ومن المسائل ايضا من اعظم انواع الاستخارة ومن اعظم ما تطلب له استخارة امام المسلمين في الامر الذي يريد تقريره على العامة فيجب على ولي عفوا فينبغي لولي امر المسلمين اذا اراد ان يعمم تعميما او يقرر نظاما ان يستخير الله عز وجل وانما ينفرد بنفسه في ركعتين يركعهما يرفع يديه مفتقرا منطرحا عند عتبة باب الكريم. ناسيا ملكه وامارته عند عظمة الله عز وجل ويستخير. ان كان يا ربي في تقرير هذا النظام في شعبي خير لي ولهم في ديننا ودنيانا. فهنا استخارة من عنا ايضا لانها في امر يتعلق به وبالشعب كله فاذا كانت المصلحة اذا كانت شخصية لك كزوجة او سفرة ترجع مصالحها لك يطلب فيها الاستخارة في المصالح الخاصة فكيف بالمصالح العامة لجرم ان الاستخارة تطلب لها من باب من باب ماذا يا جماعة؟ من باب اولى