الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول وصلتني مفادها انك تحفظ سورة الكهف وسورة الملك مع جهات الاتصال. ثم اذا فتحتها فهي تعمل عندك بدون اتصال انترنت يقول وصلني تحذير اخر ان هذه فيها خطأ. هذه هذه السور فيها خطأ. وانا قد ارسلتها اريد نفع الناس فما توجيهكم حفظكم الله؟ الحمدلله وبعد. كان الواجب عليك ان تتثبت منها اذا كنت جاهلا بمصدرها الذي ارسلها لان هذه المصاحف التي ترسل في هذه الوسائل ربما تكون مصورة وربما تكون مكتوبة وربما تكون منسوخة من مصاحف في بلاد اخرى تتضمن شيئا من الخطأ. فاذا جاءتك هذه الرسالة التي تحمل سورة من سور القرآن فلا تدري عن مصدرها ولا عن مرسلها. فجهلك بمصدرها يجعلك تقرأها ولو مرة واحدة حتى تتعرف على مواضع الخطأ فيما لو فيها شيء من ذلك. فهذا هو الواجب عليك حتى ترسل هذه الرسالة المتعلقة بامر ديني وانت مطمئن يطمئن القلب ومنشرح الصدر ومتأكد من صحتها. ولكن بما انك ارسلت بادرت بارسالها اجتهادا ورغبة منك واستعجالا في نشر الخير ودلالة الناس عليه ودعوتهم اليه. فاسأل الله عز وجل ان يغفر لك هذا الاستعجال ولعله يكون لك درس ولعل ذلك يكون لك درسا فيما يستقبل من اذا جاءك شيء من مثل هذه الرسائل هذا اول شيء عليك وهو ان تأخذ من هذا الموقف درسا. والامر الثاني بما انك ارسلت هذا الامر وفيه شيء من الخطأ فعالج هذا الخطأ بالصواب وهي ان ترسل لمن ارسلت لهم رسالة تنبيهية على مواضع الخطأ فيها لينتبهوا لانهم ربما ارسلوا لغيرهم فبادر انت بارسال التنبيه وذل هذا التنبيه بتنبيه فيهم ان يرسلوهم لمن ارسلوا لهم هذا التنبيه حتى ينتشر هذا التنبيه وينتبه الناس من الوقوع في هذا الخطأ الذي تضمنته هاتان الصورتان بسبب سوء الطباعة. هذا هو الواجب عليك والله الم