الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومنها ايضا قال يجب هذه قاعدة ثالثة وانه يجب كف اللسان عن الحرام. ويسن كفه عن المكروه بفضول المباح. يعني لان من جملة ما ينبغي كف اللسان عنه اصدار الاحكام على الاخرين جزافا من غير علم ولا برهان. فالحكم على الاخرين من جملة سقطات اللسان من جملة سقطات اللسان التي ينبغي الحذر والتحذير منها. فرب كلمة توجب لك ان تكون خالدا في جهنم والعياذ بالله. يقول النبي صلى الله عليه من يضمن لي ما بين فكيه وما بين فخذيه اضمن له الجنة. ويقول صلى الله عليه وسلم وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يعلم مبلغها او لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار ابعد ما بين المشرق والمغرب. وقبل ذلك قول الله عز وجل يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون. يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون ان الله هو الحق المبين. نعم اللسان هذا افاته خطيرة. سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اكثر ما يدخل الناس النار فقال الفم والفرج. وقال صلى الله عليه وسلم ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم او قال على مناخرهم في النار الا حصائد السنتهم ولذلك من اراد السلامة من لسانه فيها ما في الصحيحين من حديث الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت هذه قاعدة النجاة. هذه قاعدة النجاة لكن هل نستطيع ذلك؟ ما نستطيع تحكنا تحكنا السنتنا لازم نتكلم