والاخر الانسان اذا فعل امرا ما في كفره. هل يجوز له ان يستمر فيه بعد اسلامه لا ادري كيف صاغ السؤال. شخص قام بعمل مشروع في فترة لم يكن يصلي فيها فهل اذا تاب يستمر فيه او عليه بداية اخر لانه عند بداية هذا المشروع كان يحرم عليه فعل اي شيء يبعد عليه الصلاة ما ادري كيف صاغ سؤاله هذا؟ مثال اخر شخص اشترك في عدد من القنوات في فترة الصلاة. تهليب عليه الغاء الاشتراك فيها اذا عاد الصلاة آآ امسلة كسيرة من هذا النوع خلينا نحط له قاعدة تخرجني من هذه المتاهة القاعدة يسيرة جدا بينة جدا ينبغي له ان يستديم بعد توبته اعمال الطاعة. هو واضح لم يكن على ملة اخرى كان تاركا للصلاة وانطلق من ان يترك الصلاة كفر وانه كان كافرا بالكلية. خلاص هذا احد القولين تبناه يسلم له ما قال ينبغي له ان يستديم اعمال الطاعات وان يمتنع عن اعمال الفسوق والعصيان فما كان في جاهلية معصية لله ينبغي له ان يتجنبه وما كان فيها طاعة لله ينبغي له ان يستديمه وما كان من جنس المباحات اخذ منه ما لا يشغله ولا يصده عن زكر الله وعن الصلاة عندنا تلات اقسام اعماله ماضية اما عملت طاعات مشروعة يستديمها اعمال معاصي يتجنبها. يأخذ منها ما لا يصده وما لا يشغله عن زكر الله وعن الصلاة ثم اضيف هنا اضافة مهمة ان الاعمال لا تبطل بالردة. الاعمال لا تبطل بمجرد الردة بل بالموت على الردة الله جل جلاله يقول ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو الكافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون فالشخص لو شخص حج وارتد عن الاسلام ثم راجع الاسلام قبل موته لا يبطل حجه السابق يعني لا يطالب باستئناف حج جديد الا على سبيل الاستحسان والاستحباب والاحتياط. لكن الاعمال لا تبطل الا بالموت على الرب