طيب بتسأل سؤال تاني بتقول ايه زوجي يتعامل في جوانب كثيرة من حياتنا بالكريدت كارد يحاول ان يسدد المبلغ قبل الاجل حتى لو لا تحتسب عليه فائدة الربوية الان تراكمت عليه الديون ولا يستطيع السداد في المواعيد المحددة. ودخلنا في محرقة الفوائت وحاول اقناع زوجي بسداد هذه المبالغ وعدم استخدام هذه الكروت مرة اخرى لكنه غير مقتنع. ويقول لي هذا الامر ليس من الشأن. يعني ده مش شغلك. ما لكيش دعوة هذا ليس من شأنك انا المسؤول عن هذا المال. اخاف على نفسي وعلى اولادي من دخول الربا الى حياتنا لكن زوجي غير مقتنع بخطوط الامر وقل لي ده مش شغلك ليس لك شأن بهذا الجواب عن هذا نقول لها لك الحق يا رعاك الله في قلقك وفي تخوفك زادك الله حرصا وورعا وتوفيقا ولمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار حول التعامل ببطاقات الائتمان. اسوق لك بنصه ومنه يعلم الجواب بطاقات الائتمان هي البطاقات التي تخول لحاملها الحصول على حاجياته من السلع او الخدمات دينا وتقضي بوجوب دفع فوائد ربوية او غرامات مالية عند التأخر عن الوفاة بعد انقضاء فترة السماع الاصل في هذه البطاقات انها من العقود الفاسدة نظرا لما تتضمنه من شرط ربوي يتعين قبوله من المتعامل بها ويلزمه الوفاء به عند الاقتضاء ثم قال يرخص في استخراج هذه البطاقات اذا عمت البلوى بها ومست الحاجة اليها وانعدم البديل المشروع. وغلب على ظن المتعامل بها قدرته على الوفاء وتجنب الوقوع تحت طائلة هذا الشرط الربوي على الا تستخدم فعلا الا ابقدر الحاجة فانما رخص فيه للحاجة يقدر بقدرها واضاف القرار فقال لا يحل السحب النقدي عن طريق هذه البطاقات الا عند الضرورات وليس عند الحاجات لان الشرط الربوي يطبق منذ اللحظة الاولى ولا سبيل الى الفكاك ما تشتري حاجة بالكيد الكرب عند الفاتر سنة تسحب نقد ماني كاش من اللحزة الاولى يطبق عليك الزيادة الربوية فيها والمرء امين على دينه فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين. والوزن يومئذ الحق البر لا يبلى الذنب لا ينسى والديان لا يموت. فاعمل ما شئت كما تدين تدان اللهم اهدنا سواء السبيل