السؤال الثاني تقول السائلة انما اخت كانت تبحث عن الاسلام منذ فترة حتى هداها الله الينا بدأنا نعلمها الصلاة وما الى ذلك ثم خن مسلم من الجالية وللاسف وللاسف وللاسف حصلت بينهم علاقة محرمة نتج عنها حمل فجاءت تستشيرونا عما تفعل وهي نادمة وعلى قولها انها تابت واستغفت الى الله وليست مستعدة الان الى هذا الحمل وعمرها تسع واربعون سنة وهي ام لاربعة اولاد وهم تقريب بالاضافة الى هذا ليس هناك من بهذا الحمل او يرعاها او يرعى الطفل او يتقبله. لا هو ولا عائلته هل يجوز لها ان تجهض في هذه الحالة ام لابد ان تبقي عليه؟ لجأت الينا فقلنا نستشير اهل العلم في هذا قبل الاجابة على هذا السؤال وحول حكم الاجهاض في ذاته لا يفوت اسفي على هذا الذئب البشري وان انتسب الى الاسلام الذي غرر بهذه المرأة حديثة العهد بالاسلام وحديثة العهد بالتوبة لقد تعودت في جاهليتها في حياتها الماضية على ان الزنا خطبه يسير هو ان امره هين وقد قدم من هذه الجاهلية وكان ينبغي ان يكون امين اسلامي امامها. والا يخفض رأس الامة وهو اسأل الله ان يرده اليه ردا جميلا ناداه بالهداية بدلا من ان ندعو عليه بان ينتقم الله منه كان ينبغي ان يكون مثلا كريما واسوة حسنة ترى من خلاله اخلاق الاسلام واخلاق النبوة واخلاق الصالحين من عباد الله. مما يزيد تألف قلبها على الدين وتألف قلبها على الملة وعلى وعلى جماعة المسلمين لكنه للاسف خان الامانة وزلت به القدم. اللهم اجعلها اخر خطاياه واخر رزاه واخر ما ابتلي به في دنياه مما يغضبك ويسخطك يا رب العالمين نرجع بعد هذا الى قضية الاجهاض ان كانت المرأة لا تزال في الاربعين الاولى فلها رخصة في اجهاض هذا الحمل لعدم التخلق الحمد لله في الاربعين الاولى توجد رخصة في الاربعين الاولى توجد رخصة لان الجنين لم يتخلق بعد وان كانت قد تجاوزتها لكنها لم تبلغ اربعة اشهر لم تبلغ لم يبلغ الجنين مبلغ نفخ اذا كان الامر كذلك فهناك من افتى بالترخص كذلك لعدم الروح في الجنين نحن لا نقول بهذا القول نحن لا نتبناه لكن من وقع في حرج او عسرة له ان يقلد من اجاز. اما اذا كان عمر الحمل قد زاد عن اربعة اشهر. ونفخت فيه الروح حرم اجهاضه باجماع المسلمين الا انقاذ حياة امه من موت محقق القول في موقفها. واسأل الله جل وعلا ان يقيل عثرتها. وان يتقبل توبتها وان يردها اليه ردا جميلا اللهم امين