مقصود كلي من مقاصد الشرع المطهر لا يجوز لاحد ان يبادر ربه بنفسه ولا بنفس احد بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة في حديث كان في من كان قبلكم رجل به جرح فجزع اخر سؤال نختم به اود استشارتكم في موضوع لا اعلم ان كنا فيه ممن يقتل نفسا بغير حق لقد رزقنا الله بمولودة اولى وبعد ولادتها بشهر ونصف علمنا ان لديها خللا جينيا يسمى كزا عادة المصابون به من الرضع ينتقلون الى بارئهم ما بين سن التلات شهور الى ستة اشهر في اخر اسبوع من حياة ابنتنا الاولى كانت لا تستطيع التنفس دون جهاز بالاضافة الى الصرع الدائم في كل جسمها وكنا قد ارسلنا للجنة الفتاوى هنا عن حالتها واذا كان من الممكن ازالة الاجهزة وتركها تموت فكان الجواب لا مانع ربما كان الارفق بها ازالتها عن الاجهزة في نفس الليلة التي اذل الاجهزة عنها توفيت الى رحمة الله وكان عمرها شهرين الان زوجتي حامل بالشهر التاسع علمنا بعد دخولها في الشهر الرابع ان ابنتنا هذه ايضا تحمل نفس المرض ان ابنتنا هذه تحمل نفس المرض خيار الاجهاض كما كنا قد استفتينا كان محرما لاني بعد اربعة اشهر ونفخ الروح الاجهاض مش ممكن الا لانقاذ حياة الام تقال الان سؤال دقيق هل علينا اثم لو اخترنا ان تكون الولادة طبيعية ولو على حساب حياة الجنين معنى لو حصل هبوط عاد في نبضات الجنين اثناء الولادة سيؤدي حتما الى الوفاة هل يجوز لنا ان نتركه يموت ولا ننتقل لعملية قيصرية طارئة هو الترتيب ان هذه الحالة لابد من لابد من ان يتدخلوا بعملية قيصرية طارئة لانقاز حياة الجنين ما احنا ممكن يعني اه ما نعملش كده نقف الامر لولادة طبيعية فيحدس هبوط حاد في النوم وسيموت الجنين بهذه الصورة قلبي لا يطاوعني على ان افعل هذا الشيء فاذا كان عندكم اي اشارة بخصوص هذا الامر ما هو الافضل نقول له ان حفظ النفس فاخذ سكينا فحز بها يده فما رقى الدم حتى مات قال الله تعالى بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة انا الله المعنى واضح جدا في الحديث بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة منذ قانون بين هذا وبين قصيدة لاحمد شوقي في مسرحية كليوباترا يقول يا موتها الحرج على مستنجد بك ان يسابق واقع الاجال. طبعا حرج والف حرج لان الله يقول بادرني عبدي بنفسه. حرمت عليه الجنة واذا كنا امام طريقين احدهما تترتب عليه وفاة معجلة قالت عدم اجراء عملية اقل. يعني قيصرية وترك النبض ينزل الى ان يموت الجنين اثناء الولادة. واخر تستمر معه الحياة نسبيا الى ما شاء الله يتولد صاحي واقعد شهر اتنين تلاتة الله اعلم لماذا نحرمه هذه المدة من الحياة لا ينبغي ان نبادر ربنا بروح احد من خلقه ونستعجل وفاتها قبل ابانها ان الظاهر مما عرض في السؤال ان ترك الجراحة القيصرية تعجيل بوفاة الجنين للهبوط الحاد في نبضه بينما ولادته قيصرية تتيح له فرصة الحياة الى ما شاء الله قد تمتد الى بضعة اشهر في حياة ليس كالحياة النباتية البحتة التي لا غناء فيها ولا جدوى معها ما الحياة من جنس حياة المرضى الذين يخضعون لبرامج علاجية فالزاهر هو اجراء العملية القيصرية لاستنقاذ حياته ولو مؤقتا. ثم يسلم لقدر الله بعد ذلك وقد يخلف الله زموم عباده جميعا وما ذلك على الله بعزيز وسبحان من يحيي العظام وهي رميم سبحانه ثم سبحانا يليق به وقبلنا سبح الجودي والجمد