الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم المسألة الاولى اجمع اهل السنة رحمهم الله تعالى على اثبات صفة الخلة لله اجمع اهل السنة رحمهم الله تعالى على اثبات صفة الخلة لله تبارك وتعالى واجمع اهل السنة على ان الخلة من صفات افعاله من صفات افعاله فالله عز وجل يخالل من يشاء ويكره ويبغض من يشاء. وقد ثبتت هذه الصفة لله عز وجل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والاجماع اما الاجماع فقد ذكرته. واما من القرآن فقول الله عز وجل واتخذ الله ابراهيم خليلا الى وفي الصحيحين يقول النبي صلى الله عليه وسلم فان الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله الناس من اكرم الناس يا رسول الله؟ قال اكرم الناس اتقاهم قالوا ليس عن هذا نسألك يا رسول الله فقال اكرم الناس يوسف ابن نبي يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله والشاهد من هذا الحديث قوله ابن خليل الله فخلة الله عز وجل ثابتة بالكتاب والسنة. والاجماع ونقول فيها كما نقول في سائر صفاته. نعلم معناها على حسب اللسان العربي. واما كيفية هذه الخلة على ما هي عليه في الواقع فلا يعلمها الا الله تبارك وتعالى فخلة الله وان اتفقت مع خلة المخلوق في الاسم الا ان المتقرر باجماع اهل السنة ان الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات. فالواجب علينا تجاه هذه بالخلة ثلاثة اشياء. الشيء الاول ان نؤمن به انها من جملة صفات الله. لان الصفة التي يدور حولها النص هي اثبات الخلة فنقول ان لله خلة والواجب الثاني ان نعتقد انها لا تماثل خلة المخلوق قيل فنقول هي خلة خاصة به عز وجل ليس كمثلها شيء من خلة احد من الخلق والواجب الثالث ان نقطع الطمع في التعرف على كيفية هذه الخلة. فلا حق لاحد ان يتخوض في ادراك او في طلب كيفية هذه الخلة لان كيفية الشيء لا تعرف الا برؤيته او رؤية او رؤية مثيله او اخبار الصادق عنه. وكلها منتفية في حق كيفيات صفات الله عز