وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالاوصاف التي تميز البشر. فوصفوه بانه عبقري ووصفوه بانه بطل. لذلك في منهج قراءة السيرة النبوية ومنهج كتابة السيرة النبوية. نحذر من الانسياق وراء هذا النوع من الفهم وهو ان نتعامل مع السيرة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم اعظم سيرة كتبت نتعامل معها على انها سيراتها بطل غير وعبقري اثر ولكنها مشحونة بالكثير من المغالطات. وهذا النوع من التفكير ملأ به القوميون العرب كتبهم عن السيرة ومقالاتهم عن السيرة. فتجد انهم يفخرون مع انهم غير مسلمين. يفخرون بمحمد عليه الصلاة والسلام على انه بطل عربي ومغير وفاتح وزعيم وعبقري ومجدد الى اخره. ومحيي الامة العربية الى اخره. وهذا ولا شك يوجب على الباحث المدقق في منهجيته ان يفهم المأخذ الذي يفكر به صاحب الكتابة قبل ان يدخل في كلامه. لان آآ نزع وصف النبوة عن عليه الصلاة والسلام بالكتابة عن السيرة جناية وجناية كبيرة جدا فهو عليه الصلاة والسلام قد ظهرت معجزاته ودلائل نبوته قبل ان يولد. وهو في بطن امه عليه الصلاة والسلام. الى وفاته عليه الصلاة والسلام