الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول هي تسكن في مدينة الرياظ وارادت العمرة واحرمت بنية العمرة. تقول فجاءها العذر الشرعي. فقال لها زوجها نذهب الى جدة حتى ينتهي العذر ثم نعتمد تقول من اين نحرم الان الحمد لله انت لا تزالين على احرامك يا اختي، لانك قلت بالسؤال انك احرمت من الميقات الذي يخص بلادك وهو ميقات السيل الكبير ثم فجأك هذا العذر بعد عقدك للاحرام. فتبقين في جدة حتى تطهري. فاذا اغتسلت تأتين انت وزوجك للطواف والسعي والتقصير. اي لاكمال العمرة بلا احرام جديد. لانك لا على احرامك الاول. لانك لا تزالين على احرامك الاول واما اذا كنت قد حظت قبل ان تدخلي في النسك يعني قبل ان تقولي اللهم لبيك عمرة او عمرة فاذا حفظت قبل ذلك ورأى زوجك انكما تذهبان الى جدة حتى انقضي حيضك فاذا رجعت في هذه الحالة فلابد ان تذهبي الى نفس الميقات الذي تجاوزتيه. يعني ترجعون من جدة الى ميقات السيل الكبير لتحرمي منه. لقول النبي صلى الله عليه وسلم بعد توقيت المواقيت هن لهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن ممن اراد الحج او العمرة. وانت تجاوزت الميقات وقد نويت العمرة نية جازمة غير مترددة فيها. ولكن منعك من انشاء الاحرام من الميقات الحيض عليك فاذا انت في حالتين الحالة الاولى ان كان قد احرمت من ميقات الكبير ثم في طريقك الى مكة حفظت. ثم ثم ذهبتم الى جدة فمتى ما طهرت ترجعين الى مباشرة الى مكة للطواف والسعي والتقصير. واما اذا كان الحيض قد وقع عليك قبل عقد الاحرام واردتم الذهاب الى جدة فمتى ما طهرت فيجب عليك ان ترجعي الى ميقات السيل الكبير للاحرام منه. والله اعلم