نقول ابتداء لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النجش ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النجش. الحديث متفق سؤال اخر يقول السائل الكريم ارى اناس ارى اناسا في الاوبشن يشترون سيارات ولما احد من الناس تكون له سيارة في الاوكشن يذهب هذا وكأنه يزايد عليها. يعني يعطي فيها يقول ساشتريها بكذا واشتريها بكذا كانه مشتري وهو حقيقة لا يريد الشراء انما يريد ان يرفع سعرها فقط ولما التقيت بمسلمين وملتزمين يعملون نفس الموضوع قلت لهم هذا نجش قالوا ما ما نعرف ما النجاش رحت لهم المعنى المزايدة على السلعة مع عدم وجود نية للشراء. قال وهذا شيء اخر ونحن نفعل هذا للمحافظة على قيمة السيارة لاننا لو لم نفعل سوف تباع وبدنا مانست. هم. وبدنا نستفيد ما عليه اخرجه البخاري ومسلم ذكره البخاري في كتاب البيوع وبوب فقال باب النجش ومن قال لا يجوز ذلك البيع ما هو النجس ان يزيد في السلعة من لا يريد شراءها ليقتدى به ويغر غيره ان يزيد في السلعة من لا يريد شراءها ليقتدى به ويغر غيره وهو حرام لما فيه من تغرير بالمشتري وخديعته وقد قال ابن ابي اوفى الناجش اكل ربا خائن ما اصل هذه الكلمة في باب اللغة؟ قالوا اصل النجس الاستثارة. يقال نجشت الصيد انجشه اي اذا استثرته سمي الناجش في السلعة ناجسا لانه يثير الرغبة فيها ويرفع ثمنها. انت عندما تقف وتنظر الى المزايدة وهذا يعطي الف وهذا يعطي الف وخمسمية هذا يعطي الفين هذا يثير الرغبة في الشراء ويجرأ الناس ويتوهم قد هذه هي القيمة الحقيقية للسلعة ويبادرون الى شرائها مخافة ان تفوتهم وقيل اصل النجس الختل وهو الخداع قيل للصائب نايج انه يختر الصيد ان يحتال له. يضع له الحب في الفخ هكذا حتى يستدرج اليه فاذا جاء ونزل امسك بخناقه واطبق عليه في تبسيط الحكام النجس في البيع ممنوع حرام يأثم فاعله وان كان معروفا بذلك ادب وهو ان يعطي الرجل ثمنا في السلعة ليس له قصد في شرائها بل ليقتدى به ويغر غيره فما ذكرته مما يفعلونه يا رعاك الله لا يحل بحال