكثر مني نعم. فلذلك لابد ان يكون هناك مقارنة والعلم لا يأتي الا بالتعلم وكما تعلم يا سيدي بان العلم له شروط. الشرط الاول ان نتعلمه والشرط الثاني ان نطبقه واقعا على انفسنا نعم. والشرط الثالث ان نبلغه للناس والشرط الرابع ان نصبر على الاذى فيه هذه هي دعوة محمد صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. ومن اجلها اوذي في الله فنحن حقيقة لا اقول هذا تذلفا كما اسلفت ولكني اقولها حقيقة اننا الان بحاجة لمن يعلمون الناس دينهم وهذا الدين لا يقتصر على مكان معين ولا على زمان معين. اه. لانك كما تعلم يا سيدي بان دعوة الاسلام قد شملت المكان والزمان كله والحمد لله. فلم تكن مقيدة كما سبق في الدعوات غيرها انها محددة الزمان والمكان. فهذا فضل من الله فيه في مجلات قد تصدر في السعودية ومنها واحدة ربما اطلعك على واحدة منها. اه. فيما يتعلق بالحركة الوهابية ما لها وما عليها في هذا الزمان كويس وتحديدا يعني ما هي هذه الحركة اطلبها في الدعوة كيفيتها واذا اردت ان اقرأ عليك سطورا قليلة ان تسمح لي بهذا اقرأ على اساس ان لا نكون ناقدين بل لا بد ان نكون ناصحين ان شاء الله. لكن بارك الله فيك انا سألتك سؤالا ورجوتك ورجوت منك عليه جوابا. نعم. موضوع القراءة ما عندي مانع اطلاقا لكن في حدود ما بلغك من دعوة الكتاب والسنة. نعم. وهي اليوم منتشرة والحمد لله في العالم الاسلامي ودعك والدعوة التي تسمى بالدعوة الوهابية. لانها هي نبعت من نجد. ثم ذات وتفرقت آآ الى بلاد اسلامية اخرى. آآ نحن ابينا ان ننتسب الى غير رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واظن لي ختمت كلمتي الملخصة والملخصة محاضرتي في الامس القريب وانت حاضر فيها. بكلمتين مختصرتين. لا نعبد الا الله ولا نعبد الله الا بما شرع الله على لسان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذه الدعوة التي لخصتها بهاتين الكلمتين وفصلت ركائزها تفصيلا قبل هذا التلقيث الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح. فسؤالي بارك الله فيك يدندن حول هل لك ملاحظات تفيدنا اياها ولا اقول هذا تواضعا يعني ساقول او انا افيدك اياها لان اثنين اما ان ينفع واما ان ينتفع. هذا هو. فاذا كان عندك بارك الله فيك ملاحظة حول هذه الدعوة وذاك ودعوة الوهابية. لماذا؟ وانا اقول لك الان بصراحة. نعم. حين حينما تذكر انت دعوة الوهابية وما لها وما عليها وقد تقرأ في مجلة او في اخرى يشعرني ذكرك الوهابية اننا نحن ننتمي الى هذه الدعوة. نحن ابينا ان ننتمي الى من كنا ننتمي من قبل انا كما تعلم الغالي. حياك والالبان كلهم احناف. فلا يعرفون الاسلام الا من زاوية المذهب الحنفي. فابي وجدي والى ما اخر ما اجد نعرفه هو حنفي وانا طلبت العلم على هذا الاساس من ابي. ابي رحمه الله وغفر لنا وله كان شيخا في المذهب انا هي وله علي اه فضلك فضلان خاصان على الفضائل التي لكل اب على كل ولد. انت تعرف قوله عليه السلام انت ومالك لابيك. نعم. فكل والد له افضال على كل ولد. اما والدي فله علي فضلان آآ تميز بهما على كل الاباء الفضل الاول انه هاجر بعائلته باولاده الذين انا احدهم من رانيا الى دمشق الشام. فكان ذلك سببا اولا للخلاص من الجهالة اذا لم نقل اللا دينية التي حاطة بالالبان بعد هجرة ابي رحمه الله. فانجانا بهذه الهجرة هذا اولا من هذه مصيبة. ثانيا كان ذلك سببا لان اتعلم اللغة العربية فاتمكن اذا تلوت القرآن ان افهم حديث الرسول ان افهم هذه الهجرة وما ترتب عليها هذا فضل كبير لله قبل كل شيء ثم لابيك الشيء الساني انني حينما تخرجت من المدرسة الابتدائية وابي آآ فقير وعائل ذو عائلة اضطررنا ان لا نتابع الدراسة خاصة الدراسة نظامية حكومية فلابد من اتخاذ مهنة فكانت مهنتي الاولى النجارة وان جار العربية واشتغلت سنتين ثلاثة وكان في مثل هذه الايام امطار ثلوج هناك في دمشق كنا تعطل عن العمل. فيوم من قال لي والدي ايش رأيك يا ابني انا شايف هالشغل هذا مش شغل. شو رأيك تصير عندي؟ سعادتي قلت له كما تريد بطبيعة الحال وكان كذلك. وتعلمت المهنة وبرزت فيها. ووفرت الوقت لطلب العلم والى هنا ولا اطيل. نعم. فوالدي رحمه الله هو له الفضل علينا بان نجانا من بلاد الكفر وادخلنا الى بلاد الاسلام. فغرضي ان اقول ان الدعوة التي انا تأتي عليها ابتداء هو مذهب ابي مذهب ابي حنيفة لكني لما تبصرت واستندت وبنور الكتاب والسنة ابيت ان اتمسك بهذا المذهب وان اتبعه وان اخلف له عدلت عن الاخلاص لهذا المذهب في الاتباع الى نبي محمد عليه الصلاة والسلام. لذلك كلما قضى علي زمن انتهيت الى انه كما يجب على المسلم ان يوحد الله في عبادته يجب عليه ايضا ان يوحد نبيه في اتباعه. نعم. فبارك الله فيك نحن ليس لنا صلة باي مذهب في دنيا لو كان لنا امتثال لمذهب لبقينا على مذهبه وجده والى اخره ولا سيما وانه ينتمي الى مذهب امام من الائمة الاربعة المشهود لهم بالعلم والفضل والصلاح والزهد الى اخره. وهو ابو حنيفة اعمال ابن ثابت رحمه الله لكن ما كان لي لاخلص بفرد بان اكون انا تابعا له الا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. لذلك لا تؤاخذني يا ابا اسامة اذا قلت لك حينما ذكرت الوهابية يشعرك بصواب او بخطأ هذا علمه عند ربي ولا يهمني. انك تتوهم اننا نرتبط بمذهب يسمى بالمذهب الوهابي. لا. وانا اقول لك بصراحة الذين يقال عنهم هم وهابية. هؤلاء حنابلة وكما نقلت انت في مناسبة الهوية الى السجود على الركب ولا المناسبة هذي او غيرها المغني لابن قدامة المقدسي. هذا مرجع الحنابلة في كل بلاد الدنيا. ومنهم اللي ديون الذين يلقبون بلقب الوهابية. اما انا لست حمريا. انا ما رضيت ان اكون حنفيا فبالتالي لا ارضى ان اكون حنبليا لانني فيما انتسبت الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اغناني عن كل نشوة اخرى. فانا اعبد الله وحده مدى وحده الله لا شريك له في عبادته محمد لا شريك له في اتباعه. وذكرت حديث لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعه. لذلك على هذا الضوء اقول لك مكررا ان كان لك ملاحظة على مثل هذه الدعوة فنرجو ان تبينها وان نتناصح اما الوهابية فما لي ولها انا انقدها ربما اكثر من غيري واخوانا الحاضرون يعلمون ذلك فهذا الذي نحن جئنا لنتناصح من اجله فقط مع ذلك فكما يقولون عندنا في دمشق الشام صوت احمدي انت على بالك انك تسمعنا فقرأته عن الوهابية انا ما عندي مانع. لكن انا ارى قبل كل شيء انصح حول هذه الدعوة التي اظن انه لا يمكن ان يحيد عنها في بشارة رجل فاضل مثل عنده شيء من الثقافة الاسلامية ومن الوعي وو الى اخره. قد يحيد عن هذا بعض العامة بعد المتعة عصبة الى اخره نحن نعرف اما ان يحيد عن ذلك من كان على علم فانا لا اتصور هذا قد اكون واهنا ومن اجل هذا جئناك نستنصحك ومن حق المسلم كما جاء في صحيح مسلم واذا استنصحك فانصحه هذا هو الذي نريده نفتدي عن حيث المآخذ والملاحظات. نعم. كان هناك نقد او تقييم للدعوة فانا اقول ان كل دعوة في الارض لم تصل الى درجة الكمال انما هناك كمال مقدر في الارض لكل انسان يصل ولكنه لا يبلغ يعني دولة الكمال مطلق لانه لله. فاذا كان اتباع الدعوة السلفية بالذات هو قائم على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهما وحكما فهي دعوة لا بأس انها دعوة طيبة تقوم على اسس طيبة وعلى مبادئ طيبة ونرجو الله ان يكونوا مأجورين على ذلك الامر الاخر لو سمحت تفضل كلمة لا بأس لعلها سبق لسانك نعم جزاك الله خير امض فيما انت فيه. نعم. الامر الاخر ان اخواننا من السلفيين او ما ينتمون لهذه الدعوة حقيقة يتعلمون وحقيقة يعني يمكثون في المسجد وحقيقي هي حقيقة ينتظرون الصلاة الى الصلاة وانا ارى ويتدارسون القرآن والسنة ولكن المأخذ انهم لا ينقلون. ما يتعلمون ليكون له ثمرة الامر الثالث كما اسلفت لك بالامس ان بعضا من هؤلاء لا اقول الكل. تقوم دعوتهم او اسلوبهم في الدعوة على القوة والشدة والعنف وهذا كما تعلم مما يقطع الصلات بين المسلمين ويضع التنافر التناحر والتناجش والبغض بين المسلمين كما اخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. والاك ان تماما انا قدوتي هو الحبيب محمد عليه السلام. عليه الصلاة والسلام. لم اتحزب لحزب كان فقدوتي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما جاء عنه نأخذ به وما نهى عنه ننتهي عنه ان شاء الله بالقدر الذي نستطيعه. احسنت فحقيقة الامر انك عندما تطلب مني ان انقد دعوة دعوة قائمة ولها اساس ولها مبادئ وكما تفضلت انها تقوم على كتاب الله وعلى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. فليس من حقي ان اذا كانت هي تقوم على هذه الاسس. نعم. لانه ليس هناك نقد. الدعوة قائمة على كتاب الله هو الاصل التشريع الاول على سنة الرسول عليه الصلاة والسلام المبين عن الله وتعالى وهو خير خلق الله اجمعين. فانا يعني اه كما ارى يعني انها دعوة ان شاء الله دعوة طيبة تقوم على اساس طيب ان شاء الله كما تفضلت. ولكن اه الاتباع ينقصهم العلم. ينقصهم تهم العلم لانهم انا ادربهم في حادثة وابين لك احيانا اقف واتكلم في قضية ما تهم المسلمين. فيقف احدهم من غير علم. وامام الناس واذا كانت النصيحة كما تفضلت فالنصيحة ليس فيها تشهير انما نصيحة بيني وبينك اذا اردنا ان نتناصح ونصل الى الحقيقة والى المطلوب وانا لا اغضب ابدا لانني مع الحق ابدا لا اغضب بل لا استفيد ولو وجدت طفلا صغيرا استطيع ان استفيد منه لجلست معه في الشارع لكي بارك الله فيك. سأذوب شخصيتي للإسلام فالدعوة الحمد لله ان شاء الله دعوة طيبة. ونرجو الله لها ان تقوم ان شاء الله على اسسها الطيبة. ولكن ما بينا من ملاحظات وكما قلت لك بالامس وطلبت منك ورجوتك ان يقوم هؤلاء الناس وهؤلاء الاتباع على الطريق التي بينها الرسول عليه الصلاة والسلام. وانا دللت على واقعة بالامس كان عندي درس فبينت قلت ان الله سبحانه وتعالى وهو يعلم كم ان الطاغية فرعون طغى تجبر ودع الالوهية من دون الله. قال انا ربكم الاعلى ومع ذلك كانت الدعوة اليه فقولا له قولا لينا. لعله او يتذكر او يخشى مع علم الله في علمه الازلي انه لن يتذكر ولن يخشى لانه مكتوب عند الله هكذا ولكن هذا اسلوب دعوة دعوة الانبياء. ان الله تعالى امر المؤمنين بما امر به المرسلين. فالطريق واحدة لا تتغير ابدا هي طريق محمد صلى الله عليه وسلم. اسمع؟ تفضل. اه ذكرت لك في باول هذه الجلسة المباركة اذ كنا الاسلوب متفق عليه بين جميع المسلمين. انه يجب ان يكون كما قال تعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن انا اذكر لاخواني بمناسبات كثيرة ومن قريب ذكرت ذلك. حديث البخاري ومسلم من حديث السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها ان رجلا من اليهود دخل على النبي صلى الله عليه وسلم واذا السلام عليك يا محمد. فقال عليه الصلاة والسلام وعليه السيدة عائشة وراء الحجاب صاحت في اعلى صوتها وتكاد تنشق شقتين قالت وعليك السام واللعنة والغضب اخوة القردة والخنازير جلس الرجل اليهودي ما جلس ولما خرج قال عليه الصلاة والسلام يا عائشة ماذا يا عائشة؟ قالت يا رسول الله الم تسمع ما قال قال لها الم تسمعي ما قلت رددت عليه مقال انتهى الامر. يا عائشة ما كان الرفق في شيء الا زانه. وكم وما كان انف في شيء الا شانه. فانا الذي اريد ان الفت نظرك هو امران اثنان. وهذا من اجل التناصح الذي نحن الان في صدده. الامر الاول انك تعلم جيدا كما ان الناس يتفاوتون في العلم فهناك جاهل مستمع وهناك طالب علم وهناك حالم. كذلك هم يتفاوتون في الاخلاق. وما كمل في خلقه سوى محمد عليه الصلاة والسلام. فقد ترى عالما فاق علما لكنه ضيق الخلق ضيق الخلق ولذلك جاءت الاحاديث بالاناة والصبر الاعراض عن الغضب والاحاديث في هذا المعنى كثيرة وكثيرة جدا فاذا كانت هذه حقيقة او هما حقيقتان الناس يختلفون في العلم ويختلفون في الخلق. فاذا رأينا انسانا محق قال في دعوته وفي علمه لكنه مخطئ في سلوكه. فهذا اه يستوجب علينا امرين اثنين. الاول ان نذكره وان ننصحه بان يحسن اسلوبه كما حسن علمه حتى تظهر الفائدة وتقتطى في الثمرة. الشيء الاخر ان لا نكون بعيدا عن ما دام نحن نقول انه هذه الدعوة هي دعوة حق فاذا سنكون معه في هذا الجانب ولن يكون معه في الجانب الاخر وهو سنكون معه في هذا الجانب العلمي الصحيح القائم على الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح. ولا نكون معه في اسلوبه بل نكون معه في احسان اسلوبه. ونذكره بمثل قوله سنشد عضدك بأخيك. فإذا انت بارك الله فيك ما دام ترى ان هذه الدعوة هي دعوة فلماذا انت لا تكون واحدا منهم؟ انت تجمع بين الامرين اقول هذا فيما اسمع انا لا اشهد لا لهذا ولا بهذا حتى نجرب كما انت جربت لكن ما دام انت تريد اذا العلم الصحيح والاسلوب الصحيح وانت تظن على الاقل وارجو ان ان يكون ظنك ظن المؤمن انك انت على هذه الدعوة وعلى هذا العلم الصحيح وعلى الاسلوب الحسن ايضا. فلمنت يا اخي لا تكن معهم في دعوتهم لانها دعوة الحق اولا ثم لما لا تكن تحسين اسلوبهم؟ لماذا انت لا تتبنى الحق؟ والام اليوم احوج ما تكوني الان نقف عند هذه النقطة. العمل للاسلام اليوم في في الساحة الاسلامية له صور كثيرة وكثيرة جدا وفي جماعات واحزاب متعددة. والحقيقة ان هذه الاحزاب من مشكلة العالم الاسلامي التي تكبر المشكلة اكثر مما يراها بعضهم بعضهم يرى ان المشكلة احتلال اليهود فلسطين. ان المشكلة ما ذكرناه انفا. محاربة الكفار كثير من المقبلات الاسلامية واهلها. ها نحن نقول مشكلة اكبر وهو تفرق المسلمين المسلمون انفسهم متفرقون شيعا واحزابا خلاف قول الله تبارك وتعالى قال ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. كل حزب بما لديهم فرحون. الان الجماعات الاسلامية مختلفون في طريق معالجة المشكلة التي يشكو منها كل اسلامية وهي الذل الذي ران على المسلمين وكيف السبيل للخلاص منه؟ هناك طرق الطريقة الاولى وهي الطريقة المثلى التي لا ثاني لها. وهي التي ندعو اليها دائما ابدأ وهي فهم الاسلام فهما صحيحا وتطبيقه المسلمين على هذا الاسلام المصفى. تلك هي سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما ذكرنا ونذكر دائما وابدا. فرسول الله بدأ باصحابه ان دعاهم الى الامام الله ورجله ان علمه باحكام الاسلام وامرهم بتطبيقها. وحينما كانوا يشكون اليه ما يصيبهم من ظلم مشركين وتعذيبهم اياهم كان يأمرهم بالصبر مرهم بصبر وان هكذا سنة الله في خلقه ان يحارب الحق بالباطل وان يحارب المؤمنون بالمشركين وهكذا الطريق الاولى لمعالجة هذا الامر الواقع هو النافع والعمل الصالح هناك حركات ودعوات اخرى كلها تلتقي على خلاف الطريقة الاولى والمثلى والتي لا ثاني لها وهي اتركوا الاسلام الان جانبا من حيث وجوب فهمه ومن حيث وجوب العمل به في الامر الان اهم من هذا الامر. وهو ان نتجمع وان حج على محاربة الكفار. سبحان الله. كيف يمكن محاربة الكفار بدون سلاح كل انسان عنده ذرة من عقليه انه اذا لم يكن لديه سلاح مادي فهو لا يستطيع ان يحارب عدوه المسلح ليس بسلاح مادي بل باسلحة مادية. فاذا اراد ان يحارب عدوه هذا المسلح. وهو غير مسلح. ماذا يقال له حاربه حاربه دون ان تتسلح ام تسلحتم محارم؟ لا خلاف في هذه المسألة ان الجواب تسلح ثم حارب. هذا من الناحية المادية لكن من ناحية المعنوية الامر اهم بكثير من هذا. اذا اردنا ان نحارب الكفار فسوف فلا يمكننا ان نحارب الكفار بان ندع الاسلام جانبا. لان هذا خلاف ما الله عز وجل ورسوله المؤمنين في مثل ايات كثيرة منها قوله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. ان الانسان لفي خسر. نحن الان بلا شك في خسر لماذا؟ لاننا لم نأخذ بما ذكر الله عز وجل من الاستثناء حين قال ان كان في خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر نحن الان نقول امنا بالله ورسوله. لكن حينما ندعو المسلمين المتحزبين المتكتلين على خلاف دعوة الحق الرجوع الى الكتاب والسنة يقولون هذا دعه الان جانبا الامر الاهم ومحاربة الكفار فنقول بسلاح ام بدون سلاح؟ لا بد من سلاحين السلاح الاول السلاح المعنوي وهم يقولون الان دعوا هذا السلاح المعنوي جانبا وخذوا بالسلاح المادي. ثم لا سلاح مادي لان هذا غير مستطاع بالنسبة للاوضاع التي نحن نحكم بها الان ليس فقط من الكفار المحيطين بنا من كل جانب بل ومن بعض الحكام الذين يحكموننا فنحن لا لا نستطيع اليوم اه رغم انوفنا ان نأخذ بالاستعداد بالسلاح المادي هذا لا نستطيعه. فنقول نريد ان نحارب بالسلاح المادي. وهذا لا سبيل اليه. واتباع المعنوي الذي هو بايدينا فاعلم انه لا اله الا الله. العلم ثم العمل في حدود ما نستطيع. هذا نقول بكل يعني بساطة متناهية. دعوا هذا جانبا. هذا مستطاع ونؤمر بتركه جانبا وذاك غير مستطاع فنقول يجب ان نحارب وبماذا نحارب؟ خسرنا السلاحين معا السلاح المعنوي العلمي نقول نؤجله لانه هذا ليس وقته وزمانه. السلاح المادي لا نستطيعه فبقينا خرابا يبابا ضعفاء في السلاحين. المعنوي والمادي. اذا رجعنا الى العهد الاول الانور وهو عهد الرسول عليه السلام الاول هل كان عنده سلاح مادي للجواب لماذا اذا كان مفتاح النصر السلاح المادي ام السلاح عناوين لا شك انه كان السلاح المعنوي وبه بدأت الدعوة في مثل تلك الاية. فاعلم انه لا اله الا الله. اذا العلم قبل كل شيء. العلم بالاسلام قبل كل شيء. ثم تطبيق هذا الاسلام في حدود ما نستطيع. نستطيع ان نعرف العقيدة الاسلامية. الصحيحة طبعا نستطيع ان نعرف العبادات الاسلامية. نستطيع ان نعرف الاحكام الاسلامية. نستطيع ان نعرف السلوك الاسلامي هذه الاشياء كلها مع انها مستطاعة فجماهير المسلمين باحزابهم وتكتلاتهم هم معرضون عنها ثم نرفع اصواتنا عالية نريد الجهاد اين الجهاد؟ ما دام السلاح الاول مفقود. والسلاح الثاني غير موجود بايدينا. نحن لو وجدنا اليوم اه جماعة من المسلمين متكتلين حقا على الاسلام الصحيح وطبقوه تطبيقا صحيحا لكن لا سلاح مادي عندهم. هؤلاء يأتيهم امره تعالى في الاية المعروفة. واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم. لو كان عندنا السلاح الاول المعنوي فنحن مخاطبون الاعداد المادي فهل نحارب اذا لم يكن عندنا اعداد مادي؟ الجواب لا لاننا لم نحقق هذه الاية التي تأمرنا بالاعداد المادي. فما بالنا كيف نستطيع ان نحارب؟ ونحن مخلصون هنا من السلاحين المعنوي والمادي. المادي الان لا نستطيعه المعنوي نستطيعه اذا لا يكلف الله نفسا الا وسعها اتقوا الله ما استطعتم فالذي نستطيعه الان والعلم النافع والعمل الصالح. لعلي اطلت في الجواب اكثر من اللازم. لكني انا الخص الان فاقول ليست مشكلة المسلمين في فلسطين فقط يا اخواننا. لان ما لا قفش شديد من جملة الانحرافات التي تصيب المسلمين اليوم انهم يخالفون علمهم عملا حينما نتكلم عن الاسلام وعن الوطن الاسلامي نقول كل البلاد الاسلامية هي وطن لكل مسلم ما في فرق بين عربي وعجمي ما في فرق بين مثلا حجازي واردني ومصري والى اخره. لكن فروق عملية موجودة. هذه الفروق عملية موجودة ليس فقط سياسيا. هذا غير مستغرب ابدا لكن موجود حتى عند الاسلاميين مثلا تجد بعض الدعاة الاسلاميين يهتمون بفلسطين ثم ولا يهمهم ما يصيب المسلمين الاخرين في بلاد اخرى. مثلا حينما كانت الحرب قائمة بين المسلمين الافغان وبين السفيات واذنابهم الاشيوعيين. كان هناك حزب او احزاب ذهب اسلامية لا يهتمون بهذه الحرب القائمة بين مسلمين الافغان والشيوعيين هذا لان هؤلاء ليسوا مثلا سوريين او مصريين او ما شابه ذلك. اذا المشكلة الان ليست محصورة في فلسطين فقط بل تعدت الى بلاد اسلامية كثيرة. فكيف نعالج هذه المشكلة العامة بالقوتين المعنوية والمادية. لماذا نبدأ؟ نبدأ قبل كل شيء بالاهم الاهم وبخاصة اذا كان الاهم ميسورا وهو السلاح المعنوي فهم الاسلام فهما صحيح وتطبيقه تطبيقا صحيحا ثم السلاح المادي اذا كان ميسورا. اليوم مع الاسف الشديد الذي وقع في افغانستان الاسلحة التي حارب المسلمون المادية الاسلحة المادية التي حارب المسلمون بها اه الشيوعيين هل كانت اسلحة اسلامية؟ الجواب لا. كانت اسلحة غربية. اذا نحن الان من ناحية السلاح المادي مستعبدون. لو اردنا ان نحارب وكنا اقوياء من حيث القوة المعنوية اذا اردنا ان نحارب بالسلاح المادي فنحن بحاجة الى ان نستورد هذا السلاح ما بالثمن واما بالمنحة او شيء مقابل شيء كما تعلمون السياسة الغربية اليوم. على حد العامي حكرني لحق لك. يعني اي دولة الان حتى بالثمن لا تبيعه كالسلاح الا مقابل تنازلات تتنازل انت ايها الشعب المسلم مقابل هذا السلاح الذي تدفع ثمنه ايضا فاذا يا اخواننا الامر ليس كما نتصور عبارة عن حماسات وحرارات الشباب وثورات كرغوة الصابون فسور ثم فخور في ارضها. لا اثر لها اطلاقا. اخيرا اقول وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله الى اخر الاية لكني اكرر ان العمل لا ينفع الا اذا كان مقرونا بالعلم النافع. والعلم النافع انما هو قال الله قال رسول الله كما قال ابن القيم رحمه الله العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين انا رأيي فقيه كلا ولا جحد الصفات ونفيها حذرا من التعطيل والتشويه مصيبة العالم الاسلامي اليوم مصيبة اخطر وقد يستنكر بعضكم هذا الذي اقوله. مصيبة العالم الاسلامي اليوم اخطر من احتلال اليهود لفلسطين مصيبة العالم الاسلامي اليوم انهم ظلوا سواء السبيل. انهم ما عرفوا الاسلام الذي به تتحقق سعادة الدنيا والاخرة معا. واذا عاش المسلمون في بعض الظروف اذلاء مضطهدين من الكفار والمشركين وقتلوا وصلبوا ثم ماتوا فلا شك انهم ماتوا سعداء ولو عاشوا في الدنيا اذلاء مضطهدين. اما من عاش عزيزا في الدنيا وهو وبعيد عن فهم الاسلام كما اراد الله عز وجل ورسوله فهو سيموت شقيا وان عاش سعيدا ظاهر اذا بارك الله فيكم ولعلنا نتلقى اسئلة اخرى العلاج توافره الى الله. العلاج سيروا الى الله فروا الى الله تعني افهموا ما قال الله ورسول الله واعملوا بما قال الله ورسول الله وبهذا انهي هذا جزاك الله خير واياكم جزاك الله خير واياكم فدعواتكم ان شاء الله الله يبارك في عمرك انا بسألك سؤال اخر بس عشان نفتح مجال لاخواننا ويا ريت ما تطولش علينا بالجواب بلاش بعدين يوجدوا منه بس انا هلأ بسمع جاري بقول انه هاللي سأل السؤال وصاني نحنا خارجين من المسجد انك اشرح الذي بيجي يطول هاي مشكلة وضع حدود جزاك الله خير لا هو المشكلة وضع حدود مادية للافكار العلمية النظرية هذا الشيء من اصعب الامور. فما هو حد ولا طول؟ بنطول؟ ايه طولت يا اخي. طيب احنا بدنا نطول بارك الله بدنا كمان نفتح طيب يلا هاتي الدور بقى تفضلوا شو عندكم؟ نكمل السؤال الثاني غريبة بارك الله فيك اسمحوا لنا يا اخوانا هي ذكرت في جلسة سابقة آآ ما اجد العمليات الانتحارية العمليات الجحرية ما اجدها فبدنا توضيح بسيط بارك الله فيك. وهل يستطيع الرجل او المرء ان يخرج للجهاد آآ بعدم السماح والديه له انا في ظني بالنسبة للعمليات الانتحارية تكلمت اكثر من مر بشيء من التفصيل لكن المشكلة انا بجائز تختلف ان نوجد تارة ان نفصل. من المعلوم عند العلماء جميعا دون بخلاف بينهم انه لا يجوز للمسلم ان ينتحر انتحارا في معنى خلاصا من مصائب من ضيق ذات اليد من مرض الم به حتى صار مرضا مزمنا ونحو ذلك فهذا الانتحار للخلاص من مثل هذه الامور بلا شك انه حرام وان هناك احاديث صحيحة في البخاري ومسلم ان من قتل نفسه بسم او بنحر نفسه نحو ذلك لانه لا يزال يعذب بتلك الوسيلة يوم القيامة حتى فهم بعض العلماء بان الذي ينتحر يموت كافرا لانه ما يفعل ذلك الا وقد نقم على ربه عز وجل ما فعل به من مصائب يصبر عليها آآ المسلم بلا شك لا يصل به الامر الى ان يفكر في الانتحار فضلا عن ان ينفذ فكرة الانتحار ذلك لان المسلم وهنا مثال لموضوع السابق ان العلم يجب ان يقترب به العمل واذا كان ليس هناك علم صحيح فلا عمل صحيح. حينما يعلم المسلم ويربى المسلم على ما جاء في الكتاب والسنة نختلف ثمرات انطلاقاته في الحياة الدنيا وتختلف اعماله فيها عن اعمال الاخرين الذين لا اقول لم يؤمنوا بالله ورسوله لا امنوا بالله ورجله ولكن ما عرفوا ما قال الله ورسوله فمما قال الله عز وجل على لسان نبيه صلى الله عليه واله وسلم عجب امر المؤمن كله ان اصابته سراء حمد الله وشكر فكان خيرا له وان اصابه فكان خيرا له وامر المؤمن كله خير وليس ذلك الا للمؤمن فمن اصابه مرض مزمن من اصابه فقر مدفي وهو مؤمن ان كانت صحيح البنية او كان عليلها. ان كان غني المال او كان فقيره ما بتبرق معه لانه كما يقال في بعض الامثال العامية هو كالمنشار. الطالع الناجل هو مأجور يأكل حسنات ان اصابته السراء شكر الله عز وجل فاوثب خيرا. وان اصابته ضراء صبر. فكان خيرا له من الذي اذا ينتحر هذا في الغالب لا يكون مؤمنا لكن يمكن نستطيع نتصور ان مسلما ما اصابته نوبه فكر انحرف به فانتحر هذا يمكن ان يقع لهذا الامكان ولهذا الاحتمال ما نقول نحن يقينا هذا ليس مؤمنا. فهذا كتارك الصلاة الجاحد لشرعيتها. اذا مات مسلم اسمه احمد ابن محمد او محمد ابن زيد او ما شابه ذلك لكن كان معلوما بانكاره للصلاة بانكاره في شرع الاسلام هذا اذا مات لا يدفع فيه مقابر المسلمين كذلك بالنسبة لمن انتحر وعرف انه انتحر نقض على الله عز وجل ما احل به من مصائب. اما قلنا بانه يمكن انه نوبة عصبية فكرية فينتحر. لهذا الاحتمال لا نقول نحن ان كل من انتحر فهو كافر ولا يدفن في مقابر المسلمين الان نأتي الى ايش الانتحارية؟ عمليات الانتحارية. هذه عرفناها من الياباني وامثالهم حينما كان الرجل يهاجم باخرة حربية امريكية مثلا بطائرته وينفجر مع طائرته ولكن يقضي على الجيش الذي هو في تلك الباخرة الحربية الامريكية تماما نحن نقول العمليات الانتحارية في الزمن الحاضر الان كلها غير مشروعة. وكلها محرمة. وقد تكون من النوع الذي وخلد صاحبه في النار وقد تكون من النوع الذي لا يخالط صاحبه في النار كما اشرت انذا اما ان يكون عملية الانتحار قربة يتقرب بها الى الله اليوم انساني يقاتل في سبيل ارضه في سبيل وطنه في هذه العمليات الانتحارية ليست اسلامية اطلاقا انا اقول اليوم ما يمثل الحقيقة الاسلامية وليس الحقيقة التي يريدها بعض المسلمين متحمسين. اقول اليوم لا جهاد في الارض الاسلامية اطلاقا هناك قتال هناك قتال في كثير من البلاد اما جهاد يقوم تحت راية اسلامية ويقوم على اساس احكام اسلامية ومن هذه الاحكام ان الجندي لا يتصرف برأيه. لا يتصرف بالاجتهاد من عنده. وانما هو ياتمر بامر قائده وهذا القائد ليس هو الذي نصب نفسه قائدا وانما هو الذي نصبه المسلمين. فاين خليفة المسلمين اليوم؟ اين الخليفة؟ بل الحاكم الذي رفع راية الاسلام ودعا المسلمين ان يلتفوا حوله وان يجاهدوا في سبيل الله عز وجل. هذا لا وجود له. فما دام ان هذا الجهاد الاسلامي يشاط ان يكون تحت راية اسلامية. هذه الراية الاسلامية لا وجود لها. فاذا جهاد اسلامي لا وجود له. اذا انتحار اسلامي لا وجود له. انا اعني انتحارا قد كان معروفا من قبل في عهد القتال بالحرام وبالشيوخ وبالسهام نوع من هذا القتال قد يشبه الانتحار. مثلا حينما يهجم فرد من افراد الجيش بسيفه على كردوس على جماعة من الكفار المشركين في عمل فيهم ضربا يمينا ويسارا. هذا في النادر قل ما يشرب. فهل يجوز له يفعل ذلك نقول يجوز ولا يجوز. اذا كان قائد الجيش المسلم هو في زمن الرسول هو الرسول عليه السلام. اذا اذن له جاز له ذلك. اما ان يكون بنفسه فلا يجوز له لانها مخاطرة ومغامرة ان لم نقل مقامرة تكون النتيجة خاسرة لا يجوز الا باذن الحاكم المسلم او الخليفة المسلم لما؟ لان المفروض في هذا الخليفة انه يقدر الامور حق قدرها. وهو يعرف متى ينبغي ان يهجم مثلا مئة من المسلمين على الف او اقل او اكثر فيأمرهم بالهجوم. وهو يعلم انه قد يقتل منهم عشرات لكن يعرف ان العاقبة هي للمسلمين. فاذا قائد الجيش المسلم المولى لهذه القيادة من الخليفة المسلم امر جنديا بطريقة من طرق الانتحار العصرية يكون هذا نوع من الجهاد في سبيل الله عز وجل. اما انتحار باجتهاد شاب متعمد كما نسمع اليوم مثلا افراد يتسلقون الجبال ويذهبون الى الجيش من اليهود ويقتلوا منهم عددا ثم يقتلون ما الفائدة من هذه الامور؟ هذه تصرفات شخصية لا عاقبة لها لصالح الدعوة الاسلامية اطلاقا. لذلك نحن نقول للشباب حافظوا على حياتكم بشرط ان تدرسوا دينكم واسلامكم وان عليه تعرفا صحيحا وان تعملوا به في حدود استطاعتكم هذا العمل ولو كان بطيء بان ولو كان وعيدا فهو الذي سيثمر الثمرة المرجوة التي يطمع فيها كل مسلم اليوم مهما كانت الخلافات الفكرية او المنهجية قائمة بينهم. كلهم متفقون على ان الاسلام يجب ان يكون حاكما لكن يختلفون في الطرق كما ذكرت اولا وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم. غيره نعم السائل يقول اه سابقا في هذا الزمان من الفتن وعدد الذئن ثم يقول هل يعني على المسلم ان يعتدل؟ وماذا تقول في قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم بانفسكم؟ وهل يكون كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة اعتزل تلك الفرق كلها الى اخر الحديث. هذا السؤال اه هادا هون بقى السؤال فيه عدة اسئلة ابدأ بالسؤال الاول شو هو؟ هل المسلم ان يعتدل مم. آآ المسلم آآ يختلف باختلاف اولا ايمانه وباختلاف زمانه ومكانه ايه؟ فمن كان قوي الايمان ولا يخشى على نفسه ان يصاب بانحراف في عقيدته او في سلوكه فالافضل له ان يخالط المسلمين. وان لا يعتزلهم. وهذا نص صريح في قوله عليه السلام الذي رواه الترمذي وغيره من اهل السنن عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالطهم بهم ولا يصبر على اذاهم. المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على اذاهم. آآ مما يتمم الجواب السابق ان الامر يختلف باختلاف ايمان المسلم هو بخيار زمانه ومكانه ان هناك احاديث في صحيح البخاري هو مسلم وغيرهما ان خير الناس في زمن الفتن رجل عنده اه غنم وهو يعتزل الناس في شعب من هذه الشعاب يأكل ويشرب من رجلها ويكفي الناس من شره ويكتفي هو من شر الناس. هذا يكون في زمن الفتن ولا شك ان زمن الفتن آآ تختلف قلة وكثرة. فيعود المسألة الى ملاحظة ايمان المؤمن فمن كان كما قلنا انفا ايمانه قويا ولا ولا يخشى على نفسه انحرافا في عقيدته في عبادته في سلوكه فخير له ان يبقى مع الناس ولا شك ان في بقائه معهم آآ سيقوم بامر بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمناصحة ونحو ذلك. فذلك خير له وافضل من ان خجل الناس وان يجوع بنفسه. هذا السؤال الاول. السؤال الثاني اه في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضر انفسكم الله يبارك فيك. في هذا الاية هذه جاء تفسيرها ايضا في السنن وفي مسند الامام احمد من ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه انه خطب الناس يوما فقال لهم يا ايها الناس انكم هذه الاية بغير تأويلها سمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول يا ايها الناس مروا بالمعروف انه عن منكر فاذا اه امرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر فحينئذ لا يضركم ومن ظل اذا اهتديتم فليس معنى الاية يهتز الناس وحطوا وجيهكم مي باردة ولا تأمروا بالمعروف ولا تنهوا المنكر لا اذا امرت بالمعروف ونهيتم عن المنكر وما تجاوب الناس معكم فحينئذ لا يضرك من ضل اذا اهتديتم ومن ومن تمام اهتدائكم انكم اذا رأيتم منكرا انكرتموه. واذا رأيتم امرا استدعي الامر به امرتم بالمعروف وهكذا. هذا السؤال الثاني السؤال الثالث اذا له علاقة بحديث عدي اي نعم فايش خدع تلك الفرق كلها. مم. هذا الحديث اله علاقة بوضعنا الحاضر تماما اي اذا تفرق المسلمون شيعا واحزاب وتكتلات كل يتعصب لجماعته وحزبه فلا يجوز للمسلم والحالة هذه ان ينطوي الى فرقة اي فرق الا فرقة واحدة اذا وجدت وعليها امام بيع من المسلمين اي بغي ان يكون مع هذه الفرقة ومع هذه الطائفة. اما اذا لم يكن هناك جماعة وعليها امام قد ويجعل الفرق كلها ولا يعني هذا يدع الفرق كلها يعني يعتزل على رأس جمل لا وانما معناه لا يتحزم لطائفة على الطائفة. هذا هو المقصود بحديث حذيفة رضي الله تعالى عنه. الان وين الخطيب؟ هاي داعش اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من عبده ونفخه يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن. ولا تموتن ان الا وانتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. واذكروا نعمة الله عليكم ان كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا. وكنتم على شفاة كحفرة من النار فأنقذكم منها. كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم كن تهتدون ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وفي وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون. ولا تكونوا لن تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات. واولئك لهم عذاب ابو النظير يوم تبيض وجوه وتسود وجوه الذين اسودت وجوههم اكفرتم؟ اكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا. فذوقوا عذاب بما كنتم تكونون اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من هزه ونفحه ونفخه قال الذي امن يا قومي اتبعوني اهدكم سبيل الرشاد. يا قومي انما هذه الحياة الدنيا متاع. وان الاخرة هي دار القضاء. من عمل سيئة فلا يجزى الا مثل انها ومن عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن هؤلاء يدخلون الجنة يرزقون. يرزقون فيها بغير حساب ويا قوم ما لي ادعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار واشرك به ما ليس لي به علم وانا ادعوكم الى العزيز الغفار. لا يرى ما ان ما تدعونني اليه ليس له دعوة. ليس له دعوة اود في الدنيا ولا في الاخرة. وان مردنا الى الله وستذكرون ما اقول لكم وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من هله ونفسه ونفخه تبارك الذي جعل في السماء بروجا. وجعل فيها سراجا وقبر منيرا. وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة. خلفة لمن اراد ان يتذكر او اراد شكورا. وعباد الرحمن الذين يمشون على واذا خاطبهم الجاهلين قالوا سلاما. والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما. والذين يقولون ربنا اصرف عنا انا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما. انها تاء مستقره ومقاما والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقصروا. وكان بين ذلك قواما والذين لا يدعون مع الله لا اخر. ولا وتجنون النفس التي حرم الله الا بالحق. ولا يزنون. وما يفعل ذلك يلقى سما. يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالح فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات كان الله غفورا رحيما. وما تاب وعمل صالحا فان انه يتوب الى الله متابا. والذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما. والذين اذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا لم يخروا عليها ثم هو عميانا والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا. ربنا هب لنا انا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين. واجعلنا للمتقين اي ماما اولئك يجزون الغرفة بما صبروا فيها تحية وسلاما. خالدين فيها حسنت مستقره مقاما كل ما يعلم بكم ربي لولا دعاؤكم فقد خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة