فيها طرفان تحتاج الى تحكيم او قضاء للبت فيها بعد الاستماع الدقيق لاطرافها. لكن لمعرفة مقاطع الحقوق في قضيتك فان القول في ذلك يتوقف على معرفة وضع منقولات بيت الزوجية شخص بيسأل بيقول حدست مشاكل بيني وبين زوجتي وصلت الى المحاكم والمسائل معلقة وكنا اسسنا البيت مشاركة نصفها من نصفه من جانبي ونصفه من جانبه وانا الان بصدد الزواج وليس عندي اموال لتأسيس بيت اخر جديد. ممكن اخد الجزء اللي انا شاركت به. لسه القضية معلقة امام المحاكم هل يسوغ لي اني اخد الجزء الذي شركت به نصف منقولات بيت الزوجية استعين به في تأسيس آآ بيت زوجية اخر ام لا يجوز لي اقول له يا رعاك الله هذه خصومة هل كتبت في قائمة واعتبرت من البداية حقا للزوجة وانها امانة عندك على ما يجري به العرف في كثير من بلاد المشرق ام لا تقدرت العادة في بلادنا في المشرق ان كل منقولات بيت الزوجية تكتب بها قائمة يوقع عليها الزوج انها امانة عنده عنده وان حق لزوجته اذا اتفقا على هذا المسلمون عند شروطهم. تصبح جزءا من المهر في هذه الحالة ان كان ذلك كذلك. فهذه المنقولات حق لها من حيث المبدأ. ولا يجوز لك التصرف فيها لا شرعا ولا قانونا من ناحية اخرى هل نحن امام قضية خلع تسقط معه حقوق الزوجة في المهر معجله ومؤجله ام ان امام حالة طلاق عادية يثبت لها معها حقوقها المادية من مؤخر صداق ونفقة عدة ومتعة وطلبها انت تقول انا طلبتها للطاعة فاصرت على طلب الطلاق آآ يعني يعني فاقول رغم اني لا افهم معنى بيت الطاعة الذي الذي تتحدس عنه لكن على كل حال ان مطالبتها بالطلاق بعد ان طلبتها بالطاعة وبالرجوع الى بيتك. لا يثبت بيقين اننا امام حالة خلع تسقط طمعها حقوقها المادية فقد نكون امام طلب تطليق للضرر. وقد يكون الزوج بمشاقته وعناده وشراسة طباعه وسوء اخلاقه هو الذي حملها على هذا الموقف حمله. فالذي يجيب على هذه المسألة ليس انت. انت احد طرفي الخصومة. انما جهل تحكيم المحاكاة او القضاء وفي ضوء ما سبق يتحدد الجواب عن سؤالك بارك الله اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب